جلس بجواري ومسح بيده على رأسي.. الطاروطي يحكي رؤيته للنبي بالمنام (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الشيخ عبد الفتاح الطاروطي قارئ القرآن الكريم، إنني ليس لي كرامات ، ولا أرى لنفسي كرامة، والرجل الذي يرى لنفسه كرامات ليس لديه كرامة.
وأضاف الطاروطي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة،:" كثير من الناس يحكون رؤيتهم لي مع رسول الله صلى الله وعليه وسلم ويُبلغوني سلامه لي أيضا".
وأكمل :" بعض الناس يحكون لي عن رؤيتهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس بجواري ومسح بيده الكريمة على رأسي".
وأردف الطاروطي:" احدهم قال لي رأيتك تقرأ القرآن، ورسول الله يستمع إليك، فلما انتهيت من التلاوة ابلغني رسول الله بالسلام إليك، وقال لي أبلغ سلامي إلى عبد الفتاح، ثم انصرفت ورأيت زحام فأخذني الفضول لمعرفة سبب هذا الزحام، فذهبت انظر فوجدتك تجلس بجوار رسول الله ويمسح بيده على رأسك"،
واستطرد:" عندما قيل لي هذا الكلام قولت من انا.. فانا أحقر واقل من هذا بكثير، واتمنى ان يجعل الله لي من هذه الرؤيا نصيب".
وأردف:" من راد ان يكون موصولا برسول الله فيصلي عليه صباحا ومساءا ومن يريد ان يكون في معية رسول الله فليحبه ويكثر الصلاة عليه".
ولفت إلى أن الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود الحصري هم عنوان الدروشة معقبا:" دول الدروشة بعينها".
وأضاف:" لم أجد قارئ يتمايل مع القرآن، مثلما رأيت الشيخ الحصري، فكان يفقد كل شيء لأنه يتعامل مع القرآن بروحه، فيتمايل جسده وقلبه".
وأوضح الطاروطي أن الشيخ الحصري كان شخصية درويشية مع الله وهذا قمة الارتقاء.
وأكمل أن الشيخ محمد صديق المنشاوي كان يختبئ في القرآن الكريم، لذلك كان القرآن يجمله ويرفعه، مختتما:" أنا أحرص على إغلاق عيني أثناء القراءة لتحقيق المعايشة وألا انظر في وجوه الناس".
نسيان القرآن من الذنوب الكبيرةولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى، أخفى أولياؤه في خلقه حتى لا يبغي أو يفخر أحد على أحد، والولي يرى في نفسه النقص والتقصير دائمًا
وأضاف أنه حين يبكي الانسان ندمًا على الذنب والتقصير والغفلة، فهذا أمر مقدر عند الله، بل هي سبيل الوصول إليه.
وأكد على أهمية أن تكون الصلة بالقرآن الكريم دائمة، لأن أحب الأعمال إلي الله أدومها، لذلك بعد رمضان يجب أن نلتزم بالأمور الحسنة التي كنا نفعلها خلال الشهر الكريم.
وأكمل نسيان القرآن الكريم وهجره بعد حفظه من الذنوب الكبيرة، وأعظم الطرق إلي الله هو القرآن الكريم.
واختتم الطاروطي أن المتصوف من أكثر الناس بُكاءً، فهو يبكي على نفسه وحاله ودنياه وما فاته في حق الله، وهذا البكاء ليس ضعفا بل قمة العظمة، فهذه الحسرة هي محاسبة للنفس.
وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.
كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاروطي رسول عبد الفتاح الطاروطي الشيخ عبد الفتاح الطاروطي الشيخ عبد الفتاح الطاروطي قارئ القرآن الكريم القرآن الکریم رسول الله
إقرأ أيضاً:
«بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي حفل تكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم بدورتها الثانية، التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
نُظمت المسابقة بمشاركة 150 متسابقاً ومتسابقة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، شملت الأطفال والبالغين، الذين أظهروا براعتهم في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم.
وخلال الحفل، تم تكريم 50 فائزاً وفائزة تقديراً لتميزهم في حفظ القرآن الكريم، وذلك ضمن خمس فئات مختلفة، هي حفظ القرآن كاملاً، حفظ 20 جزءاً، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.
حضر الحفل كلٌ من الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الدولية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى ورئيس جامعة الأزهر السابق؛ والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين؛ وفضيلة الشيخ طالب الشحي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وفي تعليقه على الأثر الهام للمسابقة في تعزيز قيم التعايش السلمي والتفاهم المشترك، قال عبدالله الشحي، المدير التنفيذي لبيت العائلة الإبراهيمية بالإنابة: «تعد مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم من أبرز الفعاليات التي يحتضنها بيت العائلة الإبراهيمية، حيث يعكس المتسابقون من خلال مهاراتهم والتزامهم القيم النبيلة للإسلام، مثل التراحم، والمحبة، وقبول الآخر، وهي مبادئ أصيلة في ديننا الحنيف، تتناغم مع رسالة بيت العائلة الإبراهيمية».
أُقيمت مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم خلال الفترة من 20 يناير إلى 5 فبراير، مستقطبةً نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف أنحاء دولة الإمارات، تكريماً لحفظهم للقرآن الكريم.
وتعكس هذه المسابقة رسالة بيت العائلة الإبراهيمية في ترسيخ قيم التفاهم المشترك، والحوار البناء، وتعزيز روح الأخوة الإنسانية، بما يسهم في تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتآخي بين الأفراد والمجتمعات، في ضوء القيم السامية التي يدعو إليها القرآن الكريم.