حكايات رمضان| محمد كمونة يتحدث عن النهائي الأغلى في حياته.. والمسلسل الذي يخطف أنظاره
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فإن معظم نجوم الرياضة يعتمدون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر القرآن.
بوابة «الأسبوع» حرصت على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.
واليوم يحكى لنا كابتن محمد كمونة نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.
قبل الإفطار بصحى من النوم أقرأ قرأن وأصلي جميع الصلوات وأفطر مع الأولاد في البيت، وخاصة أنى بحب أفطر في البيت مش بره وعلى الرغم أنى سافرت اشتغلت كمدرب فى ليبيا والسودان ولكن كنت برجع فى رمضان علشان أقضيه فى مصر، وخاصة أن شهر رمضان فى مصر طعم تاني وشكل تاني وبعد الفطار.
وبعد صلاة العشاء والتراويح بتفرج على الدورات الرمضانية وأجلس مع أصدقائي من جيل 2000 فى النادي أو الكافتيريا نضحك ونهزر ونفتكر كل ذكرياتنا الماضية.
هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟نعم أتابع مسلسلات أحمد السقا وطارق لطفي.
ما هي الأكلات التي تفضلها في رمضان؟بحب المحاشى والفراخ المشوية والملوخية.
ما المواقف التي لا تنسى ودائما فى ذاكرتك فى شهر رمضان؟السفريات وأنا لاعب مع نادى الزمالك كان دايما بيكون معايا فى الغرفة عبد الحميد بسيونى وعبد اللطيف الدومانى وأحمد صالح كنا ناكل مع بعض ونصلى مع بعض وكنا بنعمل أفشات ومقالب بالفعل كانت أجمل أيام.
ما النصيحة التي توجهها للشباب في شهر رمضان؟شهر رمضان مش هيتعوض لازم نستغفر ونصلى كل الصلوات ونصوم صح ونقرأ قرآن وبعد كل ده مفيش مشاكل أنك تتفرج على مسلسل أو غيره بس بعد متكون خلصت كل اللى عليك فى الشهر الكريم.
هل طقوسك في الماضي وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالى أم لا؟الطقوس مختلفة وأنا صغير كنا بنعمل دورتين فى رمضان واحدة بعد العصر وواحدة بعد المغرب دلوقتى بقى كل الطقوس أصبحت الحمد الله صلاة وصوم وقراءة قرآن بجانب أنا شخص بيتوتى بحب أقعد فى البيت أتابع التلفزيون بجانب الصلاة وقراءة القرآن الكريم.
ما هي المباراة التي ترتبط في ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟مباراة نهائى دورى أبطال إفريقيا الزمالك والرجاء البيضاوي المغربى عام 2002 واللى انتهت بفوز الزمالك بهدف نظيف أحرزه تامر عبد الحميد وكنا المفروض نروح كأس العالم للأندية كأول فريق مصرى، ولكن الشركة الراعية معملتش فى هذا العام بطولة العالم للأندية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حكايات رمضان محمد كمونة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.