في اليوم العالمي للتوحد| أحذر هذه العلامات تشير للإصابة بالمرض
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يصادف 2 إبرايل اليوم العالمي للتوحد، في حين أن اضطراب طيف التوحد (ASD) يبدو مختلفًا من شخص لآخر، فإن الأطباء يبحثون عن هذين العرضين عند إجراء التشخيص، كما يقومون أيضًا بتقييم شدة هذه الأعراض بناءً على مستوى الدعم اليومي الذي يحتاجه الشخص.
تتراوح مستويات الخطورة من المستوى 1 ("يتطلب الدعم") إلى المستوى 3 ("يتطلب دعمًا كبيرًا للغاية")، لا يُظهر جميع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد هذين العرضين الأساسيين بنفس الطريقة، بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر على بعض الأشخاص الذين لا يعانون من اضطراب طيف التوحد هذه العلامات.
علامات التوحد عند الأطفال
التوحد عند الأطفال الصغار
تشمل علامات التوحد عند الأطفال الصغار ما يلي:
لا يستجيب لاسمهم
تجنب الاتصال بالعين
لا تبتسم عندما تبتسم لهم
ينزعجون بشدة إذا كانوا لا يحبون طعمًا أو رائحة أو صوتًا معينًا
- الحركات المتكررة، مثل الرفرفة بأيديهم، أو النقر بأصابعهم، أو هز الجسم
- عدم التحدث بقدر الأطفال الآخرين
عدم القيام بنفس القدر من اللعب التظاهري
تكرار نفس العبارات
التوحد عند الأطفال الأكبر سنا
تشمل علامات التوحد لدى الأطفال الأكبر سنًا ما يلي:
لا يبدو أنه يفهم ما يفكر فيه الآخرون أو يشعرون به
الكلام غير المعتاد، مثل تكرار العبارات والتحدث مع الآخرين
الإعجاب بالروتين اليومي الصارم والانزعاج الشديد إذا تغير
وجود اهتمام كبير جدًا بموضوعات أو أنشطة معينة
الانزعاج الشديد إذا طلبت منهم القيام بشيء ما
يجدون صعوبة في تكوين صداقات أو يفضلون البقاء بمفردهم
أخذ الأمور بشكل حرفي للغاية - على سبيل المثال، قد لا يفهمون عبارات مثل "كسر ساق"
يجدون صعوبة في قول ما يشعرون به
التوحد عند البنات والبنين
يمكن أن يكون التوحد مختلفًا في بعض الأحيان بين الفتيات والفتيان.
يمكن للفتيات المصابات بالتوحد:
إخفاء بعض علامات التوحد عن طريق تقليد سلوك الأطفال الآخرين ولعبهم
الانسحاب في المواقف التي يجدونها صعبة
يبدو أنهم يتعاملون بشكل أفضل مع المواقف الاجتماعية
تظهر علامات أقل للسلوكيات المتكررة
وهذا يعني أنه قد يكون من الصعب اكتشاف مرض التوحد لدى الفتيات.
المصدر: .nhs.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوحد طيف التوحد اضطراب طيف التوحد التوحد عند الأطفال
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.