برلماني يطالب وزير الثقافة بالعناية بمقابر اليهود في المغرب تعزيزا للسياحة الدينية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طالب مستشارون برلمانيون اليوم الثلاثاء، بالاعتناء بالروافد الدينية اليهودية، وعدم الخلط بين اليهود والصهاينة، وذلك في اجتماع للجنة الموضوعاتية المتعلقة بالسياحة بمجلس المستشارين، بحضور وزير الثقافة المهدي بنسعيد.
ودعا نور الدين سليك، رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل، إلى الاعتناء بالمقابر اليهودية بالمغرب، وهو ما رد عليه الوزير بنسعيد بالتأكيد على أن الموضوع من اختصاص وزير الأوقاف.
وشدد بنسعيد، بخصوص السياحة الدينة، على أنها من اختصاص وزارة الأوقاف، مشيرا إلى أن وزارته معنية بالجانب الروحي، ومؤكدا على وجود اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لدعم الثقافة اليهودية.
وأوضح المستشار البرلماني نور الدين سليك، أن « المكون الديني اليهودي المغربي أحد المكونات الأساسية لشعبنا »، مضيفا، « إن عدنا إلى التاريخ سنجد أن اليهود سبقوا حتى المسلمين في البلاد، وبالتالي لا يمكن أن نغفل هذه الإمكانيات المتاحة لبلادنا ».
وأردف المستشار البرلماني، « مواقفنا ثابتة ولا أحد سيزايد علينا، بخصوص الدفاع عن القضية الوطنية، والموقف من الصهيونية، نحن نميز بين اليهودي والصهيوني، ولا مرحبا بالصهاينة في بلادنا، وسنحاربهم ونحتج عليهم إن جاؤوا عندنا، وهناك مجموعة من اليهود المغاربة الذين هم مع القضية الفلسطينية ».
من جهته، قال المستشار البرلماني خالد السطي، عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن « المكون الديني اليهودي مهم، والسياحة الدينية من الروافد السياحية المهمة، وليس كل اليهود صهاينة »، مضيفا، « الرافد اليهودي مهم جدا، ويهم المغاربة اليهود الذين يزورون بلادهم ».
كلمات دلالية المغرب برلمان ثقافة حكومة ديانة مقابر يهودالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان ثقافة حكومة ديانة مقابر يهود
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.