بعجينة قطنية أصنعي خلية النحل في البيت بأبسط المقادير وبطريقة ناجحة وطرية جداً اخبار اليوم
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
خلية النحل واحدة من ألذ المعجنات، التي من الممكن تقديمها بطريقة مالحة أو بطريقة حلوة، وتعتبر من المعجنات التي تقدم على وجبة الإفطار أو على وجبة العشاء كنوع من التغيير، ولقبت بهذا الاسم، بسبب أنها تشبه خلية النحل بشكل كبير جدًا عند نضجها في الفرن، ولكن كثير من سيدات المنزل تفضل تحضير مثل تلك الأصناف من المعجنات في المنزل، بدلًا من الاضطرار إلى شرائها جاهزة، لذلك جئنا إليك من خلال هذا المقال التالي بوصفة بسيطة وسهلة لتحضير خلية عش النحل في المنزل.
تحضير خلية النحل في المنزل يحتاج فقط إلى بعض المكونات السهلة والبسيطة التي من السهل توفرها في المنزل، واستخدام تلك المكونات ضمن عدد من بعض الخطوات السهلة والبسيطة، والتي سوف نقدمها إليك من خلال الآتي:
المكونات اللازمة
ثلاث أكواب كبيرة من الدقيق الأبيض المنخول. كوب واحد فقط من اللبن الحليب. نصف كوب فقط من الزيت. ملعقة واحدة من الخميرة الفورية. ملعقة واحدة من السكر الأبيض. بيضة واحدة. رشة بسيطة من ملح الطعام. جبنة للحشو ( أي نوع). طريقة التحضير والتقديم نضيف كل المكونات الجافة من الدقيق والخميرة والسكر والملح، ونخلط المكونات مع بعضها البعض، حتى تتجانس باستخدام ملعقة مناسبة. بعد ذلك نقوم بإضافة الزيت، ونفرك المكونات مع بعضها بشكل جيد، حتى يتم خلطها بالزيت بشكل جيد. ثم نقوم باضافة اللبن الدافئ، ونعجن العجينة باستخدام اليدين بشكل جيد، حتى نلاحظ أنها أصبحت كتلة واحدة متماسكة ولينة ولا تلتصق باليدين. وبعدها يتم تغطية العجينة والاحتفاظ بها في مكان دافئ لمدة لا تقل عن ربع ساعة. بعد انتهاء المدة اللازمة نقوم بتقسيم العجينة إلى عدد من الكرات متوسطة الحجم. ثم نحضر صينية مناسبة من صواني الفرن، ويتم دهن قاعها باستخدام الزبدة أو السمنة. وبعد ذلك يتم فرد كل كرة ونضع بها الجبن المراد استخدامه للحشو، ثم نحكم إغلاقها. وبعدها نقوم برص تلك الكرات الصغيرة داخل الصينية مع مراعاة ترك مسافة صغيرة بين كل كرة واخرى. ثم نقوم بدهن وجه تلك الكرات باستخدام البيضة، مع إضافة رشة بسيطة فقط من النسكافيه. واخيرًا يتم إدخال الصينية إلى فرن ساخن درجة حرارته تصل إلى 180 درجة مئوية لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة، ونرفع الصينية حتى تاخذ لون ذهبي رائع من خلال الشواية. وفي النهاية نصب عليها عسل الشربات، وعندما تهدأ تصبح جاهز للتقديم. تمويل 100,000 ريال لسداد المديونية لجميع المواطنين السعوديين وبالتقسيط على 5 سنوات185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المنزل
إقرأ أيضاً:
دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحات
أظهرت دراسات حديثة أن الجزيئات التي قد تنشأ من تحلل المنتجات البلاستيكية اليومية، يمكن أن تجعل النحل أكثر عرضة للبكتيريا والفيروسات البلاستيكية الدقيقة التي تنتقل إلى الدماغ وتتداخل مع إدراك النحل، وقد تؤدي إلى موتها.
وحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس دايركت" (sciencedirect) أظهرت التجارب أن تناول النحل لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة أو استنشاقها قد يُلحق الضرر بأمعائها ويصل إلى أدمغتها، مما يؤثر على ذاكرتها وقدرتها على التعلم، كما قد يؤدي إلى قتلها مباشرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 2 of 4تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 3 of 4شبح الانقراض يلاحق ربع كائنات المياه العذبة حول العالمlist 4 of 4أعجوبة النحلة الطنانةend of listوأشارت الدراسة أيضا إلى أن الأزهار يمكن أن تصاب بالاختناق بسبب هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مما يدمر عملية التلقيح بكاملها، ويؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة، مع انهيار عملية التلقيح الطبيعي.
وتعد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة جزيئات متناهية الصغر من مواد كيميائية متنوعة، مثل "البوليسترين" و"البولي إيثيلين" و"البولي إيثيلين تريفثاليت"، ومصدرها غالبا الوقود الأحفوري الذي يصنّع منه البلاستيك.
وتنتشر سنويا نحو 52 مليون طن من النفايات البلاستيكية في البيئة، ويتحلل الكثير منها إلى جزيئات متناهية الصغر تترسب في التربة وتنتقل في الهواء والماء، وتتسرب إلى الطعام، وحتى إلى الأعضاء الحيوية للبشر والحيوانات والحشرات، حسب الدراسات.
إعلانوقال توماس شيريكو فانغر-غيريرو، عالم البيئة الزراعية في المركز الفدرالي السويسري لأبحاث الزراعة: "إذا كان البلاستيك يُفاقم جميع الضغوطات التي تواجهها الملقحات بالفعل وخاصة النحل، فأعتقد أننا قد نكون في وضع حرج حقا".
من جهته، يؤكد ديفيد باراكي، عالم البيئة السلوكية بجامعة فلورنسا في إيطاليا -والمشارك في الدراسة- أن النحل "يمكن أن تراكم البلاستيك الدقيق من مصادر عديدة، كالهواء والماء والتربة وحتى الزهور".
وفي عام 2021، كشفت دراسة أُجريت في الدانمارك عن وجود 13 نوعا من البلاستيك الدقيق على أجسام نحل العسل، كما أكدت دراسات أخرى مماثلة أن النحل غالبا ما تكون مغطاة ببلاستيك دقيق، يلتصق بأجنحتها ورؤوسها وبطونها.
ويمكن للنحل أيضا ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مع رحيق الأزهار، مما يؤدي إلى تراكمها في أمعائها، كما أشارت دراسة صدرت عام 2024 إلى أن جزيئات "البوليسترين" و"البولي ميثيل ميثاكريلات"، تسبب عند خلطهما (في الهواء أو على الأزهار) في قتل النحل.
وفقا للدراسة، قام العلماء في قسم الأحياء بجامعة فلورانسا بإيطاليا بفصل النحل في أقفاص صغيرة، وأطعموها محلول سكروز (سكر القصب) ممزوجا بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة، بتركيز يمكن العثور عليه في البيئة، ووجدوا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تزيد من معدل وفيات نحل العسل بنسبة تصل إلى 25%.
وحسب الدراسة، حتى لو نجت الحشرات، فقد تتأثر صحتها بشكل كبير، إذ تفقد شهيتها ووزنها، وقد تفقد شعيراتها ويصبح لونها أغمق، كما وجدت الأبحاث أن جزيئات "البوليسترين" الدقيقة تُغير التعبير الجيني لنحل العسل المرتبطة باستجابتها المناعية.
كما أظهرت التجارب أنه عند تغذية النحل بشراب سُكري مضاف إليه جزيئات مجهرية من "البوليسترين"، تكون أكثر عرضة للإصابة بالميكروبات، ويكون معدل وفياتها أعلى بـ5 مرات.
إعلانوفي دراسات أخرى، أصيب نحل العسل الذي تغذى على البلاستيك الدقيق بعدوى أسوأ بمسببات الأمراض التي ارتبطت بانهيار المستعمرات. يمكن أن تصل جسيمات البلاستيك الدقيقة أيضا إلى أدمغة نحل العسل، وقد تؤثر على سلوكه.
وقام الباحثون في جامعة فلورانسا بإطعام النحل البلاستيك الدقيق الفلوري لمدة 3 أيام، فنسيت النحل التي تناولت البلاستيك الدقيق ما تعلمته أسرع من الحشرات غير المتأثرة. وقال باراكي إن الأمر استغرق 24 ساعة فقط حتى "لم تعد النحل قادرة على تذكر ما تعلمه. وهذا قد يعني نسيان طريق العودة إلى المنزل أو مكان العثور على الرحيق".
ولا تقتصر التأثيرات المدمرة للبلاستيك الدقيق على النحل، بل ينتقل إلى العسل، فقد اختبر علماء أتراك عينات من العسل واكتشفوا أن الغالبية العظمى منه تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة.
كما أثبتت دراسات أجريت في ألمانيا أن العسل في الأسواق احتوى على ما يقرب من 300 قطعة من البلاستيك الدقيق في كل رطل (450 غراما تقريبا)، بمعدل 5 قطع في كل ملعقة صغيرة.
وحسب بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم الحصول على 90% من إنتاج الغذاء العالمي من 100 نوع نباتي، ويحتاج 70 نوعا منها إلى تلقيح النحل، وتمثل خدمات التلقيح العالمية نحو 577 مليار دولار سنويا، أي نحو 10% من جميع الأسواق الزراعية، مما يؤكد أهمية النحل ضمن التوازن البيولوجي.