عبدالله بن زايد يبعث برقيات تعزية في ضحايا هجوم المطبخ المركزي العالمي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أرسل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، برقيات تعزية إلى كلّ من: معالي بيني وونغ، وزيرة خارجية أستراليا، ومعالي رادوسلاف سيكورسكي، وزير خارجية جمهورية بولندا، ومعالي ديفيد كاميرون، وزير خارجية بريطانيا، ومعالي أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي ميلاني جولي، وزيرة خارجية كندا، وعلي محمد يونس، القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين في أبوظبي، وخوسيه اندريس، مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي، تتضمن تعازي دولة الإمارات في ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لسيارة تحمل فريقا من مؤسسة المطبخ المركزي العالمي.
كما عبّر سموه عن إدانة دولة الإمارات وبأشد العبارات لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية سيارة تابعة لفريق المؤسسة الذي يعمل في قطاع غزة لتعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للمدنيين في شمال القطاع الذين يعانون وضعاً مأساوياً ويواجهون المجاعة، ما أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الفريق وإصابة آخرين. وأعرب عن أسفه العميق للخسائر في الأرواح، وعن تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وشدّد سموه على مطالبة دولة الإمارات السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق عاجل ومستقل وشفاف وبتحمل كامل المسؤولية، وعلى ضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين المتأثرين من الأزمة الراهنة.
وجدد سموه تأكيد أهمية أن تتركز الجهود الإقليمية والدولية على حماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل فوري، بالإضافة إلى تكثيف المساعي الرامية إلى إنهاء التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي المنطقة. أخبار ذات صلة مصر تدين الهجوم على موظفي إغاثة دوليين في قطاع غزة «وقف الأم» تحقق أكثر من 1.4 مليار درهم وباب المساهمة سيظل مفتوحاً لدعم تعليم وتأهيل الملايين المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عبدالله بن زايد غزة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
برنامج الأغذية العالمي، كشف أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص.
التغيير: وكالات
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.
وقال البرنامج في بيان الخميس- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع “التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها”.
ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.
كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: “حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها”.
وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريباً متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع- التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.
كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.
ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.
جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص- ما يقرب من نصف سكان البلاد- انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.
الوسومالدعم السريع السودان انعدام الأمن الغذائي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة دارفور مدني ولاية الجزيرة