استمع إلى ويسكونسن.. حملة احتجاجية على دعم بايدن لإسرائيل في انتخابات الولاية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نشر موقع "انترسبت" تقريرا قال فيه إن 1 من كل 5 ديمقراطيين من ولاية ويسكونسن قالوا إن الحرب الإسرائيلية في غزة أثرت على تصويتهم في الانتخابات التمهيدية بالولاية الثلاثاء، في حين قال 71% إنهم يؤيدون بقوة وقف إطلاق نار فوري ودائم.
وقال 11% من المشاركين إن طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الحرب ستؤثر على تصويتهم في تشرين الثاني/ نوفمبر إذا لم يغير مساره، وقال ما يقرب من 14% إن ذلك قد يؤثر على تصويتهم.
تم إجراء الاستطلاع بتكليف من حملة "استمع إلى ويسكونسن"، وهي حملة لحشد الأصوات الاحتجاجية خلال الانتخابات التمهيدية في الولاية التي تمثل ساحة معركة من أجل دفع البيت الأبيض إلى تغيير مسار دعمه للحرب على غزة.
وفقا للاستطلاع، الذي أجرته شركة Poll Progressive Strategies، فإن ما يقرب من 26% من الديمقراطيين في ولاية ويسكونسن يؤيدون تلك الحملة، التي من شأنها أن تجعل الناخبين يدلون بأصواتهم لصالح "وفد غير موجه" بدلا من مرشح.
وقالت ريما أحمد، وهي ناشطة فلسطينية ومسلمة أمريكية في منظمة "استمع إلى ويسكونسن"، إن نتائج الاستطلاع تعكس أن نسبة كبيرة من الأصوات التمهيدية للديمقراطيين في ولاية ويسكونسن "تحددها المعارضة العميقة لسياسة البيت الأبيض في غزة".
وقالت ريما لموقع انترسبت: "هذا تهديد خطير لفرص بايدن في ولاية ويسكونسن إذا لم يلبي مطالب الناخبين ويفرض وقفا دائما وفوريا وغير مشروط لإطلاق النار. أقل من 1% من الأصوات تحدد الانتخابات في ولاية ويسكونسن. يرسل الناخبون غير الموجهين من ولاية ويسكونسن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي رسالة مفادها أننا نطالب بخطوات جادة نحو السلام".
في عام 2020، فاز بايدن بولاية ويسكونسن بنحو 20 ألف صوت، ويأمل منظمو الحملة أن تسفر الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء عن عدد مماثل من الأصوات "غير الموجهة" على الأقل.
انطلقت حملة "غير ملتزم" في ميشيغان، وهي ولاية أخرى ذات أهمية انتخابية بالنسبة لبايدن، حيث أدلى أكثر من 100 ألف ناخب بأصواتهم "غير ملتزمين" في الانتخابات التمهيدية بالولاية في شباط/ فبراير.
و تم إطلاق حملات مماثلة في عدة ولايات أخرى. وفي مينيسوتا، أدلى 18.8% من الناخبين بأصواتهم لصالح "غير ملتزم"، بينما فعل ذلك حوالي 10% في كل من واشنطن وميسوري وكولورادو.
كما وجد استطلاع ويسكونسن أن ما يقل قليلا عن نصف الديمقراطيين في الولاية يوافقون بشدة أو حتى إلى حد ما على طريقة تعامل بايدن مع الحرب. وقال 65% من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 29 عاما إنهم لا يوافقون عليه بشدة؛ 16% فقط وافقوا إلى حد ما، في حين وافق 0% بشدة. قال 100% من الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 29 عاما إنهم يوافقون بشدة أو إلى حد ما على وقف فوري ودائم لإطلاق النار (93.5% يقولون إنهم يؤيدون ذلك بشدة).
في حين أن النقاد السياسيين رفضوا مرارا وتكرارا حملة "غير ملتزمين" باعتبارها تمثل فقط الناخبين الذين لن يصوتوا لبايدن بأي حال من الأحوال، أو أولئك الذين لا يمثلون تيارا ذا معنى في جهاز الحزب، فقد صوت 69% من المشاركين في الاستطلاع لصالح شاغل المنصب في الانتخابات التمهيدية لعام 2020. لقد صوت 13 بالمائة فقط لصالح السيناتور عن ولاية فيرموت، بيرني ساندرز.
وقال وليد شهيد، الخبير الاستراتيجي السياسي الديمقراطي الذي قدم المشورة لحملات غير ملتزمين في العديد من الولايات، إن الاستطلاع يشير إلى حدوث انقسام داخل حزب بايدن. "مع احتمال أن تعكس الهوامش عام 2016 بدلا من 2020، لا يمكن لبايدن المخاطرة بتنفير عشرات الآلاف من ناخبيه بشأن غزة مع اقتراب شهر تشرين الثاني/نوفمبر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الانتخابات بايدن احتلال غزة انتخابات بايدن طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تسلم تل أبيب 1800 قنبلة ثقيلة منعتها إدارة بايدن
وصلت شحنة قنابل أمريكية ثقيلة إلى الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس السبت، بعد أن كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أخرّت إرسالها.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مصادرها أن "شحنة القنابل الثقيلة، التي تضم 1800 قنبلة من طراز MK-84، والتي تم تأخيرها قرابة العام من قبل إدارة بايدن منذ اجتياح إسرائيل لمدينة رفح في أيار/ مايو 2024، وصلت إلى إسرائيل الليلة الماضية".
قنابل ترمب وصلت إلى نتنياهو ..
شحنة القنابل الثقيلة (1800 قنبلة من طراز MK-84) التي تم تأخيرها لما يقرب من عام من قبل إدارة بايدن (منذ دخول "إسرائيل" إلى رفح في أيار/مايو 2024)، وصلت إلى "إسرائيل" بتوجيه من الرئيس البرتقالي دونالد ترامب.
????القنابل المذكورة هي ذخائر جوية مخصصة… pic.twitter.com/miUUhhSu8D — Dima Halwani (@DimaHalwani) February 16, 2025
وأكد المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون قادوش، أن الشحنة وصلت إلى ميناء أسدود، حيث تم تفريغها عبر عشرات الشاحنات ونقلها إلى القواعد الجوية الإسرائيلية.
وأوضح قادوش في منشور في حسابه على منصة "إكس" أن الشحنة وصلت بتوجيه من الرئيس الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذه الذخائر الجوية مخصصة لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ويبلغ وزن كل قنبلة منها طنًا واحدًا.
من جانبه، أشار الصحفي الإسرائيلي ينون ميغال، عبر حسابه على "إكس"، إلى أن سفينة الشحن الأمريكية رست في ميناء أسدود على البحر المتوسط، وتم تفريغ حمولتها ونقلها إلى القواعد الجوية الإسرائيلية.
وأضاف أن وزارتي الحرب والجيش الإسرائيليين تواصلان جهودهما لشراء ونقل الذخائر للجيش، حيث وصل أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية حتى الآن عبر 678 رحلة جوية و129 بارجة وسفينة حربية، واصفًا العملية بأنها "الأكبر من نوعها في تاريخ إسرائيل".
يذكر أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد أكدوا في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي أن ترامب رفع الحظر الذي فرضته إدارة بايدن على إرسال قنابل MK-84 إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت إدارة بايدن قد فرضت الحظر في أيار/ مايو 2024 بعد أن تسببت هذه القنابل في خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين الفلسطينيين ودمرت منشآت طبية، بما في ذلك المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، الذي تعرض لقصف الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 باستخدام قنبلة من هذا الطراز، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 470 شخصًا.
وتُعتبر قنابل MK-84، التي تنتجها شركة جنرال ديناميكس للذخائر والأنظمة التكتيكية لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، من الأسلحة الثقيلة التي يبلغ وزنها طنًا واحدًا وطولها 3.83 متر. تم تطويرها خلال حرب فيتنام، وتُعرف بقدرتها على تدمير الكتل الخرسانية وإلحاق أضرار كبيرة على بعد مئات الأمتار.
وكان تقرير إسرائيلي صدر في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 قد كشف عن حاجة دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز قدرات جيشها عبر شراء مكثف للأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والدبابات والمدفعية والصواريخ والذخائر المتنوعة.
ومن خلال الدعم الأمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 عمليات عسكرية واسعة في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.