نشر موقع "انترسبت" تقريرا قال فيه إن ‏1 من كل 5 ديمقراطيين من ولاية ويسكونسن قالوا ‏إن الحرب الإسرائيلية في غزة أثرت على تصويتهم في ‏الانتخابات التمهيدية بالولاية الثلاثاء، في حين قال 71% ‏إنهم يؤيدون بقوة وقف إطلاق نار فوري ودائم.‏

وقال 11% من المشاركين إن طريقة تعامل الرئيس جو ‏بايدن مع الحرب ستؤثر على تصويتهم في تشرين الثاني/ ‏نوفمبر إذا لم يغير مساره، وقال ما يقرب من 14% إن ذلك ‏قد يؤثر على تصويتهم.

وفي الوقت نفسه، قال ما يقرب من ‏‏5% إن أصواتهم تأثرت بغض النظر عن التغيير في ‏السياسة.‏

تم إجراء الاستطلاع بتكليف من حملة "استمع إلى ‏ويسكونسن"، وهي حملة لحشد الأصوات الاحتجاجية خلال ‏الانتخابات التمهيدية في الولاية التي تمثل ساحة معركة من ‏أجل دفع البيت الأبيض إلى تغيير مسار دعمه للحرب على ‏غزة.



 وفقا للاستطلاع، الذي أجرته شركة ‏Poll ‎Progressive Strategies، فإن ما يقرب من 26% من ‏الديمقراطيين في ولاية ويسكونسن يؤيدون تلك الحملة، التي ‏من شأنها أن تجعل الناخبين يدلون بأصواتهم لصالح "وفد ‏غير موجه" بدلا من مرشح.‏

وقالت ريما أحمد، وهي ناشطة فلسطينية ومسلمة أمريكية ‏في منظمة "استمع إلى ويسكونسن"، إن نتائج الاستطلاع ‏تعكس أن نسبة كبيرة من الأصوات التمهيدية للديمقراطيين ‏في ولاية ويسكونسن "تحددها المعارضة العميقة لسياسة ‏البيت الأبيض في غزة".‏

وقالت ريما لموقع انترسبت: "هذا تهديد خطير لفرص بايدن ‏في ولاية ويسكونسن إذا لم يلبي مطالب الناخبين ويفرض ‏وقفا دائما وفوريا وغير مشروط لإطلاق النار. أقل من 1% ‏من الأصوات تحدد الانتخابات في ولاية ويسكونسن. يرسل ‏الناخبون غير الموجهين من ولاية ويسكونسن في الانتخابات ‏التمهيدية للحزب الديمقراطي رسالة مفادها أننا نطالب ‏بخطوات جادة نحو السلام".‏

في عام 2020، فاز بايدن بولاية ويسكونسن بنحو 20 ألف ‏صوت، ويأمل منظمو الحملة أن تسفر ‏الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء عن عدد مماثل من ‏الأصوات "غير الموجهة" على الأقل.‏

انطلقت حملة "غير ملتزم" في ميشيغان، وهي ولاية ‏أخرى ذات أهمية انتخابية بالنسبة لبايدن، حيث أدلى أكثر ‏من 100 ألف ناخب بأصواتهم "غير ملتزمين" في ‏الانتخابات التمهيدية بالولاية في شباط/ فبراير.

و تم إطلاق ‏حملات مماثلة في عدة ولايات أخرى. وفي مينيسوتا، أدلى ‏‏18.8% من الناخبين بأصواتهم لصالح "غير ملتزم"، ‏بينما فعل ذلك حوالي 10% في كل من واشنطن وميسوري ‏وكولورادو. ‏

كما وجد استطلاع ويسكونسن أن ما يقل قليلا عن نصف ‏الديمقراطيين في الولاية يوافقون بشدة أو حتى إلى حد ما ‏على طريقة تعامل بايدن مع الحرب. وقال 65% من ‏المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 29 عاما إنهم لا يوافقون ‏عليه بشدة؛ 16% فقط وافقوا إلى حد ما، في حين وافق 0% ‏بشدة. قال 100% من الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 29 ‏عاما إنهم يوافقون بشدة أو إلى حد ما على وقف فوري ودائم ‏لإطلاق النار (93.5% يقولون إنهم يؤيدون ذلك بشدة).‏



في حين أن النقاد السياسيين رفضوا مرارا وتكرارا حملة‎ ‎‏"غير ملتزمين"‏‎ ‎باعتبارها تمثل فقط الناخبين الذين لن ‏يصوتوا لبايدن بأي حال من الأحوال، أو أولئك الذين لا ‏يمثلون تيارا ذا معنى في جهاز الحزب، فقد صوت 69% ‏من المشاركين في الاستطلاع لصالح شاغل المنصب في ‏الانتخابات التمهيدية لعام 2020. لقد صوت 13 بالمائة فقط ‏لصالح السيناتور عن ولاية فيرموت، بيرني ساندرز. ‏

وقال وليد شهيد، الخبير الاستراتيجي السياسي الديمقراطي ‏الذي قدم المشورة لحملات غير ملتزمين في العديد من ‏الولايات، إن الاستطلاع يشير إلى حدوث انقسام داخل حزب ‏بايدن. "مع احتمال أن تعكس الهوامش عام 2016 بدلا من ‏‏2020، لا يمكن لبايدن المخاطرة بتنفير عشرات الآلاف من ‏ناخبيه بشأن غزة مع اقتراب شهر تشرين الثاني/نوفمبر".‏

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الانتخابات بايدن احتلال غزة انتخابات بايدن طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات التمهیدیة

إقرأ أيضاً:

بايدن يؤكد أنه كان بإمكانه الفوز في الانتخابات ويدافع عن إصداره عفوا عن نجله هانتر

(CNN)— قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه كان بإمكانه الفوز في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، لكنه أعرب عن عدم اليقين بشأن قوته للمضي قدما بولاية ثانية.

جاء ذلك في مقابلة لبايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي في يوليو/ تموز بعد أداء سيئ في مناظرة أمام ترامب في يونيو/ حزيران، مع صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، حيث قال: "من الافتراض أن أقول ذلك، لكنني أعتقد نعم، بناءً على استطلاعات الرأي (كان سيفوز)"، وعند سؤاله عمّا إذا كان سيتمكن من الخدمة لمدة أربع سنوات إضافية (كرئيس لأمريكا)، أقر بايدن قائلاً: "لا أعرف".

وواجه بايدن، البالغ من العمر الآن 82 عامًا ويعتبر أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، أسئلة مستمرة حول عمره وقدرته على الخدمة طوال فترة رئاسته.

وفي سياق منفصل في المقابلة ذاتها، دافع بايدن، عن قراره بالعفو عن نجله هانتر بايدن، وسط تساؤلات حول السابقة التي ستحددها هذه الخطوة لمن يخلفه في هذا المنصب، حيث قال للصحيفة: "قصدت ما قلته عندما سئلت عما إذا كنت سأعفو عن ابني"، مؤكدا أنه اقتنع بإصدار العفو لأنه "أولاً، أنه (هانتر) دفع جميع ضرائبه. لقد دفع لهم متأخرا. كان يحارب مشكلة المخدرات. وقد تغلب عليها. لقد كان متماسكًا ورصينًا منذ ما يقرب من ست سنوات حتى الآن، والشيء الثاني الذي اكتشفته هو أنه عند شراء سلاح، في ذلك الوقت، عليك التوقيع على استمارة إذا كنت تحت تأثير أي شيء، ولا أعرف ما إذا كانوا قد حصلوا على هذا التوقيع أم لا".

وكان هانتر بايدن يواجه عقوبة قصوى تصل إلى السجن 25 عاما، وغرامة تبلغ 750 ألف دولار بتهمة حيازة السلاح، كما واجه عقوبة تصل إلى السجن 17 عاما بتهمة التهرب الضريبي وتقديم إقرارات ضريبية احتيالية وعدم دفع الضرائب.

مقالات مشابهة

  • المنصوري أمام السفراء الأجانب: سنحتل المرتبة الأولى في انتخابات 2026
  • بعد إجلاء 360 ألف شخص.. بايدن: حرائق كاليفورنيا هي الأكثر دماراً في تاريخ الولاية
  • روسيا تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف القيادة الشرعية في تشاد
  • ثلاثة عوامل تمنع تغيير قانون انتخابات مجلس النواب في العراق
  • بسبب حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عُمان
  • المفوضية تعقد اجتماعات مع شركاء عملية انتخابات المجالس البلدية  
  • بايدن يؤكد أنه كان بإمكانه الفوز في الانتخابات ويدافع عن إصداره عفوا عن نجله هانتر
  • بعد انتهاء ولاية مجلس مفوضية الانتخابات.. البرلمان العراقي أمام خيارين
  • نائب إطاري: الخلافات ما زالت مستمرة بشأن تعديل قانون الانتخابات
  • بتشريف والي الولاية إدارة مرور ولاية القضارف تنظم احتفالا بعيد الاستقلال وأعياد الشرطة السودانية والعربية