سفير روسيا لدى طهران: ستكون للضربة الإسرائيلية على دمشق عواقب سلبية لا يمكن التنبؤ بها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى طهران أليكسي ديدوف إنه لا يمكن التنبؤ بعواقب الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشيرا إلى أن روسيا ستراقب الوضع عن كثب.
إقرأ المزيدوأضاف ديدوف في حديث لقناة "روسيا 24": "كما يقولون - سنراقب، يمكننا التحدث عن عواقب غير متوقعة للضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، ويصعب تحديد نوع الضرر الحاصل والعواقب المنتظرة، لكن من الواضح أنها ستكون سلبية وسيكون أثرها سلبيا على المنطقة برمتها".
وقد أعلن قسم العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين، مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه تم إرسال رسالة مهمة إلى الحكومة الأمريكية باعتبارها مؤيدة لإسرائيل، بخصوص الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران بدمشق.
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤولان أمريكيان أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت طهران مباشرة بأنها لم تكن على علم بالضربة التي تعرضت لها القنصلية الإيرانية في دمشق، وأنْ ليس لواشنطن أي صلة بذلك.
لكن هذا لم يمنع الإدارة الأميركية من اتخاذ قرار بتزويد إسرائيل بمساعدات عسكرية من بينها قنابل مختلفة بأكثر من مليار دولار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الروسية وفيات القنصلیة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضد الكيانات والسفن المشاركة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، وفرض عقوبات على ثلاثة كيانات متورطة في نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية وتحديد 11 سفينة مرتبطة بهذه الكيانات كممتلكات محظورة وذلك ردا على "التصعيد النووي" المستمر من قبل إيران.
وذكر بيان صادر عن وزير الخارجية الأميركي أنه "خلال الشهر الماضي أعلنت إيران عن خطوات لتوسيع برنامجها النووي بطرق ليس لها أي غرض سلمي ذي مصداقية... وتزداد أهمية تصرفات إيران الرامية إلى زيادة قدرتها على التخصيب في ضوء فشلها المستمر في التعاون مع الهيئة الدولية للطاقة الذرية والتصريحات التي يدلي بها المسؤولون الإيرانيون والتي تشير إلى تغييرات محتملة في العقيدة النووية الإيرانية".
وأضاف البيان: "نحن لا نزال ملتزمين بعدم السماح لإيران أبدا بالحصول على سلاح نووي، ونحن على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة".
وتابع البيان: "كما ذكر الرئيس بايدن والقادة الآخرون لمجموعة السبع في وقت سابق من هذا الشهر، على إيران أن توقف تصعيدها فيما يتعلق ببرنامجها النووي بالإضافة إلى أعمالها الأخرى المزعزعة للاستقرار".
ومطلع الشهر الجاري تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية \ في فيينا قرارا يذكر إيران رسميا بعدم تعاونها، على خلفية تكثيف برنامجها النووي.
والقرار الذي قدمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلدا من أصل 35. والولايات المتحدة هي بين الدول المؤيدة رغم ترددها في الآونة الاخيرة خشية تصعيد التوتر في الشرق الاوسط.
ويهدف القرار إلى زيادة الضغط على إيران التي حدت في شكل كبير من تعاونها مع الوكالة الأممية في الأعوام الأخيرة.