عاجل : غوتيريش يدين الغارة على البعثة الدبلوماسية الإيرانية بدمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سرايا - أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الغارة الجوية أمس الاثنين على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، أكد فيه غوتيريش أنه "لا يجوز انتهاك المرافق الدبلوماسية والقنصلية".
وقال: "في الوقت نفسه، يجب أيضًا حماية الموظفين الدبلوماسيين وفقًا للقانون الدولي".
وأكد ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضرورة تجنب الهجوم على المدنيين والمنشآت المدنية، داعيا كافة الأطراف إلى ضبط النفس.
وحذر من أن "أي خطأ بسيط في التقدير يمكن أن يؤدي إلى صراع أكبر بكثير في المنطقة المضطربة بالفعل، مما يتسبب في ضرر أكبر بكثير على المدنيين الضعفاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط بما في ذلك سوريا ولبنان وفلسطين".
ومساء الاثنين، ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن القسم القنصلي بسفارة طهران بدمشق تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان، مقتل 7 من أعضائه بينهم جنرالان في "الهجوم الإسرائيلي" على البعثة بدمشق.
ورغم عدم تبني تل أبيب للهجوم، فإن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إنه "لم يستهدف مبنى السفارة الإيرانية، بل مبنى مجاورا للسفارة كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قرار باكستاني عاجل بشأن الهند || تفاصيل
أصدرت السلطات الباكستانية قرارا بإغلاق مركز أتاري-واجا الحدودي مع الهند على الفور بجانب تعليق الترانزيت عبر الحدود بين البلدين.
وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.
كما تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.