أبطال التوحد يصممون مقاعد مستوحاة من حضارة مصر في احتفالية جمعية الأوتيزم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تنظم الجمعية المصرية للأوتيزم، احتفالية كبرى بالمتحف المصري الكبير، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأوتيزم، وتأتي تحت عنوان «مالناش حدود»، وخلال الاحتفالية، يقوم أطفال التوحد خلالها بتصميم مقاعد قاموا بتنفيذها بأيديهم، وهي مقاعد مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة.
كل طفل سيقدم خلال احتفالية اليوم العالمي للتوحد فكرة تصميم المقعد، وسيتسلم المتحف المصري الكبير المقاعد خلال الاحتفالية، والتي تأتي، بهدف تسليط الضوء على أهمية توفير الدعم التعاون لضمان حياة كريمة ومستقبل واعد للأشخاص من ذوي طيف التوحد.
تأتي الاحتفالية تحت رعاية كل من وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، وبحضور عدد من الفنانين ورجال الأعمال والشخصيات العامة، وأعضاء برنامج «شارك تانك».
الاحتفالية باليوم العالمي للتوحد، تُستكمل تنظيم ورش عمل فردية خاصة بالأطفال والشباب المصابين بالتوحد، وذلك لعرض مهاراتهم، والتي تشمل، صناعة الفخار والجلود والرسم وبرمجة الكمبيوتر والطباعة الرقمية وصنع الحلوى.
وتشارك الفنانة غادة عادل، سفيرة الأوتيزم لعام 2024 بطلة مسلسل حالة خاصة في الاحتفالية بإجراء مقابلة مع عبد الله أشرف الشخصية الحقيقية لنديم في مسلسل حالة خاصة.
وستتم إضاءة المتحف المصري الكبير باللون الأزرق بالتزامن مع احتفالية اليوم العالمي للتوحد، وذلك للتوعية بالتوحد أسوة بـ28 مبنى وأثرًا على امتداد الجمهورية مثل الأهرامات ومكتبة الإسكندرية ومعبد دندرة بقنا ومبنى هيئة قناة السويس.
الدكتورة داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للأوتيزم، عبرت في بيان عن سعادتها بتنظيم هذا الحدث السنوي، مشيرة إلى أن الجمعية تولي أهمية كبيرة لهذا الاحتفال الذي يعتبر فرصة لتسليط الضوء على إبداعات الأطفال والشباب من ذوي طيف التوحد، كما أوضحت أن المقاعد المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، التي صممها هؤلاء الشباب، تعكس قدراتهم ونقاط قوتهم التي يجب التركيز عليها.
وتحدثت عن شعار «مالناش حدود» قائلة إنه يعكس التزام الجمعية بتأهيل الشباب من ذوي التوحد وتوفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل بناءً على كفاءاتهم المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير اليوم العالمي للتوحد التوحد
إقرأ أيضاً:
هل تطرد الجمعية الملكية البريطانية إيلون ماسك قريبا؟
تواجه الجمعية الملكية البريطانية ضغوطا متزايدة بشأن عضوية رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك -الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"- بعد أن وقّع أكثر من 2000 عالم، بما في ذلك شخصيات بارزة في المجتمع العلمي، على رسالة مفتوحة تعبّر عن قلقهم، لتعلن بذلك الجمعية الملكية أنها ستعقد اجتماعا الشهر المقبل لمناقشة تصرفات بعض أعضائها على رأسهم ماسك.
ويأتي هذا القرار بعد مضي أسابيع على مناشدات عبّر فيها العديد من العلماء عن قلقهم إزاء مواقف ماسك العامة في مسائل متعددة وتبنيه أفكارا مثيرة للجدل.
وتعد الجمعية الملكية أقدم أكاديمية علمية وطنية في العالم، وقد تأسست عام 1660 لتضم العديد من الأسماء البارزة على مدى القرون الماضية مثل إسحاق نيوتن وألبرت أينشتاين وستيفن هوكينغ، ويعد انتخاب الفرد عضوا في الجمعية شرفا مرموقا يُمنح للأشخاص الذين قدّموا إسهامات هامة في تقدم العلوم والتكنولوجيا.
وفي عام 2018، انتخِب ماسك عضوا في الجمعية بسبب إنجازاته التكنولوجية، لاسيما في مجالات استكشاف الفضاء والمركبات الكهربائية، ولكن الأحداث الأخيرة وضعت عضويته تحت المجهر، إذ تساءل العديد من العلماء عمّا إذا كانت تصرفاته تتماشى مع القيم التي تتمسك بها الجمعية والتي تأسست عليها.
بدأت الحرب علانية عندما أطلق البيولوجي البنائي ستيفن كاري رسالة مفتوحة منذ فترة قصيرة، حصلت على توقيع أكثر من 2000 عالم، معربا فيها عن قلق شديد بشأن ما وصفه بـ"الصمت المستمر والتقاعس الواضح" من الجمعية الملكية تجاه سلوك ماسك المثير للجدل.
إعلانوتشمل هذه التصرفات تبني ماسك نظريات المؤامرة، التي يرى النقاد أنها تتناقض مع المبادئ العلمية التي تؤمن بها الجمعية الملكية، كما أشارت الرسالة إلى موقع ماسك في الساحة السياسية الذي بات واضحا للعيان بعدما ارتبط اسمه بإدارة ترامب الجديدة، التي وُجهت إليها اتهامات واسعة بتقويض البحث العلمي.
ووفقا للرسالة، فإن تصرفات ماسك لا تتعارض فقط مع مدونة السلوك الخاص بالجمعية، بل تضر أيضا بنزاهة النقاش العلمي على مستوى أوسع.
وهذا الاعتراض المتزايد قد وضع الجمعية الملكية في موقف صعب، فالمؤسسة التي تفتخر بالحفاظ على معايير عالية من السلوك العملي والأخلاقي، يجب أن تتعامل الآن مع سلوكيات أعضائها العلنية، وعلى رأسهم ماسك.
ومع تصاعد الضغوط، أعلنت الجمعية الملكية أنها ستعقد اجتماعا لأعضائها في الثالث من مارس/آذار المقبل لمناقشة القضية. ووفقا لتقارير من صحيفة "تلغراف"، سيشمل الاجتماع تصويتا بشأن ما إذا كان سُتعلّق عضوية ماسك. ومع ذلك، لم يذكر المتحدث باسم الجمعية الملكية ماسك بشكل مباشر في البيان الرسمي.