أرامكو ترسي عقودا بـ7.7 مليار دولار لتوسعة معمل غاز بالفاضلي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أرست شركة أرامكو السعودية عقودا بقيمة 7.7 مليار دولار لتوسعة طاقة معالجة الغاز في معمل الغاز في الفاضلي إلى أربعة مليارات قدم مكعبة قياسية يوميا.
وتبلغ قدرة المعالجة الحالية في المعمل 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا. ومن المتوقع أن تكتمل أعمال التوسعة بحلول نوفمبر 2027.
وقالت شركة أرامكو السعودية إنها أرست عقودا للهندسة والمشتريات والبناء على شركة سامسونغ الهندسية الكورية الجنوبية، وشركة جي.
وستسهم التوسعة في استراتيجية أرامكو لرفع إنتاجها من الغاز أكثر من 60 بالمئة بحلول 2030، مقارنة بمستويات 2021.
ومن المتوقع أيضا أن يزيد المعمل إنتاج الكبريت 2300 طن متري إضافي يوميا.
وأمرت المملكة في يناير شركة أرامكو بخفض هدفها لطاقة إنتاج النفط إلى 12 مليون برميل يوميا من 13 مليونا.
وتعمل المملكة على تطوير احتياطياتها من الغاز غير التقليدي التي تتطلب أساليب استخراج متطورة مثل الأساليب المستخدمة في قطاع الغاز الصخري.
وتتطلع المملكة أيضا إلى الاستثمار في مشروعات الغاز الطبيعي المسال في الخارج، واقتحمت ذلك القطاع لأول مرة في العام الماضي بشراء حصة أقلية في شركة ميد أوشن إنرجي بمبلغ 500 مليون دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرامكو السعودية سامسونغ أرامكو أرامكو شركة أرامكو منشآت أرامكو السعودية أرامكو السعودية شركة أرامكو السعودية أرامكو السعودية سامسونغ أرامكو أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تودع إنتاج الفحم
ستخرج آخر محطة تعمل بالفحم في المملكة المتحدة آخر الملوثات يوم الاثنين قبل إغلاقها نهائيًا وإنهاء قرن ونصف رسميًا من إنتاج الفحم في البلاد. كانت محطة راتكليف أون سور في نوتنغهامشاير هي الأخيرة من نوعها بعد التزام بريطانيا عام 2015 بإغلاق جميع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2025. كان من المقرر في الأصل إغلاق راتكليف في عام 2022 ولكنها ظلت مفتوحة بعد غزو روسيا لأوكرانيا ودخول أوروبا في أزمة غاز.
كان لدى مصنع راتكليف ذات يوم 3000 مهندس ولكنه لا يعمل سوى 170 موظفًا الآن. ستجتمع هذه المجموعة لمشاهدة بث مباشر لإغلاق المصنع، ومن المقرر أن يعمل أكثر من 100 منهم على إيقاف تشغيل المصنع على مدار العامين المقبلين. سيدخل العديد من الموظفين الآخرين وظائف جديدة في محطات طاقة مختلفة مملوكة لشركة Uniper، المالك الألماني لـ Raticliffe، بينما سيدخل آخرون برامج تدريبية للعمل على جوانب أخرى من الصناعة.
افتتحت بريطانيا أول محطة طاقة تعمل بالفحم في العالم عام 1882، وهي جسر هولبورن في لندن، بمساعدة شركة إديسون إلكتريك لايت التابعة لتوماس إديسون. ولعب الفحم دورًا رئيسيًا في المملكة المتحدة حتى وقت قريب جدًا. ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة إمبر البحثية للطاقة، كان الفحم مسؤولاً عن 39 في المائة من إمدادات الطاقة في المملكة المتحدة في عام 2012، لكنه تقلص إلى 2 في المائة فقط في عام 2019. وبحسب ما ورد كان الانخفاض في إنتاج الفحم مساويًا لضعف كمية جميع غازات الاحتباس الحراري المستخدمة في المملكة المتحدة في عام 2023. بين عامي 2012 و2023، زاد توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية أيضًا من ستة في المائة إلى 34 في المائة من طاقة المملكة المتحدة. لا يزال أمام بريطانيا طريق طويل لتقطعه، لكن هذه الخطوة جعلتها أول دولة في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تزيل كل إنتاج الطاقة من الفحم.