حملة للتصويت بـورقة بيضاء بانتخابات نيويورك التمهيدية بسبب دعم بايدن لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أطلق زعماء ديمقراطيون في ولاية نيويورك الأمريكية، حملة للتصويت بورقة بيضاء في الانتخابات التمهيدية في الولاية، احتجاجا على سياسة الرئيس جو بايدن المؤيدة لإسرائيل في الحرب على غزة.
ورغم أن بايدن حصل على عدد كاف من المندوبين في الانتخابات التمهيدية للحصول على ترشيح الحزب رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، إلا أنه يتعين على ولاية نيويورك عقد الانتخابات على كل الأحوال.
وحث القائمون على الحملة الناخبين في الحزب الديمقراطي على التصويت ببطاقة بيضاء احتجاجا على سياسية بايدن، على غرار حملة "غير ملتزم" التي أطلقتها ولاية ميشيغان، ونجحت في إيصال رسالة لبايدن بأن هنالك أصوات مرتفعة في الحرب ترفض دعمه المطلق لإسرائيل.
ودعم الفنان الأمريكي، مارك روفالو، المعروف بدعمه للفلسطينيين الحملة، وطالب الناخبين في الولاية بالتصويت بورقة بيضاء إظهارا للاحتجاج.
NEW YORK: Our version of uncommitted is #LeaveItBlank! Join me and submit a blank ballot in the April 2nd Presidential primary to tell Biden: New Yorkers want a lasting #CeasefireNow! Learn more at https://t.co/EM7OOgAfXj pic.twitter.com/uvSFSDEcPr — Mark Ruffalo (@MarkRuffalo) April 2, 2024
في سياق متصل، كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب الأسبوع الماضي أن 55% من البالغين الأمريكيين لا يوافقون على تصرفات إسرائيل في غزة بينما يوافق 36% فقط على ذلك – وهو تحول كبير عما كان عليه الحال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما وافق 50% على التصرفات الإسرائيلية.
الأمر الأكثر إشكالية بالنسبة لبايدن هو أن الاستطلاع وجد أن 18% فقط من الديمقراطيين وافقوا على الحرب الإسرائيلية في غزة، بانخفاض عن 36% في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات بايدن غزة إسرائيل إسرائيل احتلال غزة انتخابات بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بري : الورقة الأميركية لا تتضمن حرية حركة لإسرائيل ولا قوات أطلسية والأجواء إيجابية
فيما ينتظر أن يرد لبنان على الورقة الأميركية لوقف اطلاق النار في لبنان، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري تسلمه المقترح الأميركي، نافياً أن يكون هذا المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، جازماً بأن الأميركيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا. كما نفى بري أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان.
وكشف بري لـ«الشرق الأوسط» أن المقترح يتضمن نصاً «غير مقبول لبنانياً»، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701، تضم عدداً من الدول الغربية. وقال: «هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة، ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها»، في إشارة منه إلى القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، التي تتولى مراقبة تنفيذ القرار الصادر في أعقاب حرب عام 2006.
وحرص بري على تأكيد أن النقاش جار بالفعل حول هذه التفاصيل، وأن «الشغل ماشي والجو إيجابي والعبرة بالخواتيم»، وأشار إلى أن قدوم المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان «رهن بتطور المفاوضات وتقدمها».
ورداً على سؤال عن استهداف إسرائيل مسقط رأسه في بلدة تبنين في جنوب لبنان، ومنطقة الغبيري والشياح وبرج البراجنة التي تعد مناطق مؤيدة تقليدياً لبري، قال رئيس المجلس، «يبدو أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يعتقد أنّه عندما يريد تنازلاً من شخص ما يقسو عليه... لكنه يبدو أنه لا يعرف مع من يتعامل، وأن هذه أمور (ما بتمشيش معنا)».
وفيما نقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه يرى أن هناك حاجةً لمزيد من الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، معبراً عن أمله في التوصل إليه. قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «التقدير في إسرائيل هو أن (حزب الله) قادر على مواصلة الحرب، ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية»، مشيرة إلى أن «تقديرات إسرائيل أن (حزب الله) والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات».
وفي سياق متصل، قالت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى ل" الديار" ان لبنان سيشهد مرحلة دقيقة ومعقدة في مسار وقف الحرب التي تبدو ان كل المحاولات التي تصب في هذا الاتجاه تذهب عبثا لان حكومة نتنياهو ترفع السقف عاليا وتهدد وتتوعد بعظائم الامور من جهة وهناك حزب الله المصمم على كسر الجيش «الاسرائيلي» وطأطأة راسه في الجنوب وعدم الرضوخ لاي حل يمس بقوته وبسيادة لبنان من جهة اخرى.
انما في الوقت ذاته، لفتت هذه المصادر الديبلوماسية الى انه يمكن التعويل على بوادر امل في حل المسألة اللبنانية في حال طرحت الادارة الاميركية الجديدة حلا وسطيا للطرفين المتصارعين. ذلك ان ايران توجه رسائل ودية لاميركا وتتواصل مع مسؤولين اميركيين كبار حيث تكررعلى مسامعهم انها لا تريد الحرب في المنطقة، الامر الذي قد ينعكس ايجابا على لبنان.
وقد حصل اجتماع بين مسؤول ايراني رفيع المستوى وبين مؤسس منصة “اكس” ايلون ماسك المقرب من ترامب وعلم ان اجواء الاجتماع كانت ايجابية للغاية.
وعليه، اعتبرت المصادر الديبلوماسية ان الهدوء سيعود الى لبنان في حال حصل تقارب اميركي-ايراني واعيد الملف الايراني النووي على «نار» هادئة من قبل ادارة ترامب فضلا عن طرح بنود اميركية عادلة لوقف اطلاق النار بين حزب الله وجيش الاحتلال.