إسهامات السيسي| مدينة الثقافة والفنون تحفة فنية للإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه شهدت الحركة الثقافية المصرية اهتمامًا كبيرًا ومتابعة دقيقة، حرص الرئيس على أن يكون للثقافة دور مهم وأساسي، وذلك لإدراكه للدور الحيوي الذي تلعبه الثقافة كأحد الأدوات الرئيسية للقوى الناعمة في إعادة تشكيل الوعي وبناء شخصية الإنسان ومواجهة التطرف الفكري من خلال الثقافة والفن.
تُعَدُّ مدينة الثقافة والفنون في العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من أهم المنشآت الشاملة التي قامت الدولة بتطويرها خلال السنوات الماضية، تُعَدُّ هذه المدينة تحفة فنية ثقافية تقدِّمها الحكومة المصرية للإنسانية، وخاصةً مع انطلاق الجمهورية الجديدة.
تضم مدينة الثقافة والفنون دارًا للأوبرا، وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، وتتميز بقاعة رئيسية تستوعب أكثر من 2153 شخصًا، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المبنى الرئيسي للأوبرا على مركز للإبداع الفني ومتحف الشمع وسينما 4D ومسرح للموسيقى ومسرح للدراما واستوديوهات صوت، بالإضافة إلى قاعات تدريب للآلات الموسيقية. تحتوي المدينة أيضًا على مسرح مكشوف وعدد من المباني الخدمية ومواقف للسيارات متعددة الطوابق، ومجموعة من المطاعم والكافيهات.
وتشمل مدينة الثقافة والفنون أيضًا مكتبة العاصمة وملحقاتها على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع، وتحتوي على 70 ألف كتاب، فضلاً عن مكتبة للطفل وصالون ثقافي ومتحفًا لعواصم مصر وملحقاته ومتحفًا آخر للمومياوات. وبالإضافة إلى ذلك، تضم المدينة المسرح الروماني ومبنى للسينما الوثائقية، إلى جانب عدد كبير من المراسم وقاعات العروض الفنية وقاعات التدريب الموسيقي، ويوجد أيضًا استوديو للجرافيك وقاعة باليه وبيت للعود ومبنى للموسيقى المعاصرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تضم المدينة عددًا من المتاحف والمسارح ومراكز الإبداع وقاعات التدريب على مختلف آلات الموسيقى، وتضم أيضًا قاعة الموسيقى، وهي أيقونة فنية تم تشييدها وفقًا لأعلى المعايير التقنية والفنية العالمية. وتوجد أيضًا مجموعة من المطاعم والكافيهات في المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة الحركة الثقافية الحكومة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة العروض الفنية مدینة الثقافة والفنون
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل ولي عهد الأردن.. ويشدد على ضرورة إعمار غزة دون تهجير أهلها
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ ولي عهد الأردن نقل للرئيس تحيات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمّنه الرئيس، حيث أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في المجالات كافة، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيداً بالتقدم والازدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبدالله الثاني.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أنّ اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث جرى استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أكد ولي عهد الأردن تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أنّ اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكدا في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنّ الرئيس وولي العهد الأردني حذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدا أنّ إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أنّ اللقاء تناول كذلك الأوضاع في سوريا الشقيقة، حيث جرى التأكيد على حرص البلدين على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها.