"مصر القومي" يجدد ثقته بالرئيس السيسي ويهنئ الشعب صاحب "الكلمة والقرار"
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ثمن حزب "مصر القومي" كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة أداءه اليمين الدستورية بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي وصف بها الشعب المصري بإنه صاحب الكلمة والقرار، بما يدل ويؤكد علي إيمان القيادة السياسية فى تحمل ومشاركة الشعب وتكاتفه مع مؤسسات الدولة.
وجدد حزب "مصر القومي" ثقته في الرئيس عبدالفتاح السيسي ممثلاً في أعضاءه وقياداته، حيث أشاد الدكتور روفائيل بولس رئيس الحزب، أن جميع المحاور التي طرحها الرئيس وخاصة القومية والتي تعد الضمانة الأولي لاستقرار وازدهار هذا الوطن، وتؤكد على تمساك وترابط الشعب المصري وراء سيادته لما اظهره من نجاحات لمست الحياة العصرية.
وقد ثمن المستشار مايكل روفائيل بواس نائب رئيس الحزب ما طرحه الرئيس خلال كلمته بمجلس النواب عن مدى ايمانه العميق بالشباب والدور المحورى الذى يقوم به شباب مصر على مختلف النواحى الحياتيه مؤكداً على وعى الشباب المصرى فى استكمال مسيرة التنمية فى ضوء دعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للشباب .
وقد أكد اللواء محمود صابر الأمين العام للحزب على جهود السيد الرئيس نحو استكمال مسيرة البناء والتطوير وخاصة التعليم لكي تزدهر الأمة وسط تغيرات إقليمية واسعة.
فيما أكد رضا عبد اللطيف الأمين العام المساعد بالحزب على أهمية تكاتف جميع القوى والأحزاب السياسية مع مؤسسات الدولة، وعلي مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الأحزاب طرح أهمية المرحلة القادمة وما وصلت إليه مصر من إنجازات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اتصال بايدن بالرئيس السيسي يحمل الكثير من المعاني
قال الكاتب الصحفي، صلاح مغاوري، إن الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، حمل الكثير من المعاني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز: «من أهم المعاني التي يحملها هذا الاتصال الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم القضية الفلسطينية، إلى جانب الرؤية الأمريكية لأهمية الدور المصري من أجل استقرار الأمن في المنطقة، خاصة بعد فترة طويلة من التوتر وعدم الاستقرار، شهدها العالم أجمع سواء على الساحة الفلسطينية أو في لبنان أو في غيرها في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع: «وهو الأمر الذي حذرت منه مصر في بداية هذه الأزمة في أعقاب السابع من أكتوبر من العام قبل الماضي، فالقاهرة حذرت مرارًا وتكرارًا أن تصعيد الأمر ليس من مصلحة أي من دول المنطقة، ويعطي إشارة واضحة لجميع الأطراف المعنية وغير المعنية بأن صمام الأمان في هذه المنطقة ينطلق من القاهرة، باعتبارها الدولة المحورية والمركزية التي يعنيها في المقام الأول أمن واستقرار هذه المنطقة، دون أي مصالح تسعى لتحقيقها».