وزير الخارجية الأمريكي يطالب بتحقيق محايد في مقتل عاملي الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في باريس اليوم الثلاثاء، بتحقيق "سريع ومحايد" في مقتل سبعة من عاملي الإغاثة في ضربة إسرائيلية فجر اليوم على غزة.
وقال بلينكن: "تحدثنا مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية.. لقد طالبناهم بإجراء تحقيق سريع ومحايد لنفهم ما الذي حصل بالضبط"، علما بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترف بأن ضربة "غير مقصودة" أسفرت عن مقتل عمال الإغاثة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هتغاري في وقت سابق من اليوم إنه "تحدث إلى مؤسس المنظمة خوسيه أندريس و"أعرب له عن تعازي جيش الدفاع الإسرائيلي لعائلات المتوفين وعائلة منظمة "المطبخ المركزي العالمي" بأكملها".
وأشار هتغاري إلى أن "مهمة التحقيق في الحادثة ستوكل إلى وحدة تقصي الحقائق والتقييم التابعة للجيش الإسرائيلي".
وكانت أكدت المنظمة في وقت سابق من اليوم "مقتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".
ووفق المنظمة فإن القتلى من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".
وفجر اليوم، أفاد مراسلنا من قطاع غزة سائد السويركي بأنه تم إنتشال 5 جثث لأجانب عاملين في منظمات دولية بعد استهداف سيارتهم في جنوب دير البلح، مشيرا إلى أنهم تابعون لهيئة الإغاثة "المطبخ المركزي العالمي" الذين يعملون على تجهيز الميناء العائم غرب غزة.
ولاحقا أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع عدد الضحايا من عاملي الإغاثة الأجانب في غزة إلى 7 قتلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى مقتل عاملي الإغاثة
إقرأ أيضاً:
الادعاء الأمريكي يطالب بسجن السناتور مينينديز 15 عاما.. تلقى رِشاً من مصر
قال ممثلو ادعاء أمريكيون إن روبرت مينينديز، سناتور ولاية نيوجيرزي الأمريكية السابق يجب أن يقضي في السجن 15 عاما على الأقل بعد إدانته بالفساد بعدما خان الناخبين بعرض منصبه "للبيع" مقابل رشاوى.
وقدمت التوصية مساء الخميس في محكمة مانهاتن الاتحادية، بعد أسبوع من التماس محامي مينينديز بالرأفة، استنادا إلى سن الرجل البالغ من العمر 71 عاما، وعقود قضاها في الخدمة العامة والأعمال الخيرية وإخلاصه لأسرته وما لحق به من دمار مالي ومهني.
وأوصى مسؤولو المراقبة والتحقيق بسجن مينينديز 12 عاما، وهو ما وصفه محامو مينينديز بأنه "حكم بالإعدام" فعليا.
ومينينديز ديمقراطي أمضى 18 عاما ونصف العام في مجلس الشيوخ وترأس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس. وأدين في تموز/ يوليو الماضي بجميع الاتهامات الستة عشر التي واجهها ومنها القيام بدور عميل لحكومة أجنبية.
وقال ممثلو الادعاء إن مينينديز حصل على ذهب ونقود وسيارة مرسيدس بنز ومكافآت أخرى مقابل خدمات سياسية، تضمنت رعاية المساعدات العسكرية لمصر وتقديم المساعدة لقطر، كجزء من مؤامرة تتعلق بأخذ رشاوى.
وفي الملف المقدم، الخميس، أوصى المدعون أيضا بأن يسجن وائل حنا ما لا يقل عن 10 سنوات وأن يسجن فريد دعبس تسع سنوات على الأقل. والاثنان من رجال الأعمال من نيوجيرزي أدينا مع مينينديز.
وقال ممثلو الادعاء إن المتهمين، بدافع "الجشع المحض"، تورطوا في جرائم كانت "محاولة استثنائية، في أعلى مستويات السلطة التشريعية، لإفساد السلطات السيادية الأساسية للبلاد فيما يتصل بالعلاقات الخارجية وإنفاذ القانون".
وطالب المتهمون بأحكام سجن لفترات قصيرة لا تزيد على عامين أو عدم حبسهم. ومن المقرر أن تصدر المحكمة الاتحادية في مانهاتن حكمها في 29 كانون الثاني/ يناير.
وتحاول زوجة مينينديز، نادين مينينديز، تأجيل محاكمتها المقررة في الخامس من شباط/ فبراير في اتهامات ذات صلة، قائلة إنها تخشى تأثير الدعاية السلبية المحتملة للحكم الذي صدر على زوجها.
وكانت "عربي21" حصلت على نسخة من لائحة الاتهام باللغة الإنجليزية، ومن بين 44 صفحة تعرض الاتهامات الكاملة وأدلة إدانة المتهمين، تظهر في الصفحة 22 منها صورة لسامح شكري وزوجته، خلال لقائه السيناتور مينينديز وزوجته نادين، ووائل حنا في واشنطن.
ومن خلال أوراق القضية يُكشفُ تورّط سامح شكري، باتهام وائل حنا بإهدائه وزوجته سبيكة ذهبية، مثبت شراء حنا رسميا لها، غير أن الشرطة الأمريكية لم تعثر عليها من بين ما عثرت عليه من سبائك، وقت تفتيش بيت السيناتور، ما يرجّح إهداؤها لزوجة سامح شكري.
وفي حديث سابق لـ"عربي21"، أكد الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية وعضو تكنوقراط مصر، سعيد عفيفي، الذي واصل حضور جلسات المحاكمة، أن "وقائعها أثبتت تورط وزير الخارجية المصري، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ووكيلي وزارة الزراعة المصرية، منى محرز وأحمد عبد الكريم، وغيرهما ممّن ذكرت أسماؤهم في القضية أثناء المحاكمة ولم ترد في لائحة الاتهام".