ما الفرق بين العقم والعقر؟.. حسام موافي يوضح
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن نسبة العقم وصلت لـ20%، أي أن كل 5 سيتزوجون هناك احتمالية عدم إنجاب 1 منهم.
وأضاف “موافي”، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن من لم ينجب حتى الآن فهذا هبة من الله يهدي بها من يشاء من عباده ويختار، مشيرا إلى أن الله تعالى يعلم كل ما في الغيب، ويعلم مدى حسن الإنجاب للزوجين من عدمه.
وتابع أنه ليس هناك علاج عقم لأن العقم يعني عدم الإنجاب أبدا، مشددا على أن العقر فقط هو الذي يمكن أن ينجب بالعلاج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العفو والصفح من القيم الإسلامية العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، مًوضحًا أن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، بينما يبقى أثرها السلبي ملازما لصاحبها، في حين أن الرضا النفسي الناتج عن العفو يدوم بردا وسلاما.
وقال تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسما نهجا واضحا في التعامل مع الظلم والإحسان، لافتًا إلى قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، (الأعراف: 199)، وقوله: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (آل عمران: 134).
الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العملوأضاف أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقوله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» (الرحمن: 60)، مشيرًا إلى أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه، ومن ظلم أو شمت أو اعتدى، يُجازى بما فعل.
واستعرض تركي بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد هذه المعاني، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه أبو داود)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، وأيضا.. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» (متفق عليه).
واختتم حديثه بدعوة الناس إلى التمسك بالعفو والصفح، قائلًا: «فلنكن جميعا كما يحب الله ويرضى لعباده، فإن الجزاء عند الله أعظم وأبقى».