بعد أزمة "دقوا الشماسي" .. "جدو علي" يثير ضجة في مصر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نفى الموسيقار المصري هاني شنودة رفعه دعوى قضائية ضد أحد الإعلانات التي استخدمت لحنه من أغنية "جدو علي" دون إذن منه.
وقد غنى الفنان محمد ثروت أغنية "جدو علي" في ثمانينات القرن الماضي، والآن أعادت إحدى شركات المنتجات الغذائية استخدام لحن الأغنية، الذي لحنه شنودة، في حملتها الدعائية التي أداها المذيع والممثل المصري خالد عليش.
وأثار الإعلان ضجة جديدة بعد أزمة إعلان "دقوا الشماسي"، حيث تم استخدامه دون إذن. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن اعتزام شنودة رفع دعوى قضائية ضد صناع الإعلان، إلا أن شنودة نفى إقامة دعوى قضائية ضد خالد عليش.
وصرح أن "ما كُتب بشأن هذا الأمر عار تماما من الصحة"، وأنه لم يرفع دعاوى قضائية، ولم يتخذ إجراءات تجاه أي طرف من صناع الإعلان. وأضاف أنه تشاور مع المنتج المصري محسن جابر، مالك شركة "عالم الفن" التي يحق لها التصرف في هذا الأمر.
وعلق المنتج المصري محسن جابر على استخدام صناع الإعلان للحن الأغنية من دون مراجعة الشركة والحصول على إذن منها، قائلا إن شركة المنتجات الغذائية صاحبة الإعلان تواصلوا مع شركة عالم الفن، وأنه "جار حل المشكلة وديا بعد موافقة الموسيقار هاني شنودة".
جدير بالذكر أن إعلان "دقوا الشماسي" الذي يروج لأحد المشروعات العقارية، أثار ضجة واسعة منذ بداية عرضه بسبب تشويه أغنية "دقوا الشماسي" التي أداها الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم "أبي فوق الشجرة".
وانتقدت عائلة الفنان الراحل الإعلان وأعلنت مقاضاة صناعه. وقضت محكمة مصرية، بوقف عرض إعلان "دقوا الشماسي" بسبب البلاغ الذي تقدمت به أسرة "العندليب الأسمر" والذي اعتبرت فيه الإعلان "مسيئا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شهر رمضان مشاهير معلومات عامة مواقع التواصل الإجتماعي موسيقى دقوا الشماسی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب المصري: نسعى للوصول لتسوية سياسية «ليبية – ليبية»
رحبت مصر بالاتفاق بين مجلسي النواب والدولة، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وقال رئيس مجلس النواب المصري، حنفي جبالي، إن “القاهرة مستمرة في جهودها بالتعاون مع الأشقاء الليبيين، لتعزيز الاستقرار في ليبيا، ودعم المؤسسات الوطنية للدولة الليبية”.
وأشار إلى “سعي مصر للوصول إلى تسوية سياسية (ليبية – ليبية) دون أي ضغوط أو تدخل خارجي”، بحسب ما نقلت “بوابة الأهرام”.
هذا وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعربت في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، عن أملها أن “تعطي هذه الخطوة الإيجابية “بحل أزمة المركزي”، الدفعة اللازمة لجهود تحقيق الاستقرار في أنحاء الأراضي الليبية كافة”.
وأكدت الخارجية المصرية “عزمها مواصلة العمل على تقديم الدعم لهذه الجهود، بالتنسيق مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، من أجل الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق، وتحقيق آماله”.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا