12 خدمة ومبادرة مبتكرة لمرتادي مركز جامع الشيخ زايد الكبير
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ينفذ مركز جامع الشيخ زايد الكبير 12 مبادرةً وبرنامجاً مبتكراً خلال شهر رمضان المبارك، تهدف إلى توفير تجربة استثنائية لمرتادي جامع الشيخ زايد الكبير، من مختلف شرائح المجتمع، وذلك في إطار عمله على ترسيخ مكانة الجامع كصرح عالمي رائد، يعمل على نشر مفاهيم الثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التواصل الحضاري مع مختلف الثقافات حول العالم، وتعزيز القيم النبيلة في المجتمع بمختلف فئاته.
وعلى مدار ليالي الشهر الفضيل، قدم أصحاب الفضيلة العلماء عدداً من المحاضرات في رحاب الجامع بعد صلاة التراويح، تناولت عدداً من الموضوعات الدينية المرتبطة بالشهر الفضيل، والتي تعكس للعالم حضارتنا الإسلامية الراسخة، وسماحة ديننا الإسلامي، الذي تدعو قيمه إلى التسامح والتعايش وإشاعة الألفة والطمأنينة والسلام بين الشعوب. كما أطلق المركز مشروع «ضيوفنا الصائمون»، الذي يعمل على تجهيز وتقديم وجبات الإفطار لضيوف الرحمن في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير، عن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي، فندق إرث، حيث تتضافر جهود عدد من الجهات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في الجامع، ويبلغ عدد وجبات الإفطار التي يقدمها المركز في رحاب الجامع 30 ألف وجبة يومياً، كما تضمن المشروع توزيع وجبات الإفطار على المدن العمالية في إمارة أبوظبي، ويبلغ عدد الوجبات التي يوزعها المركز على المدن العمالية 50 ألف وجبة يومياً. وحظي المركز بشرف انعقاد عدد من محاضرات مجلس محمد بن زايد بمقر المجلس في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي قدمت محتوى نوعياً ركز في جوهره على الإنسان وقضاياه ومستقبله، بجانب الأمن والاستقرار واستشرافه المستقبل، إضافة إلى رسالة الإنسان ومسؤوليته تجاه الإنسانية، وغيرها من المواضيع الحيوية، من خلال الحوار مع نخبة من العلماء والمفكرين والمبدعين في مختلف التخصصات من العديد من دول العالم، والذين يطرحون آراءهم وتصوراتهم نحو المستقبل، ويقدمون فيض تجاربهم العلمية والعملية والحياتية.
وينظم المركز برنامج «جسور»، الذي يدعو من خلاله أفراداً ومؤسسات من ثقافات متنوعة، ليعيشوا تجربة يوم رمضاني في رحاب الجامع، تتمثل في تطوع المشاركين في توزيع وجبات الإفطار في رحاب الجامع، والاطلاع على رسالة المركز المنبثقة من رؤية الوالد المؤسس لترسيخ القيم الإنسانية، ومشاهدة فعالية إطلاق مدفع رمضان، ومن ثم الجلوس على مائدة واحدة لتناول وجبة الإفطار في أجواء تسودها روح التعايش والأخوة الإنسانية، وقد شارك في مبادرة جسور هذا العام عدد من الشخصيات المهمة والمؤسسات، ومنهم سفير أستراليا، وسفير الدنمارك، ونائب السفير الألماني لدى الدولة، وموظفو السفارات، وموظفو أكاديمية الإمارات للأمومة والطفولة وعدد من طلبة الأكاديمية.
كما نشر المركز في وسائل التواصل الاجتماعي ثلاث حلقات من سلسلة «كرسي الجامع في رمضان»، التي تسلط الضوء على مجموعة من الرسائل الدينية، التي تتناول فضائل الشهر الكريم، وما يرتبط به من مواعظ، بالإضافة إلى حلقة من سلسلة «غراس قيم»، بعنوان «الإيثار»، التي تأتي في إطار التزام المركز بالمسؤولية الاجتماعية، رافداً من خلالها دور الأسرة والمجتمع في تعزيز التربية الأخلاقية للأجيال الناشئة.
وفي سياق المبادرات الخاصة بالشهر الفضيل، ينظم المركز فعالية مدفع الإفطار في الجامع، ليحظى مرتادو الجامع من مختلف الثقافات بفرصة مشاهدة المدفع عن قرب، ويتعرفون من خلالها إلى أحد ملامح الموروث الثقافي المرتبط بشهر رمضان، كما نظم المركز مبادرة المشي المجتمعية في ممشى الجامع الرياضي بالتعاون مع نادي أبوظبي لألعاب القوى، لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، وتحفيزهم على ارتياد المرافق المجتمعية المنتشرة في مختلف مناطق العاصمة ومنها ممشى الجامع الرياضي، إضافة إلى خدمة التصوير التي تُمكِّن مرتادي الجامع من الحصول على صور تذكارية مجانية لهم في رحاب الجامع، كما استضاف الجامع حملة التبرع بالدم، بالتعاون مع بنك الدم في أبوظبي. وخلال الشهر الفضيل تطوعت الفرق الميدانية البالغ عدد أفرادها 580 متطوعاً من موظفي مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق أبشر يا وطن التطوعي، لتوفير أفضل الخدمات للمصلين، لإحياء شعائر صلاتي التراويح والتهجد في ليالي شهر رمضان المبارك بأجوائه الاستثنائية، وذلك ضمن برنامجه «الشباب الباني» لاستقطاب المتطوعين من أبناء الوطن، وتجسيداً لواحدة من أهم قيم المركز وهي «نتطوع شكراً لعطاء الوطن»؛ الهادفة لإتاحة الفرصة للشباب للتطوع في مجالات متنوعة، تنمي فيهم حب الوطن وقيمة التطوع، بما يجسد روح العطاء والتكاتف كقيم إسلامية نبيلة، ويؤكد أصالتها في مجتمع دولة الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامع زايد الكبير رمضان مرکز جامع الشیخ زاید الکبیر وجبات الإفطار الشهر الفضیل عدد من
إقرأ أيضاً:
من «لوكيشن» التصوير لـ ساحات المحاكم.. تفاصيل حبس محمد سامي بسبب «خناقة» الشيخ زايد
محمد سامي.. رحلة المخرج محمد سامي من «لوكيشن» التصوير الذي يقضي بداخله أغلب وقته، لـ ساحات المحاكم، بسبب «خناقة» بسيطة، تقوده لصدور حكم ضده بالحبس شهرين، بعد توجيه تهمتين ضده وهما التعدي على مدير مركز صيانة سيارات بالضرب وإحداث إصابته والسب والقذف في الشيخ زايد.
أزمة المخرج محمد ساميبدأت أزمة المخرج محمد سامي حينما قرر إرسال سيارته المرسيدس 4x4، لمركز صيانة سيارات في بيفرلي هيلز، لعمل طبقة حماية «فيلم بروتيكشن» لها لمنع حدوث خدوش بها.
وبعد مرور أيام، توجه المخرج محمد سامي لمركز الصيانة لاستلام سيارته، غير أنه وجد بها خدوش وأتربة أسفل طبقة الحماية التي نفذها المركز، فاعترض على إتلاف سيارته وإحداث خدوش بها، وحدثت مشادة بينه وبين عامل بالمركز، فسأله عن مدير المركز، وفور وصوله أخبره أن الخدوش المتواجدة بسيارته قديمة، وأنه تسلم السيارة بها، فاشتدت المشاجرة بين محمد سامي ومدير المركز، وتبادلا خلالها الطرفان السب والقذف، وتعدى المخرج محمد سامي على مدير المركز بالضرب محدثا له إصابات، لا يتجاوز مدة علاجها الـ 21 يوما.
وكشفت تحريات رجال المباحث أن المخرج محمد سامي سلم سيارته المرسيدس لمركز صيانة سيارات بأحد المولات بدائرة قسم ثانِ الشيخ زايد، لعمل طبقة لحماية السيارة بطلاء عازل للخدوش، وحال ذهابه لاستلام السيارة تلاحظ له وجود بعض التلفيات فحدثت مشادة بينه وبين مسؤول المركز ويدعى أحمد محمد أحمد فراج، وتبادلا السب بألفاظ خادشة، وتطورت بتعدي محمد سامي بالضرب على مدير المركز.
وبناءً على ذلك، وفي جلسة أمس السبت الموافق 15 فبراير 2025، قضت محكمة جنح الشيخ زايد بمعاقبة المخرج محمد سامي المتهم بالتعدي على مدير مركز صيانة سيارات بالضرب وإحداث إصابته والسب والقذف، بالحبس لمدة شهرين وإلزامه بالمصاريف الجنائية، وتغريم المتهم أحمد فراج، 5 آلاف جنيه عن تهمة السب المسندة إليه وإلزامه بالمصاريف الجنائية، وأيضا تغريمه 50 جنيهًا عن تهمة الإتلاف بإهمال المسندة إليه، وإلزامه المصاريف الجنائية.
اقرأ أيضاًحبس المخرج محمد سامي شهرين بتهمة التعدي على مدير مركز صيانة سيارات
ماذا طلب دفاع المخرج محمد سامي في واقعة سب الفنانة عفاف شعيب؟