رويترز: إمام أوغلو يسير على طريق أردوغان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نشرت وكالة “رويترز”، تحليلا عقب ظهور النتائج الانتخابات البلدية، بعنوان “إمام أوغلو يسير على طريق أردوغان”.
وكتبت رويترز: “برز عمدة البلدية المعاد انتخابه أكرم إمام أوغلو باعتباره أكبر منافس لحكم أردوغان، لكنه يسير في بعض النواحي على خطى الزعيم التركي الذي حكم المدينة في التسعينيات”.
وبالإضافة إلى الفوز بأكبر مدينة في تركيا، أشارت رويترز إلى أن أصول عائلتي أردوغان وإمام أوغلو تعود إلى البحر الأسود، وأنهما لعبا كرة القدم في شبابهما.
وذكرت الوكالة أنه على الرغم من دخول الرجلين بقوة إلى المشهد السياسي مع بلدية إسطنبول الكبرى، إلا أن وجهات نظرهما السياسية كانت مختلفة تمامًا.
وأكدت رويترز أن العديد من المحللين يرون أن إمام أوغلو زعيم وطني محتمل.
كما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن المعارضة اجتاحت الانتخابات المحلية ووجهت “ضربة غير متوقعة” لأردوغان.
وأكدت الصحيفة أن حزب الشعب الجمهوري حقق انتصارات مهمة في البحر الأسود ووسط الأناضول، وهما منطقتان أكثر محافظة في تركيا.
وذكرت الجارديان أن “النتائج سرعان ما أصبحت رمزا لعدم الرضا عن أردوغان”.
وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس ومقرها الولايات المتحدة أن انتخابات 31 مارس “يُنظر إليها على أنها مقياس لشعبية أردوغان”.
وأكدت أسوشيتد برس أن الانتصارات التي حققها حزب الشعب الجمهوري في أنقرة واسطنبول عام 2019 دمرت الصورة “التي لا تقهر” لحزب العدالة والتنمية؛ ومع ذلك، ذكرت أنه في انتخابات 14-28 مايو، فشلت طاولة الستة في الحصول على الأصوات اللازمة من الجمهور رغم الأزمة الاقتصادية وزلزال 6 فبراير.
وكتبت وكالة أسوشييتد برس أن المعارضة حققت مكاسب ضخمة في الانتخابات البلدية، وأن أردوغان تعرض لـ “هزيمة مفاجئة كبيرة”.
Tags: أردوغانأنقرةإمام أوغلوالانتخابات المحليةانتخاباتتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة إمام أوغلو الانتخابات المحلية انتخابات تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.