لماذا كان النبي يعتكف في العشر الأواخر من رمضان؟ أمين الفتوى يجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لماذا كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من من رمضان؟ سؤال يردد الكثيرون، حيث أن الرسول حياته كلها كانت اعتكافا.
الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أجاب على هذا السؤال قائلا، إن «الاعتكاف هو المكوث في المسجد من أجل الصلاة والاجتهاد فى العبادة، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم كان يعتكف آخر عشر أيام من رمضان».
وأوضح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يعتكف في العشر الأواخر تلمسا للفوز بليلة القدر، وكان ينقطع للاعتكاف حتى آخر رمضان في حياته".
وتابع: "وبالتالى لازم المعتكف يكون مجتهد للعبادة وينقطع عن الدنيا ولا يلتفت حتى للموبايل ولا يجوز الخروج من المسجد، ولا يجوز للرجال الاعتكاف في مكان غير المسجد ".
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاعتكاف العشر الأواخر من رمضان أعمال العشر الأواخر من رمضان سنة الاعتكاف كيفية الاعتكاف
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: قبول التوبة من رحمة الله بعباده (فيديو)
قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي إن من مظاهر رحمة الله تعالى قبول التوبة من العباد، لافتا إلى أن الله- سبحانه وتعالى- يجازي على العمل القليل بالكثير، من جاء بالحسنة فله 10 أمثالها.
من مظاهر رحمة الله قبول التوبةوأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الاثنين، أن من مظاهر رحمة الله قبول التوبة والعفو والمغفرة، مردفا: «يعني واحد عصى الله سنوات وتاب لله توبة نصوحة فيبدل الله سيئاته حسنات».
من رحمة الله أنه يقبل التوبة ويغفر الذنبوتابع: «سيدنا عمرو بن العاص سنة 8 هجريًا عندما كان يبايع سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، لدخول الإسلام، فسأل عمرو النبي عن مصير السنوات التي قضاها في محاربة الإسلام، فقال له النبي أما علمت أن الإسلام يجب ما قبله، يعني يمسح ما قبله»، مؤكدًا أن هذا مظهر من مظاهر رحمة الله أنه يقبل التوبة ويغفر الذنب ويعفو عن السيئات.