رئيس وزراء إسبانيا من الأردن: نعترف بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته إلى الأردن، إن الحكومة اليسارية في إسبانيا عازمة على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو.
وبحسب صحيفة النهار اللبنانية؛ قال سانشيز لمجموعة من الصحفيين الإسبان المرافقين له في جولة تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط: “علينا أن نفكر جديا في القيام بذلك خلال الاشهر الثلاثة المقبلة”.
وكان سانشيز؛ قد قال في 9 مارس إنه سيقترح أن يصوت البرلمان لصالح هذا الاعتراف بحلول نهاية الولاية التشريعية الحالية، أي بحلول منتصف عام 2027.
و في 22 مارس، أصدرت إسبانيا وثلاث دول أخرى، هي ايرلندا ومالطا وسلوفينيا، بيانا مشتركا على هامش قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيه إنها “مستعدة للاعتراف بفلسطين” بمجرد توافر ظروف ملائمة لإقامة دولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، ويقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذوداً عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.
وزار ميقاتي وزارة الدفاع الوطني لمناسبة عيد الاستقلال، والتقى وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزف عون، ووضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش باسم الجمهورية اللبنانية على نصب شهداء عسكرييها.
كما وجّه قائد الجيش أمر اليوم إلى العسكريين، لافتاً إلى أن الوطن نال بفضل تضحياتهم هذا الاستقلال. وقال إن الجيش سيبقى مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، وسيبقى لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، عصيّاً على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حرباً تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، وإذ يمعن العدو يومياً في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءاً يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم، مؤكداً أن الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701.