مئات آلاف الأطفال في غزة معرضون لسوء التغذية.. واحد من كل ثلاثة يعاني الهزال
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حذرت منظمة إنقاذ الطفولة " Save the Children"، اليوم الثلاثاء، من أن 346 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة مهددون بسوء التغذية، نتيجة استمرار تدهور الحالة الصحية بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأشارت المنظمة العالمية في بيان لها إلى أن "الأطفال دون سن الخامسة في غزة، البالغ عددهم 346 ألف، هم الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية، نظرًا للتدهور السريع للوضع الكارثي في جميع أنحاء القطاع".
وأوضحت المنظمة في بيانها الصادر أن التقديرات الحالية تُظهر أن واحدًا من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية في شمال القطاع يُعاني من الهزال، وهو معدل يفوق ضعف المعدل المسجل في يناير الماضي، حيث كان واحدًا من كل ستة أطفال.
Save the children of Gaza who are starving to death. pic.twitter.com/195KGbLg1N — Eye on Palestine (@EyeonPalestine) March 7, 2024
وأكدت المنظمة أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في قطاع غزة "يعانون من نقص في الغذاء والرعاية الطبية الضرورية للبقاء على قيد الحياة، نظرًا لتعطيل دخول الغذاء وانهيار البنية التحتية الصحية".
وتحذر منظمة الصحة العالمية وبشكل مستمر من مغبة انهيار النظام الصحي في غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ ٧ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
“My message to the world is: save the children.”
Dr. Imad Dardonah speaks from the only paediatric hospital in northern Gaza.@WHO warns hunger & malnutrition are on the rise among children, breastfeeding & pregnant women. https://t.co/pPj2oXjxeA
pic.twitter.com/TrV04EHt80 — United Nations (@UN) March 5, 2024
ومنذ بدء حربها على غزة منذ أكثر من نصف عام، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.
ويذكر أن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، الذي أكد سابقًا أن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم خلال أربعة أشهر من الحرب على قطاع غزة يتجاوز عدد الأطفال الذين قتلوا خلال أربع سنوات من الحروب في مختلف أنحاء العالم.
وعلى الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في شن الحرب، كما يواجه تهمًا أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "جرائم إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة سوء التغذية غزة الاطفال سوء التغذية المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فيديو مزيف يشجع الأطفال الأوكرانيين على الإبلاغ عن أقاربهم الذين يستمعون إلى الموسيقى الروسية
الفيديو الذي تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي، حصد مشاركات واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما كان مصحوبًا بتعليقات تزعم أن أوكرانيا ديكتاتورية تنشر دعاية "معادية للروس".
انتشر مقطع فيديو على الإنترنت يزعمُ معدّوهُ أنه إعلان تلفزيوني أوكراني يشجع الأطفال على تسليم أفراد أسرهم، إذا أبدوا أي اهتمام بالثقافة الروسية.
الإعلان منسوب إلى قناة الأطفال الأوكرانية "PLUSPLUS"، ويظهر فيه صبي كرتوني يرتدي قميصا أسود عليه رمح أوكراني ثلاثي الشِعب. يكتشف الصبيُّ أخته وهي تستمع إلى الأغنية الروسية "سيغما بوي" على مقطع فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يرقص.
ثم يلتقط الصبي الهاتف، ويبلغ السلطات عن أخته، ليتوجه إلى المشاهد قائلًا: "تذكّر، إذا كانت أختك تعبد الفاشيين الروس، فهي ليست أختك".
بعد ذلك تظهر شاشة تحتوي على تفاصيل الاتصال بجهاز الأمن الأوكراني (SBU)، وتحث المشاهدين على الإبلاغ عن أي شخصٍ يتم "ضبطه وهو يفعل الشيء نفسه".
وقد تمّت مشاركة الفيديو على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي. وبمراجعة التعليقات يظهر أن معظمها اتهّم أوكرانيا بأنها "ديكتاتورية تنشر دعاية معادية للروس، ولا تريد السلام مع موسكو".
بعد التدقيق المعلوماتيِّ، لم يثبت شيء من صحة مزاعم الفيديو، إذ لم تشارك أي مصادر رسمية أوكرانية هذا الفيديو. أما الصيغة الوحيدة التي استطعنا العثور عليها فهي تسجيل من شاشة تلفزيون، وليس مادة بصيغة ملف فيديو أصلي.
Relatedمن ميادين الحرب في أوكرانيا إلى ملاذ آمن.. خمسة أسود تجد "وطنها الأبدي" في بريطانياماكرون يعلن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو إصابات ودمار واسع جراء قصف روسي على أوديسا قبيل زيارة الرئيس التشيكي لأوكرانياالعديد من الدلائل تؤكد أنّ الفيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي. مثلًا، عندما يمدّ الصبي يده للهاتف، يمكننا أن نرى أن لديه خمسة أصابع وإبهام، كما أن تسريحة شعره تتغير بين اللقطات، وكذلك مظهر أخته (صور توضيحيّة أدناه).
كما نفت شركة "PLUSPLUS" ومجموعة "1 PLUS 1 Media Group" صحة هذا الفيديو في بيان على منصة Instagram، مشيرةً إلى أخطاء رسومية أخرى مثل وضع شعارها ووجود رمز الاستجابة السريعة، الذي تؤكد أنّه لا يظهر خلال الفواصل الإعلانية.
وتتهّم الشركة من تصفهم بالمحرّضين الروس بإنتاج الفيديو ونشره. هذا ما أكّده مدققو معلومات متخصّصون، حيث أفادوا بأن أول عرض للفيديو كان على قنوات روسية في منصة Telegram.
"تستمر روسيا في محاولة زعزعة الاستقرار في مجال المعلومات الأوكرانية، وخلق صورة سلبية عن أوكرانيا على الساحة الدولية، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة"، تقول مجموعة "PlusPLus" الإعلامية في البيان، وتتهم موسكو باستخدام "كل الأساليب الممكنة التي تتجاوز السخافة للقيام بذلك".
ولم تستجب الشركة لطلباتنا بالتعليق على هذا الأمر.
ومن المحتمل أن يكون الفيديو مستوحى من حملة أوكرانية حقيقية لمكافحة تجنيد الشباب من قبل الأجهزة الخاصة الروسية، ولكن في نهاية المطاف، هذا الفيديو كاذب ومزيّف.
وفي فيديو الحملة الحقيقي، فإنّ الرسم المستخدم في نهايته، مع تفاصيل الاتصال بوحدة الأمن الخاصة، يتضمّ، أسلوبًا مختلفًا تمامًا عن ذلك المستخدم في الفيديو المزيّف.
ويعدُّ هذا الإعلان التلفزيوني المزيف مثالًا آخر في قائمة طويلة من المعلومات المضلّلة التي تنشرها الجهات الفاعلة الموالية لموسكو، منذ بدء الغزو الروسيّ الشامل لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022.
Relatedالإفراج عن المئات من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيارفض أوروبي طلب بوتين وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأوربان يغرد خارج السرب"بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمهاوتهدف هذه المعلومات إلى محاولة تشويه سمعة أوكرانيا باستمرار، وإضفاء الشرعية الكاذبة على الحرب، والإساءة إلى روسيا والناطقين بالروسيّة في أوكرانيا.
وغالبًا ما حاولت إثارة مفهوم زائف عن "الروسوفوبيا" وكراهية كل ما هو روسي في أوكرانيا وأوروبا بشكل عام، في محاولة لإظهارهم بصورة سلبية.
انتقاد "سيغما بوي" علامة على الـ"روسوفوبيا"؟وكانت الفتاة في الفيديو ترقص على أغنية "سيغما بوي" للمدونتين الروستين بيتسي وماريا يانكوفسكايا البالغتين من العمر 12 عامًا، والتي صدرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
ويشير عنوانها إلى المصطلح الشائع على الإنترنت "ذكر السيغما"، الذي يصف نوعًا من الرجال بـ"الذئب المنفرد" الذي يعتمد على نفسه وينجح.
وسرعان ما اكتسبت الأغنية شعبية، حيث حصدت أكثر من 115 مليون مشاهدة على YouTube في 5 أشهر، كما حققت رواجًا خارج روسيا في دول مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية.
ومع ذلك، فقد أثارت الأغنية أيضًا انتقادات من الخارج، حيث يشعر البعض بالقلق من أنها تروّج لخطاب ضار مثل الذكورة السامّة.
حتى أن النائبة الألمانية في البرلمان الأوروبي نيلا ريل قالت أمام البرلمان الأوروبي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنها تعتقد أن هذه الأغنية "تنقل وجهات نظر أبويّة وموالية لروسيا" وأنها "مثال على التسلّل الروسي للخطاب الشعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي".
كما اتهم مركز مكافحة التضليل الإعلامي في أوكرانيا، وهو هيئة عاملة تابعة لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، الأغنية بأنها "جزء من حرب المعلومات الروسية".
وقال المركز: "يستخدم الكرملين الموسيقى كأداة من أدوات القوة الناعمة للترويج لسردياته، مع استهداف الأطفال بشكل أساسي".
في المقابل، وصفت وزارة الخارجية الروسية التعليقات بأنها تُظهر "جنون أوروبا ومرض رهاب روسيا".
ومع ذلك، فقد رفض كثيرون في جميع أنحاء أوروبا المخاوف بشأن الأغنية، حيث لم ينتقدها سوى عدد قليل جدًا من السياسيين أو وسائل الإعلام بشكل فعّال، ولم تتخذ أي حكومة إجراءات لتقييدها.
Relatedبوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام التبدّل في الخطاب الأمريكي تجاه روسيا.. هل سيُترجم في الواقع؟فيينا تكشف النقاب عن حملة تضليل تقودها روسيا حول الحرب الأوكرانيةوتقول قاعدة بيانات المعلومات المضللة التابعة لدائرة العمل الخارجي الأوروبي "EUvsDisinfo" التابعة لدائرة العمل الخارجي الأوروبي في شباط / فبراير "هذه رواية مضللة متكررة ومؤيدة للكرملين، تزعم أن الروسوفوبيا متفشية في الدول الغربية".
"من خلال تضخيم نقاش بسيط، تسعى الأصوات المؤيدة للكرملين إلى دفع رواية رهاب الروس والاضطهاد الثقافي من خلال تحويل نقاش ثقافي بسيط إلى مثال آخر مفترض على العداء والجنون الغربي" تضيف قاعدة البيانات.
وتشير إلى أنّ "تأطير التعليقات القليلة المتباينة حول أغنية سيغما بوي على أنها هوس سياسي أوروبي واسع الانتشار هو تشويه واضح للحقائق، حيث لم يعلق على الأغنية سوى سياسيٌ واحد من الاتحاد الأوروبي، وعدد قليل من وسائل الإعلام".
- ساهمت تاليتا فرانسا في هذا التقرير
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تصعيد جديد.. وارسو تجمد طلبات اللجوء للمهاجرين القادمين من بيلاروس إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة تحقّقْ: سويسرا لم تحظر تصوير الثدي بالأشعة السينية يوتيوبروسياوسائل التواصل الاجتماعي الحرب في أوكرانيا