حذرت منظمة إنقاذ الطفولة " Save the Children"، اليوم الثلاثاء، من أن 346 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة مهددون بسوء التغذية، نتيجة استمرار تدهور الحالة الصحية بسبب الحصار الإسرائيلي.

وأشارت المنظمة العالمية في بيان لها إلى أن "الأطفال دون سن الخامسة في غزة، البالغ عددهم 346 ألف، هم الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية، نظرًا للتدهور السريع للوضع الكارثي في جميع أنحاء القطاع".



وأوضحت المنظمة في بيانها الصادر أن التقديرات الحالية تُظهر أن واحدًا من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية في شمال القطاع  يُعاني من الهزال، وهو معدل يفوق ضعف المعدل المسجل في يناير الماضي، حيث كان واحدًا من كل ستة أطفال.

Save the children of Gaza who are starving to death. pic.twitter.com/195KGbLg1N — Eye on Palestine (@EyeonPalestine) March 7, 2024



وأكدت المنظمة أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في قطاع غزة "يعانون من نقص في الغذاء والرعاية الطبية الضرورية للبقاء على قيد الحياة، نظرًا لتعطيل دخول الغذاء وانهيار البنية التحتية الصحية".

وتحذر منظمة الصحة العالمية وبشكل مستمر من مغبة انهيار النظام الصحي في غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ ٧ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

“My message to the world is: save the children.”
Dr. Imad Dardonah speaks from the only paediatric hospital in northern Gaza.@WHO warns hunger & malnutrition are on the rise among children, breastfeeding & pregnant women. https://t.co/pPj2oXjxeA

pic.twitter.com/TrV04EHt80 — United Nations (@UN) March 5, 2024



ومنذ بدء حربها على غزة منذ أكثر من نصف عام، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.

ويذكر أن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، الذي أكد سابقًا أن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم خلال أربعة أشهر من الحرب على قطاع غزة يتجاوز عدد الأطفال الذين قتلوا خلال أربع سنوات من الحروب في مختلف أنحاء العالم.




وعلى الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في شن الحرب، كما يواجه تهمًا أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "جرائم إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة سوء التغذية غزة الاطفال سوء التغذية المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ59 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ59 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ60 على التوالي
  • إصابة جندي اسرائيلى من الكتيبة 8101 بجراح خطيرة خلال معركة وسط قطاع غزة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. في بادرة عظيمة نساء منطقة “الطويلة” بشمال دارفور يسيرن أكبر موكب لإطعام آلاف المواطنين الذين وصلوا إلى قريتهم نازحين من الحرب
  • السكوري: اشتغال 10 آلاف فقط من مجموع 7 ملايين طفل
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ59 على التوالي
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار
  • مباشر. حرب غزة: قصف جوي على وسط القطاع واشتباكات في رفح والشجاعية وعملية طعن بالجليل شمال إسرائيل
  • حرب غزة.. مأساة الأيتام وتمزيق النسيج الاجتماعي في القطاع