تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس الحكومة ووزير الصحة، بشأن انتشار ظاهرة بيع الأدوية المغشوشة والغير مُرخصة عبر الانترنت والقنوات التليفزيونية.

وقالت آمال رزق الله، إن سوق الدواء في مصر يعاني خلال السنوات الماضية من ظاهرة انتشار الأدوية المغشوشة غير المرخصة، التي يتم تصنيعها وتعبئتها بطريقة غير صحية بالمخالفة للقانون، من دون رقابة من وزارة الصحة، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المصانع الخارجة عن القانون تنتج الأدوية التي يعاني المواطنون من نقصها في الأسواق بعد تعثر واردات الاستيراد الدوائية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأوضحت أن القائمون على تلك الصناعة الفاسدة يتخذوا من مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية وحتى بعض القنوات الفضائية المخالفة وسيلة لترويج تلك الادوية.

وكشفت عضو مجلس النواب، أن من ضمن الأدوية المغشوشة المروج لها على الإنترنت، المنشطات الجنسية، وأدوية القلب والسكر والضغط، وأدوية علاج العقم وتأخر الإنجاب، وأدوية ألام العظام، ومستحضرات التجميل، وأدوية السمنة والنحافة، ومستلزمات العناية بالأطفال.

وتابعت "رزق الله" أن الأدوية المغشوشة  تتلاعب في تركيزات المواد الفاعلة بالزيادة والنقصان، مما يُمثل خطورة في تناول هذه الأدوية التي قد تتسبب في الوفاة والذبحات الصدرية والتسمم أحيانا، مطالبة  الجهات التنفيذية المعنية بالأمر معالجة تلك الظاهرة الخطيرة، ووضع إستراتيجية رقابة من شأنها مواجهة ومنع توسع ذلك الأمر بشكل كامل حفاظًا على صحة المواطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيع الأدوية المغشوشة الأدویة المغشوشة

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد شركات الأدوية بالرسوم إذا لم تنقل إنتاجها لأمريكا
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • أحمد العوضي خلف القضبان في فهد البطل.. لثالث سنة على التوالي
  • حملات مكبرة لرفع الإشغالات المخالفة وسيارات الطعام غير المرخصة بالشرقية
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • دراسة لرفع العمر التشغيلي لمركبات التطبيقات الذكية لعشر سنوات
  • «مرصد الأزهر» يُحذر من زواج الإنترنت: ظاهرة متزايدة تحمل مخاطر خداع واستغلال
  • «روزماري ديكارلو» تقدّم إحاطة بـ«مجلس الأمن» بشأن الأوضاع في ليبيا
  • طلب إحاطة بشأن "طريق الموت" بمركز الغنايم في أسيوط
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 30 ألف جنيه عقوبة بيع الأدوية المغشوشة