الخارجية الفرنسية: مهاجمة أوكرانيا لمصافي النفط الروسية تأتي في إطار الدفاع المشروع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم الثلاثاء، تعليقا على الهجمات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية، أن كييف تتصرف في إطار "الدفاع المشروع".
وقال في مؤتمر صحافي: "سأكون مباشرا وواضحا تماما في ما يتعلق بموضوع الهجمات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية، ويظل الموضوع تقريبا دون تعليق من جانبنا: أوكرانيا تتصرف في إطار الدفاع المشروع".
منذ بداية الشهر الجاري، هاجمت الطائرات المسيرة الأوكرانية العديد من مصافي النفط الروسية، من بينها ما هو في مناطق نيجني نوفغورود وسامارا وريازان وإقليم كراسنودار.
وذكرت السلطات الروسية مرارا أن أوكرانيا تحولت إلى دولة إرهابية، وعلى وجه الخصوص، قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو في 6 فبراير إن "الدولة الإرهابية الأوكرانية لا تحترم أي شيء"، حيث تنفذ طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية هجمات إرهابية ضد منشآت قطاع النفط والطاقة الروسي.
وسبق أن صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة غير راضية عن هجمات قواته على منشآت الطاقة الروسية، مشددا على أن كييف تستخدم مسيراتها لا المسيرات الغربية لتنفيذ الهجمات.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد كتبت نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة دعت كييف إلى وقف الهجمات على منشآت الطاقة الروسية، محذرة من أنها قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز باريس حلف الناتو متطرفون أوكرانيون مصافی النفط الروسیة
إقرأ أيضاً:
عمدة مونبلييه يحل بالداخلة في إطار تعزيز الشراكة الفرنسية المغربية ودعم مغربية الصحراء
الداخلة:
حل اليوم الجمعة، ميكائيل ديلافوس، عمدة مدينة مونبلييه ومتروبول، بمدينة الداخلة، على رأس وفد رسمي فرنسي، وذلك في إطار زيارة عمل تندرج ضمن سلسلة الزيارات التي تم الإعلان عنها خلال لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إبان زيارته الأخيرة للمغرب.
وتأتي هذه المبادرة في سياق الزخم الجديد الذي يعرفه التعاون بين فرنسا والأقاليم الجنوبية للمملكة، وترسيخًا للموقف الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء، بما يعكس الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكات اللامركزية بين المجالس الترابية بالصحراء ومدن فرنسية وازنة.
وقد شهد برنامج الزيارة لقاءً رسميًا بمقر مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، تم خلاله تقديم عرض شامل حول المؤهلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تزخر بها الجهة، والفرص الاستثمارية الكبرى التي توفرها، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة، الصيد البحري، والسياحة الإيكولوجية.
ومن المرتقب أن يشمل برنامج زيارة الوفد الفرنسي جولة ميدانية لعدد من المشاريع التنموية الرائدة، على رأسها مشروع الميناء الأطلسي، باعتباره ورشًا ملكيًا استراتيجيًا يعكس رؤية جلالة الملك محمد السادس نحو تموقع اقتصادي إفريقي طموح للمملكة انطلاقًا من أقاليمها الجنوبية.
وتعد هذه الزيارة خطوة إضافية في مسار بناء علاقات تعاون متينة بين جهة الداخلة – وادي الذهب ونظيرتها مونبلييه، على غرار شراكات مماثلة قيد التأسيس بين مجالس جهات الصحراء وعدد من المدن الفرنسية، في أفق توقيع اتفاقيات تعاون ملموسة تدعم التنمية المستدامة وتبادل الخبرات.