سرايا - اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الثلاثاء، أن بلاده تخوض حربا متعددة الجبهات في الشرق الأوسط.

حديث غالانت جاء غداة قصف إسرائيل القسم القنصلي في سفارة إيران بدمشق، الاثنين؛ ما أدى إلى مقتل 7 عسكريين إيرانيين و6 سوريين، وفق التلفزيون الإيراني الرسمي.

وقال غالانت، في إيجاز للجنة الخارجية والأمن البرلمانية بمقر وزارة الدفاع: "حاليا، نخوض حربا متعددة الجبهات، ونرى يوميا دليلا على هذا، بما في ذلك الأيام القليلة الماضية".



وتابع: "نعمل في كل مكان وكل يوم لنوضح لكل مَن يهددنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط أن ثمن مثل هذا العمل سيكون باهظا".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة؛ خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وزعم غالانت أن "قادة (حركة) حماس فقدوا قدراتهم على القيادة والسيطرة، وتوقفت هياكل الكتائب (القسام) في معظم أنحاء قطاع غزة عن العمل".

ويوميا، تعلن كتائب القسام، الجناح العسكري لـ"حماس"، عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتوثق بعض عملياتها في مقاطع مصورة.

غالانت استدرك: "أما لواء حماس في (مدينة) رفح (أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر)، فما زال صامدا بكتائبه الأربع. وسنعالج هذا الأمر قريبا".

وتُصر إسرائيل على اجتياح رفح، متجاهلةً تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح من أصل سكان القطاع البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني.

وتطرق غالانت إلى حاجة الجيش الإسرائيلي إلى تجنيد أفراد إضافيين.

وقال إن "وزارة الدفاع تستعد لصياغة إطار يتيح تجنيد جزء متزايد من الجمهور الأرثوذكسي (اليهود المتدينين/ الحريديم) مع مراعاة الشروط اللازمة لأسلوب حياة ملتزم (دينيا)".

وبموجب القانون، فإن التجنيد الزامي لكل إسرائيلي وإسرائيلية يبلغون من العمر 18 عاما، ولكن "الحريديم" يرفضون الخدمة العسكرية ويقولون إن حياتهم مكرسة لدراسة التوراة.

وثمة محاولات لصياغة قانون يتيح تجنيد "الحريديم"، وهي قضية خلافية تهدد بتفكيك ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحاكم، في حال انسحبت منه الأحزاب الدينية الرافضة لتجنيد "الحريديم".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحضر لشن هجوم جديد على الحوثيين في اليمن

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن استعدادات إسرائيلية لشن هجوم جديد على جماعة الحوثي في اليمن.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "الجيش يدرس شن هجوم إضافي على الحوثيين في اليمن"،

 

وأشارت إلى أن "سلاح الجو والاستخبارات العسكرية وقسم العمليات يحضرون لتوسيع بنك الأهداف في اليمن".

 

وفي وقت سابق، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديداته لجماعة الحوثي في اليمن، باستهداف قيادة الجماعة.

 

وقال كاتس في تصريحات صحيفة "لن نقبل أن يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وسنتعامل مع كل قادة الحوثيين في كل مكان باليمن".

 

وتوعّد قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية و"قطع رؤوس" قادتهم، مشيراً إلى ما فعلوه بقادة حماس وحزب الله، كما أقر بمسؤولية إسرائيل عن إسقاط نظام الأسد في دمشق.

 

وأضاف كاتس "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء"، حد قوله، في اعترف علني بأن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

 

وفي إشارة لإيران وروسيا أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن من يرعى الإرهاب الحوثي في الحديدة أو صنعاء سيدفع الثمن كاملا".

 

وأردف "لن نسمح بوجود التهديدات وسنتحرك بهجوم قوي ومسبق لتحييدها، ولن نقبل بمواصلة الحوثيين إطلاق الصواريخ على إسرائيل".

 

وتابع في بيان لوزارة الدفاع "أريد أن أنقل للحوثيين رسالة واضحة، لقد هزمنا (حماس)، وهزمنا (حزب الله)، وأعمينا أنظمة الدفاع في إيران، وألحقنا الضرر بأنظمة إنتاجها".

 

وفي السياق قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده طلبت من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة، لإدانة هجمات الحوثيين ودعم إيران المستمر لهم.

 

وأضاف "الحوثيون يواصلون مهاجمة إسرائيل ويهددون حرية الملاحة والتجارة ويشكلون تهديدا للمنطقة والعالم بأسره".

 

واعتبر أن الأعمال العدائية للحوثيين انتهاك خطير للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

 

وفي وقت سابق اليوم أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن، قبل أن يتمكن من اختراق أجواء الأراضي المحتلة.

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي، ان الدفاعات الإسرائيلية اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي. مشيرا إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار خشية سقوط شظايا عملية الإعتراض.

 

وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة.


مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الاحتلال يمارس حربا ضد المستشفيات في قطاع غزة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا ضد مستشفيات قطاع غزة
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • اليهود الحريديم يتظاهرون ويرددون: نموت ولا نتجند
  • «وان دعتنا البوارج با نخوض المياه»
  • إسرائيل تحضر لشن هجوم جديد على الحوثيين في اليمن
  • عاجل | الإدارة السورية الجديدة: اتفاق على حل كل الفصائل ودمجها بوزارة الدفاع
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل
  • إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية يؤجج مشاعر الإسرائيليات