البوابة نيوز:
2025-04-25@13:45:12 GMT

كوريا الجنوبية تفرض عقوبات ضد روسيا

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

فرضت كوريا الجنوبية عقوبات ضد روسيا لتسهيلها أنشطة كورية شمالية قد تساعد في تعزيز القدرات العسكرية لبيونج يانج.

وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء أنه تم فرض عقوبات على شخصين روسيين وشركتيهما بسبب التورط في الإرسال غير القانوني لعمال تكنولوجيا المعلومات الكوريين الشماليين إلى الخارج لمساعدتهم على كسب العملة الصعبة لتطوير أسلحة بيونج يانج.

وفرضت كوريا الجنوبية أيضا عقوبات على سفينتين روسيتين، وهما "ريدي آر" و"أنغارا"، بسبب التورط في شحن حاويات الإمدادات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ، وفقا لوزارة الخارجية.

وستدخل العقوبات حيز التنفيذ يوم الأربعاء.

وقالت الوزارة في بيان صحفي: "التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك تجارة الأسلحة بينهما، يعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويهدد بشكل خطير السلام والاستقرار خارج شبه الجزيرة الكورية وفي جميع أنحاء العالم، وقد حثت حكومتنا والمجتمع الدولي باستمرار كوريا الشمالية وروسيا على وقف التعاون العسكري على الفور".

والشخصان هما سيرغي ميخائيلوفيتش كوزلوف، رئيس شركة "Intellekt" ذات المسؤولية المحدودة، وألكسندر فيودوروفيتش بانفيلوف، رئيس شركة "Sodeistvie". كما تم وضع شركتيهما تحت العقوبات.

ويُشتبه في أن سيرغي ميخائيلوفيتش كوزلوف وشركته ساعدا أكاديمية الدولة لعلوم الدفاع لكوريا الشمالية في الحصول على العملات الأجنبية من خلال توفير وثائق الهوية اللازمة للعاملين الكوريين الشماليين في روسيا.

وذكرت الوزارة أن ألكسندر فيودوروفيتش بانفيلوف وشركته متورطان في مساعدة العمال الكوريين الشماليين بشكل غير قانوني على الدخول إلى روسيا والإقامة فيها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية القدرات العسكرية بيونج يانج روسيا كورية شمالية العقوبات

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية أن عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.

 

وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.

 

وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".

 

وأدانت إيران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة بذريعة تمويله البرنامج النووي، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين البلدين.

 

وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، الأربعاء، إن العقوبات مؤشر واضح على الموقف العدائي لإدارة واشنطن تجاه الشعب الإيراني.

 

وأوضح أن العقوبات المفروضة تتناقض مع عملية الحوار مع الولايات المتحدة. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تمارس الترهيب من أجل الضغط السياسي، وأن العقوبات غير قانونية.

 

 

وفي السياق رحب اليمن بالإجراء الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية، والمتمثل في إدراج الإيراني سيد أسد الله إمام جمعه، وشبكته التجارية ضمن قائمة العقوبات، باعتبارها مسؤولة عن شحن الغاز البترولي المسال والنفط الخام الإيراني إلى اذرع ايران في المنطقة، وعلى رأسها مليشيا الحوثي الإرهابية، هذه الخطوة تمثل ضربة مباشرة لأحد أبرز ممولي المليشيا

 

وقال وزير الاعلام معمر الارياني إن شبكة إمام جمعه، لعبت خلال السنوات الماضية، دورا محوريا في تهريب وتوريد الغاز البترولي المسال والنفط الخام إلى مليشيا الحوثي، ضمن منظومة تمويل منظم تشرف عليها إيران وتستغل من خلالها الموارد النفطية والغازية لتمويل اذرعها المسلحة، وتنفيذ أجنداتها التخريبية في المنطقة.

 

وكانت طهران وواشنطن اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية". ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.

 

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.

 

واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

 

ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 


مقالات مشابهة

  • اتفاق جديد لرفع الرسوم الأمريكية عن كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تطور جيلا جديدا من القوارب العسكرية المسيّرة
  • انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
  • الهلال يخشى «سقطة 2012» أمام بطل كوريا الجنوبية!
  • كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
  • مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب
  • في زمن التفاوض... واشنطن تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على 12 شركة إيرانية