كوريا الجنوبية تفرض عقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
فرضت كوريا الجنوبية عقوبات ضد روسيا لتسهيلها أنشطة كورية شمالية قد تساعد في تعزيز القدرات العسكرية لبيونج يانج.
وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء أنه تم فرض عقوبات على شخصين روسيين وشركتيهما بسبب التورط في الإرسال غير القانوني لعمال تكنولوجيا المعلومات الكوريين الشماليين إلى الخارج لمساعدتهم على كسب العملة الصعبة لتطوير أسلحة بيونج يانج.
وفرضت كوريا الجنوبية أيضا عقوبات على سفينتين روسيتين، وهما "ريدي آر" و"أنغارا"، بسبب التورط في شحن حاويات الإمدادات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ، وفقا لوزارة الخارجية.
وستدخل العقوبات حيز التنفيذ يوم الأربعاء.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: "التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك تجارة الأسلحة بينهما، يعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويهدد بشكل خطير السلام والاستقرار خارج شبه الجزيرة الكورية وفي جميع أنحاء العالم، وقد حثت حكومتنا والمجتمع الدولي باستمرار كوريا الشمالية وروسيا على وقف التعاون العسكري على الفور".
والشخصان هما سيرغي ميخائيلوفيتش كوزلوف، رئيس شركة "Intellekt" ذات المسؤولية المحدودة، وألكسندر فيودوروفيتش بانفيلوف، رئيس شركة "Sodeistvie". كما تم وضع شركتيهما تحت العقوبات.
ويُشتبه في أن سيرغي ميخائيلوفيتش كوزلوف وشركته ساعدا أكاديمية الدولة لعلوم الدفاع لكوريا الشمالية في الحصول على العملات الأجنبية من خلال توفير وثائق الهوية اللازمة للعاملين الكوريين الشماليين في روسيا.
وذكرت الوزارة أن ألكسندر فيودوروفيتش بانفيلوف وشركته متورطان في مساعدة العمال الكوريين الشماليين بشكل غير قانوني على الدخول إلى روسيا والإقامة فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية القدرات العسكرية بيونج يانج روسيا كورية شمالية العقوبات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.