بلينكن في زيارة إلى باريس أبرز محاورها أوكرانيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يقوم وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن بزيارة إلى فرنسا الثلاثاء لمناقشة الأزمات الدولية الكبرى، بما في ذلك أوكرانيا والشرق الأوسط. ومن المقرر أن يلتقي بلينكن مع نظيره ستيفان سيجورنيه والرئيس إيمانويل ماكرون ووزير الدفاع سيباستيان ليكورنو.
وفي بداية زيارته رافق وزير الخارجية الأمريكي، وزير الدفاع الفرنسي إلى منطقة فرساي، بالقرب من باريس، حيث موقع شركة "نيكستير"، التابعة للمجموعة الفرنسية الألمانية "كا إن دي إس" التي تصنع حصريا مدافع "قيصر" الحربية التي يتم تسليمها إلى كييف.
ويذكر أن فرنسا، التي نظمت قمة في نهاية شباط/فبراير الفائت قد دعت لتعزيز الدعم المقدم لأوكرانيا، من حلفائها مضاعفة جهودهم لهزيمة روسيا.
تتقدم واشنطن في دعم أوكرانيا على باريس بأشواط، فالولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي والأول لكييف منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.
لكن وفي المقابل تم وقف تنفيذ برنامج مساعدات عسكرية بقيمة 60 مليار دولار مخصص لأوكرانيا لعدة أشهر بسبب المعارضة الجمهورية في الكونغرس.
وأفاد بلينكن للصحافيين في فرساي إن "الاستثمارات في القاعدة الصناعية الدفاعية هي أيضا استثمار يخصنا"، داعيا الكونغرس الأمريكي إلى التحرك "بسرعة وفعالية".
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي أن معدل إنتاج مدافع قيصر سيرتفع من ستة إلى اثني عشر شهريا "في المستقبل".
يتناول أنتوني بلينكن لاحقا غداء عمل مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، الذي عاد من جولة دولية أخذته إلى القاهرة حيث ناقش الحرب في غزة، ومن بكين حيث دعا الصين إلى إيصال "رسائل واضحة جدا إلى روسيا".
وقال الوزير الفرنسي لنظيره الصيني وانغ يي "من الواضح أن الصين تلعب دورا محوريا في (...) احترام القانون الدولي، بما في ذلك سيادة أوكرانيا".
مر ما يقرب من عامين منذ أن زار وزير الخارجية الأمريكي فرنسا. وتأتي زيارته قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي من المقرر أن يشارك في الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي في 6 حزيران/يونيو 1944.
يناقش أنتوني بلينكن مع ستيفان سيجورنيه "الأزمات الدولية الكبرى، الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا، إضافة إلى السودان، قبل المؤتمر الدولي الذي ستشارك فرنسا في تنظيمه في 15 نيسان/أبريل"، بحسب ما أشارت وزارة الخارجية الفرنسية.
وسيناقشان أيضا الاستعدادات لقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المرتقبة في واشنطن في تموز/يوليو المقبل.
وأكد الوفد المرافق لستيفان سيجورنيه "في ما يتعلق بأوكرانيا، الهدف هو مواصلة الدعم وتكثيفه".
قمة الناتووتابع نفس المصدر أن الوزير الفرنسي سيناقش أيضا "التعاون الفرنسي-الأمريكي بشأن الخطوات التالية في تنفيذ المبادرات التي تم إقرارها" لصالح أوكرانيا في نهاية شباط/فبراير الفائت في باريس.
وخلال اجتماعهم قرر رؤساء الدول والحكومات العمل في العديد من المشاريع، بما في ذلك زيادة شحنات الذخائر إلى أوكرانيا، والدفاع السيبراني، وإزالة الألغام، وحتى تصنيع الأسلحة في أوكرانيا.
يعقد ستيفان سيجورنيه وأنتوني بلينكن في نهاية اجتماعهما، مؤتمرا صحافيا مشتركا.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي بعد ذلك مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، حيث من المتوقع أن يعرب عن دعم الولايات المتحدة للمنظمة خلال لقاء مع مديرتها العامة أودري أزولاي.
وأفاد مصدر في اليونسكو وكالة الأنباء الفرنسية بأن "هذه الزيارة تؤكد المكانة التي استعادتها الولايات المتحدة بالكامل داخل اليونسكو منذ عودتها قبل تسعة أشهر".
ومساء الثلاثاء، يستقبل إيمانويل ماكرون أنتوني بلينكن في قصر الإليزيه، حيث ستكون الأزمات الدولية الكبرى على جدول الأعمال مرة أخرى، على ما أفادت الرئاسة الفرنسية.
يتوجه بلينكن إلى بروكسل الأربعاء للمشاركة في اجتماع مع نظرائه في الناتو بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي.
وعلى هامش هذا الاجتماع، سيعقد أيضا اجتماعا مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان وقادة الاتحاد الأوروبي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج أنتوني بلينكن فرنسا ستيفان سيجورنيه إيمانويل ماكرون كييف أوكرانيا القاعدة حلف شمال الأطلسي اليونسكو أوكرانيا كييف الحرب في أوكرانيا دبلوماسية أنتوني بلينكن روسيا مساعدات الولايات المتحدة فولوديمير زيلينسكي إسرائيل تركيا انتخابات معارضة الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا وزیر الخارجیة الأمریکی ستیفان سیجورنیه أنتونی بلینکن
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.