القراصة … ومذبحة الدرادر …
مشاريع طرمبات بحر أبيض !
لفت نظري أنهم استباحوا القراصة والدرادر ..
القراصة هي بلد شهيد ثورة أكتوبر 1964م القرشي وفيها قبره وكانت قد صدرت طوابع تذكارية تحمل صورته.
في خبر مذبحة الدرادر أن سيارتهم وقعت في الترعة فأرادوا انتزاع سيارة بدلا عنها فرفض السكان وهنا كانت بداية الصدام.
كلمة ترعة لفتت نظري ، وحين ذهبنا لجوجل إيرث وجدنا المعلومات التالية :
أولا الترعة ليست من ترع مشروع الجزيرة بل هي من ترع مشروع من مشاريع الطرمبات في بحر أبيض.
قريتي القراصة والدرادر قريبتين جدا وكلتيهما على شاطئ بحر أبيض الشرقي والقريتين داخل نفس المشروع الزراعي ، وتوجد طرمبة المشروع على البحر جنوب القراصة ومنها تمتد الترعة الرئيسية عبر القراصة أولا ثم تواصل إلى أن تمر عبر قرية الدرادر ثم شمالا إلى أقصى نهاية المشروع.
هذا يحملنا على الشك أن ما يحدث من استباحات لا تستهدف إخلاء قرى مشروع الجزيرة فقط بل ستنتقل لقرى مشاريع الطرمبات على بحر أبيض ، والله أعلم.
في التعليقات رابط مقال سابق عن الشهيد القرشي والقراصة.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العراق يطلق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن أمين بغداد، عمار موسى، اليوم الأحد، إطلاق مشروع حرق النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً، مؤكداً اختيار شركة عالمية لاستثمار المشروع وفق معايير دقيقة.
وقال أمين بغداد، إن "أمانة بغداد أطلقت أول مشروع بيئي على مستوى المنطقة، وثالث مشروع بيئي على مستوى العالم، وهو حرق النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية، وبمتابعة من قبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني"، مبيناً أن "المشروع يعد من المشاريع البيئية التي ستقلل من انبعاثات الكربون وتقليل انبعاث الغازات الملوثة في الهواء".
وأضاف، أن "هذا المشروع يستثمر 3 آلاف طن من النفايات لتوليد 100 ميغاواط من الكهرباء يومياً"، مستدركاً بالقول: إن "بغداد تفرز يومياً ما يقارب من 9 آلاف إلى10 آلاف طن من النفايات".
وأردف أمين بغداد، أن "مشروع حرق النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية يقع في جانب الرصافة في منطقة النهروان، كما يوجد مشروع آخر في جانب الكرخ في منطقة أبو غريب"، مؤكداً "البدء بالتحضيرات اللازمة من خلال تخصيص قطعة الأرض الملائمة".
وأشار إلى، أنه "تم اختيار التقنيات المستخدمة في عملية الحرق بدقة، واعتمدنا أعلى التقنيات"، مؤكداً أن "الشركة التي كلفت بالاستثمار هي من أفضل الشركات العالمية، وقد خضعت إلى معايير دقيقة في التأهيل من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار".
ولفت أمين بغداد إلى، أن "المشروع سيرى النور قريباً، ويعد نقلة نوعية في معالجة النفايات ليس على مستوى العاصمة بغداد فقط، وإنما على مستوى المنطقة"، منوهاً بأن "مدة إنشاء مصنع حرق النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية ستستغرق بحدود سنة ونصف السنة، ولكن الشركة المستثمرة ستتسارع في تنفيذ المشروع".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام