الاعتداء على ديبلوماسي لدى القنصلية الاندونسية بالجزائر والسطو على مصوغ زوجته
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تعرض ديبلوماسي بالقنصلية الاندونسية بالجزائر من جنسية أندونيسية، الى اعتداء خطير في مسكنه العائلي بأعالي العاصمة برفقة زوجته. ليلة رأس السنة الميلادية 2024، من طرف عصابة متنكرة مدججة بأسلحة بيضاء.
وتمكنت من السطو على صندوق مجوهرات ثمينة من الحلي الذهبية، واجهزة. ثم لاذ المعتدون بالفرار تاركين الزوجين ضحيتهما ساقطين على الارض.
وفي تفاصيل القضية التي عرضتها الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، فإن الوقائع تعود الى تاريخ31 ديسمبر 2023، ليلة حلول السنة الجديدة 2024 في حدود الساعة الثامنة ليلا. بعد عودة الضحيتين الرعية الاندونسية برفقة زوجته الى مسكنه العائلي الكائن بحي “،حيروبان” ببوزريعة ، الذي كانا غادراه لمدة ساعة من الزمن. اذ مجرد وصول الزوجة وفتحها باب المنزل وجدت شخص غريب ملثم الوجه يجلس على الاريكة في غرفة الاستقبال، وبمجرد رؤيته لها قام برشها بقارورة مسيلة للدموع. فسقطت مغشى عليها، أما زوجها وبعد دخوله المنزل بعدها تلقى ضربة على مستوى الرأس. بواسطة مزهرية المنزل، من طرف المتهم الثاني الذي كان يرتدي قفازات، وقناع اسود لاخفاء ملامح وجهه.
وتمكن الجناة من ليلة سرقة صندوق مجوهرات الخاص بالزوجة الضحية وجهازين هانفين نقالين. وجهاز كبييوتر محمول، ومبالغ مالية بالعملتين الصعبة الدولار والاندونسية. ثم لاذا بالفرار تاكين الضحيتين ساقطتين ارضا من هول الصدمة.
وفي اطار التحقيق تمكنت مصالح الامن من تحديد هوية الفاعلين، في اعقاب جريمة سطو ممثالة طالت مسكن احد الجيران بالحي. كانا من ورائها قبل ليلة سابقة، بحيث تبين ان الجناة من أبناء الحي “23 ، 24”. كما يعدان جيران للضحية الرعية الاندونسية وزوجته.
اعترافات المتهمين..ولدى توقيف المتهمين اعترف المتهم الاول “م.ياسين” بتسلله برفقة شريكه المتهم الثاني الى مسكن الزوجين بعدما شاهداهما يغادران منزلهما حدود الساعة الثامنة ليلا، وهما يحملان حقائب امتعة،ظنا منهما انهما سيغادران أرض الوطن للاحتفال بحلول السنة الجديدة، بحيث ارتديا قفازات وألثمة وتسلقا الفيلا عبر الحائط الخارجي للحديق، وبعد الاستيلاء على المسروقات تم اخفااؤها في مسكن خال احد المتهمين
وفي الجلسة اعترف كلا المتهمين بالجرم المنسوب اليهما معربين عن ندمهما، مصرحين بأنهما قاما بارجاع المصوغ الى الضحيتين،كما انهما قاما بتسليم نفسيهما لرجال الشرطة اعترافا منهما على خطئهما.
وطالب دفاع الطرف المدني تعويض عن السوارين اللذين لم يتم استرجاعها بعد استرداد المصوغ مقدرا ثمنهما ب5000 الف دج، مع رفع مبلغ التعويض إلى مليون و800 الف دج جبرا بالاضرار اللاحقة
وأمام ماورد التمس النيابة العامة تأييد الحكم القاضي بادانة كل واحد من المتهمين ب5 سنوات حبسا انافذا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
9 نوفمبر.. استئناف المتهم بقتل زوجته لرفضها الإنفاق عليه بالأزبكية
حددت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، 9 نوفمبر الجاري لنظر الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالإنفاق عليه في الأزبكية.
وجاء في الحيثيات أن المتهم مجدي محمود هلال، عامل، أراد الزواج من أخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 199، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج عن طريق أحد أصدقاؤه، وتزوجها عرفيا ثم رسميا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الإنفاق على المجني عليها وابنته.
وأضافت الحيثيات ان ظروف المتهم دفعت المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، وكلوت بك والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالإنفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالإنفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.
اقرأ أيضاًإحالة أوراق المتهم بقتل زوجته في المرج للمفتي
«الداخلية» تكشف كواليس مقتل طالب على يد زميله ببورسعيد