أنقرة (زمان التركية) – كشف عمر مراد، الخبير في السياسة الخارجية والسياسة، والدبلوماسي السابق، عن أكبر خمسة أخطاء ارتكبها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جعلت حزبه يخسر الانتخابات البلدية للمرة الأولى في تاريخه.

الخطأ الأول: الذي ارتكبه أردوغان وفقًا للمحلل السياسي هو الإساءة إلى المتقاعدين، حيث أعلن أردوغان صراحة أنه لن يعطي زيادة للمتقاعدين، قائلًا: “إذا أعطينا زيادات للمتقاعدين، فلن نتمكن من دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية“.

الخطأ الثاني: لأردوغان هو أنه وعد بأنه سيعمل على إبقاء الاقتصاد على قيد الحياة من خلال دخول فترة الانتخابات بأسعار فائدة منخفضة، بل وصرح قبل انتخابات الرئاسة بأن أسعار الفائدة لن ترتفع، خلال خطاباته الجماهيرية في التجمعات الانتخابية.

وعقب ذلك، فقد فهم الناخبون بوضوح أن الوعد الذي قدمه قبل انتخابات 14 مايو/أيار بعدم زيادة أسعار الفائدة، إن لم يكن كذبة صارخة، فهو وعد فارغ.

أما الخطأ الثالث: فهو استمراره في التجارة مع إسرائيل رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في حين دمرت حكومة نتنياهو غزة بعد 7 أكتوبر، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين ومواجهة مئات الآلاف لأزمة الجوع، وزادت تجارة تركيا في عهد أردوغان مع إسرائيل بنسبة 30 بالمائة.

وبما أنه كان يسيطر على جميع وسائل الإعلام تقريبًا، فقد اعتقد أن هذه المعلومات لن تنتشر كثيرًا بين قاعدته، وتجنب بعناية أي خطوة مثل قطع التجارة مع إسرائيل.

ومع ذلك، كان بإمكانه قطع التجارة مع إسرائيل واستئنافها بهدوء بعد الانتخابات، وهذا هو تكتيكه العام، ولم يستطع أن يفعل ذلك لأنه كان عالقًا في السياسة الخارجية.

الخطأ الرابع: لأردوغان كان فشله في التحالف مع حزب الرفاه من جديد، ولو حدث ذلك، لكان احتفظ حزب العدالة والتنمية بالمركز الأول في تركيا، ولم يتعرض لمثل هذه الهزيمة التي لم تحدث ولا مرة في تاريخه.

أما الخطأ الخامس: والأخير لأردوغان هو اختياره لمرشحين ضعفاء في إسطنبول وأنقرة، وهي المدن الأكثر زخمًا في الانتخابات، ففي إسطنبول على وجه الخصوص، وضع بيروقراطيًّا لدي قدرات محدودة في التحدث، ويفتقر إلى الكاريزما في مواجهة شخصية قوية مثل إمام أوغلو.

 

Tags: أردوغانأنقرةالانتخاباتالانتخابات البلدية التركيةالانتخابات المحليةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة الانتخابات الانتخابات البلدية التركية الانتخابات المحلية تركيا مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

ضوابط لإنصاف المرضى المتضررين من أخطاء الأطباء | مشروع قانون

يناقش مجلس الشيوخ ، غدا خلال جلساته العامة الأحد والاثنين، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض.


ويستهدف مشروع القانون، تحقيق العدالة وإنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة.

وتناول مشروع القانون التعويض عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية، والتي تتضمن الآتي: كفالة نظام للتأمين الإلزامي للمنشآت الطبية ومقدمي الخدمة من مزاولـي المهن الطبيـة، مـن خلال إنشاء صندوق تأمين حكـومـي يتولى المساهمة في التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية، كما تم النص على إمكانية قيام الصندوق بالمساهمة في تغطية الأضرار الأخرى التي قد تنشأ أثناء وبسبب تقديم الخدمة الطبية ولا صلة لها بالأخطاء الطبية، وهـو مـا يسمح حـال تحقق الملائة والكفاية للصندوق من التوسع في تغطية الأضرار بمـا يكفـل إمكانية تغطيــة الأضرار الناجمة عن المخاطر الطبية، وهو ما يدخل في إطار التضامن والتكافل الاجتماعي والزك مشروع القانون  مزاولي المهن الطبية بالاشتراك في الصندوق.


وضع  مشروع القانون عقوبات  لمتلقي الخدمة الطبية  في حالة التعدي على مقدم الخدمة  أو اهانته او التعدي على المنشأة الطبية  وكذلك وضع عقوبات على مقدم الخدمة في حالة ارتكابه خطأ طبى أدى إلى وفاة المريض أو إصابته  بعاهة مستديمة، وفرق بين عقوبة الخطأ الطبي والخطأ الطبي الجسيم والخطأ الناتج عن تعالى مقدم الخدمة مواد مسكرة.

و يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز عشرة آلاف جنيه، كل من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد أحد مقدمي الخدمة أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها وسنة للتعدي  واتلاف والمنشأة.


كما يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تجاوز خمسين ألف جنيه، كل من أتلف عمداً شيئاً من المنشآت أو محتوياتها.، أو تعدى على أحد مقدمي الخدمة أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها، فإذا حصل الإتلاف أو التعدي باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس الذي لا تقل مدته عن سنة، وفي جميع الأحوال يحكم على الجاني بدفع قيمة ما أتلفه.

مقالات مشابهة

  • بسبب علاقاته ببلغراد..كوسوفو ترفض مشاركة أكبر حزب صربي في الانتخابات
  • هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟
  • حليف أردوغان: إسرائيل ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس
  • 7 أخطاء تجنبها أثناء ممارسة الرياضة في الجيم.. منها إطالة فترة الراحة
  • اعتماد نتائج الانتخابات البلدية بشكل نهائي، مع حجب نتائج بلديتين
  • مخاوف من أخطاء الذكاء الاصطناعى فى التعامل مع النصوص القرآنية
  • المفوضية تعتمد النتائج النهائية «لانتخابات المجالس البلدية»  
  • 6 نصائح ذهبية لتحقيق السعادة في العام الجديد.. «أهلا بـ2025»
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تستهدف تدمير أكبر مساحة ممكنة من قطاع غزة
  • ضوابط لإنصاف المرضى المتضررين من أخطاء الأطباء | مشروع قانون