كاتب صحفي: السنوات العشر الماضية شاهدة على حكمة القيادة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن السنوات العاشر الماضية كانت شاهدة على حكمة القيادة المصرية وقدرتها على قيادة الوطن في الظروف الصعبة، لافتًا إلى أن هذه الظروف غير منفصلة عن الأحداث الإقليمية، موضحا أن مصر دائمًا جزء محوري من الدائرة الإقليمة في الشرق الأوسط أو القارة الإفريقية، أو البحر المتوسط إضافة إلى الدائرة الإسلامية.
وأضاف «السعيد»، خلال حواره على قناة «إكسترا نيوز»، أن معظم التحديات التي تواجهها مصر داخليًا لها بعد خارجي، وهذا ما تجسد خلال السنة الماضية الذي كان مليئًا بالتحديات الكبيرة، وذلك بسبب الأزمتين الأخطر على مستوى الإقليم، وهما الأزمتان الفلسطينية والسودانية، إضافة إلى تداعيات العقد الماضي التي تسمى بتداعيات الربيع العربي، ومازال مستمرًا في عدد من الدول.
قدرة مصر على التدخل لحل الأزماتوتابع: «الأزمتان في غزة والسودان قدمتا مصر بدور مختلف، حيث تمكنت من القيام بدور كبير في الأزمتين، وكان هناك دائمًا رهان على دورها في حل الأزمات الإقليمية، وبعد التحركات المصرية تبين أنه لا غنى عن الدور المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي تنصيب الرئيس القيادة المصرية
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية: معدلات التضخم هبطت خلال الشهور الماضية بشكل كبير
قالت رانيا يعقوب الخبيرة المصرفية إنه من المتوقع خلال اجتماع البنك المركزي المصري يوم الخميس المقبل أن يتجه البنك إلى فكرة خفض الفائدة، كما أن أغلب التوقعات تترواح ما بين انخفاض 1.5 لـ 2 %.
معدلات التضخم
وأضافت الخبيرة المصرفية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن معدلات التضخم هبطت خلال الشهور الماضية بشكل كبير، ووصلت إلى مستويات تساعد البنك المركزي على أنه يبدأ في سياسة خفض الفائدة.
انخفاض قيمة العملة
واستكملت «يعقوب» أن البنك المركزي خلال الفترة الماضية رفع أسعار الفائدة نظرا لارتفاع معدلات التضخم، مما كان يساعد المواطنين على تعويض جزء من انخفاض قيمة العملة.وأشارت إلى أنه خلال تلك الأيام وخاصة مع انخفاض قيمة التضخم لم يشعر المواطنين في زيادة في الأسعار، كما أن هناك سيناريو آخر لاجتماع البنك المركزي المصري الخميس المقبل، وهو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة.وأكدت على أن ارتفاع سعر الفائدة يأتي من ارتفاع معدلات التضخم مما يؤثر على قيمة العملة، ويقابل معدلات التضخم الزيادة بارتفاع أسعار الفائدة، لكن اليوم مع الهبوط الكبير الذي شهدته معدلات التضخم جعل كافة التوقعات تميل إلى انخفاض سعر الفائدة.