كاتب صحفي: السنوات العشر الماضية شاهدة على حكمة القيادة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن السنوات العاشر الماضية كانت شاهدة على حكمة القيادة المصرية وقدرتها على قيادة الوطن في الظروف الصعبة، لافتًا إلى أن هذه الظروف غير منفصلة عن الأحداث الإقليمية، موضحا أن مصر دائمًا جزء محوري من الدائرة الإقليمة في الشرق الأوسط أو القارة الإفريقية، أو البحر المتوسط إضافة إلى الدائرة الإسلامية.
وأضاف «السعيد»، خلال حواره على قناة «إكسترا نيوز»، أن معظم التحديات التي تواجهها مصر داخليًا لها بعد خارجي، وهذا ما تجسد خلال السنة الماضية الذي كان مليئًا بالتحديات الكبيرة، وذلك بسبب الأزمتين الأخطر على مستوى الإقليم، وهما الأزمتان الفلسطينية والسودانية، إضافة إلى تداعيات العقد الماضي التي تسمى بتداعيات الربيع العربي، ومازال مستمرًا في عدد من الدول.
قدرة مصر على التدخل لحل الأزماتوتابع: «الأزمتان في غزة والسودان قدمتا مصر بدور مختلف، حيث تمكنت من القيام بدور كبير في الأزمتين، وكان هناك دائمًا رهان على دورها في حل الأزمات الإقليمية، وبعد التحركات المصرية تبين أنه لا غنى عن الدور المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي تنصيب الرئيس القيادة المصرية
إقرأ أيضاً:
كاتب: ضوء أخضر أمريكي وأجندة داخلية دفعت نتنياهو لاستئناف الحرب
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة يأتي في إطار عدة عوامل، منها ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية وأجندة داخلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. مشيرًا إلى أن نتنياهو ربما أدرك بعد 15 شهرًا من الحرب أنه فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، مثل القضاء على حركة حماس أو استعادة المحتجزين.
وأوضح القصاص، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية من المتطرفين في حكومته، الذين يدفعون نحو تصعيد الحرب بدلًا من الدخول في المرحلة الثانية من الهدنة، والتي كانت تتضمن إعادة الإعمار وحل الدولتين.
لاعبًا رئيسيًاكما أشار إلى أن الولايات المتحدة، رغم مشاركتها في الوساطة مع مصر وقطر، منحت نتنياهو ضوءًا أخضر لاستئناف الهجمات، مما يعكس تناقضًا في السياسة الأمريكية. وأكد أن الموقف العربي الموحد، خاصة بعد القمة العربية الأخيرة، يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد القصاص أن مصر تظل لاعبًا رئيسيًا في الجهود الدبلوماسية، حيث تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس. وأشار إلى أن الخطة العربية التي قدمتها مصر خلال القمة الأخيرة يمكن أن تكون أساسًا للحل، خاصة في ظل عدم وجود بديل واضح للحرب.