طبيب من مجمع الشفاء .. ما رأيته لا تصفه الصورة ولا يصفه أي شيء
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
#سواليف
وصف #علي_الغليظ، المختص في طب #الطوارئ بمستشفى #الشفاء شمالي #غزة، #مشاهد_مروعة رآها في المجمع الطبي بعد انسحاب قوات #الاحتلال الإسرائيلي منه.
وقال الغليظ إن “الوضع المزري الذي رأيته اليوم في مجمع الشفاء هو شيء قد لا تصفه الصورة ولا يصفه أي شيء”.
وأشار إلى أنه رأى جثامين #شهداء قد تحللت و #هياكل_عظمية نهشتها الكلاب، والكثير من #الأطفال و #النساء الذين تم دفنهم.
إحراق المباني كليًّا مقالات ذات صلة المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية بالمسيّرات (فيديو) 2024/04/02
وتابع “لا يوجد هناك شيء يدعى مجمع الشفاء الطبي، فجميع المباني تم حرقها بالكامل، ولا يوجد أي قسم من أقسام المستشفى له القدرة على القيام مرة أخرى”.
وأوضح أن الحديث عن #الكارثة في مجمع الشفاء جزء من انعدام القطاع الصحي كله في قطاع غزة.
وقال إن مجمع الشفاء هو أكبر مستشفيات قطاع غزة، وكان يخدم آلاف المرضى والمصابين خلال الحرب وقبلها.
وانسحب الجيش الإسرائيلي من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به غربي مدينة غزة، فجر أمس الاثنين، مخلّفًا عشرات الشهداء ودمارًا هائلًا في المستشفى ومحيطه.
وكشف الانسحاب عن إحراق القوات الإسرائيلية لجميع مباني مستشفى الشفاء وخروجها من الخدمة كليًّا.
كما دمر الجيش طوابق كاملة في مبنى الجراحات التخصصية وأحرق بقية المبنى، وأحرق كذلك مبنى الاستقبال والطوارئ الرئيسي ودمر عشرات من غرفه وجميع الأجهزة الطبية فيه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطوارئ الشفاء غزة مشاهد مروعة الاحتلال شهداء هياكل عظمية الأطفال النساء الكارثة مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
النزاهة تستذكر شهداءها في حادثة تفجير مبنى مكتب تحقيقات الرصافة
بغداد اليوم -
نظَّمت هيئة النزاهة الاتحاديَّـة وقفةً استذكاريَّةً بالمُناسبة الثالثة عشرة لاستشهاد العشرات من منتسبي مكتب التحقيقات التابع لها في الرصافة الذين راحوا ضحية التفجير الإرهابيّ الذي استهدف مبنى المكتب في الثاني والعشرين من كانون الأول في العام 2011.
الوقفة الاستذكاريَّة، التي نظَّمتها الهيئة بالمُناسبة وشاركت فيها رئاسة الهيئة ودوائرها المُختلفة، تخلَّلتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق عامَّة، وشهداء الأجهزة الرقابيَّة لا سيما هيئة النزاهة الاتحايَّة، مُستذكرين بطولاتهم وبذلهم أرواحهم ودماءهم؛ فداءً للعراق، وتعبيداً لطريق الحرية والتقدُّم والبناء، إذ اختطوا بمسيرتهم الحافلة بالبطولة نهج مواجهة الفساد ومُلاحقة مرتكبيه.