خالد الجندى يكشف عن أنوار قرآنية فى "آيات السخرية"
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن أنوار قرآنية فى تفسيره لسورة الهمزة، قائلا: إن هناك بعض الآيات في القرآن تدعى "آيات السخرية"، وتجد القرآن يسخر من شخص فى جهنم فى قوله تعالى: «ذق إنك أنت العزيز الكريم».
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: «يعجبني القرآن عنما يرد الصاع صاعين، هناك آيات في القرآن تسمى آيات السخرية، كما يسخر القرآن من شخص في جهنم ويقول: «ذق إنك أنت العزيز الكريم».
وأوضح: "هل هو عزيز وكريم؟ ده بيتضرب بالنعال على دماغه في جهنم، وكذلك قوله تعالى: «وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِىَ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ» هو ربنا له شركاء؟ لا لكنه يتهكم عليهم ويسخر منهم".
وتابع: "القرآن كمان يقول فى قوله تعالى: «وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ»، هل الماء المهل الذي يشوي الوجوه إغاثة! ده مصيبة، ده أسلوب السخرية، فى القرآن".
وأشار إلى حديث سيدنا إبراهيم مع قومه بشأن الأصنام: «قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ»، موضحًا أن سيدنا إبراهيم يعلم أن هذا الصنم حجر ولكنه كان يسخر منهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي أنوار قرآنية القرآن خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: تربية الأجيال القادمة على حفظ القرآن أعظم هدية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التعاون في تربية النشء وتوجيه الجيل الجديد، مشيرًا إلى أن هذه مسؤولية تقع على عاتق الأسرة المسلمة والمجتمع ككل.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «إذا فكرنا في أعظم هدية يمكننا تقديمها للأسرة المصرية والمسلمة في هذه الحلقة، فهي تربية الأجيال القادمة وفقًا لتعاليم القرآن الكريم».
سورة لقمان تتناول موضوع تربية الأبناءوأوضح أن القرآن الكريم أفرد لسورة لقمان، التي تعد واحدة من أهم السور التي تتناول موضوع تربية الأبناء، مشيرا إلى أن لقمان لم يكن صاحب معجزات خارقة، بل كان رجلًا قام بتربية ولده، وهذه ميزة خصه الله بها وأشاد بها في القرآن الكريم. وأضاف: «لقمان كان رجلًا ربى ولده، وهذه مسألة عظمى يجب أن نتأملها، لأنها تبرز دور الأب في تربية ابنه على الأخلاق والتوجيه الصحيح».
وأشار إلى أن القصص القرآني مليء بالعبر والدروس التي تتعلق بدور الإنسان في الدعوة إلى الله، إذ نجد أن معظم الأنبياء كانوا يدعون قومهم إلى العبادة والتوحيد؛ لكن في حالة لقمان، كان يدعو ولده إلى الصراط المستقيم، وهذا درس مهم لكل أب وأم في أهمية أن يكونوا أول من يدعو أبناءهم إلى الله، موضحًا أن الأهل هم أولى الناس بهذه الدعوة، وهي دعوة تبدأ من الأسرة وتنتشر إلى المجتمع.