من هو المسئول الذي ظهر خلف الرئيس في حفل التنصيب؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهد حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رئيسًا للبلاد لمدة 6 سنوات جديدة خلال الفترة من 2024 وحتى 2023، وأدائه اليمين الدستورية أمام أعضاء البرلمان بمقره الجديد في العاصمة الإدارية ظهور الرئيس عبد الفتاح السيسي وبجواره المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب ويتوسطهم مسئول ثالث.
وشارك في الاستقبال المستشار أحمد مناع، الأمين العام لمجلس النواب، حيث ظهر في صورة يتوسط الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، ضمن مراسم استقبال الرئيس لحلف اليمين.
في يناير من عام 2021 أعلن المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب خلال الجلسة العامة، موافقة أعضاء المجلس، اليوم الخميس، على تعيين المستشار أحمد مناع أمينا عامًا لمجلس النواب، خلفا للمستشار محمود فوزى الذى تقدم باستقالته، وتم قبولها.
وكان مجلس الدولة، قد وافق أمس على انتداب المستشار أحمد مناع نائب رئيس مجلس الدولة، ندبا كليا للعمل أمينا عاما لمجلس النواب، حيث أصدر المستشار محمد حسام الدين، رئيس مجلس الدولة، القرار رقم 52 لسنة 2021، نصت مادته الأولى على "يندب المستشار أحمد عزت أحمد مناع نائب رئيس مجلس الدولة، ندبا كليا للعمل أمينا عاما لمجلس النواب، اعتبارا من 13 يناير 2021 وحتى نهاية الفصل التشريعي الثاني".
ونستعرض أهم المعلومات عن السيرة الذاتية للمستشار أحمد مناع، كالتالى:
- شغل منصب عضو قسم التشريع بمجلس الدولة.
- تولى رئاسة مركز الدراسات القضائية بمجلس الدولة (2018-2019).
- عمل بمحكمة القضاء الإدارى ببورسعيد.
- أعير لدولة قطر.
- عمل بالأمانة العامة لمجلس الدولة.
- تخرج من كلية الحقوق عام 1990.
- عمل بقسم الفتوى بوزارة الداخلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تنصيب الرئيس السيسي حفل تنصيب الرئيس المستشار أحمد لمجلس النواب مجلس النواب مجلس الدولة أحمد مناع رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس «دفاع النواب»: الدولة المصرية استعادت قوتها.. والشائعات لن تفلح في النيل منها
أكد اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تمتلك مؤسسات قوية تجعلها قادرة على مواجهة التحديات دون أن تتأثر بعدد من الشائعات التى تطلقها جماعة الإخوان المأجورة بشكل يومى، إضافة لوعى المصريين الذى أفشل كل هذه المخططات التى تُحاك ضد مصلحة الوطن. وأوضح «العوضى»، خلال حواره مع «الوطن»، أن الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث الاقتصادية العالمية لنشر الأكاذيب والشائعات، وما تمر به المنطقة من توتر وصراع انعكس أيضاً على اقتصاد دول المنطقة، وفى ظل هذا كله نجد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها تعمل على قلب رجل واحد لضمان الخروج من الأزمات الخارجية.
كيف تواجه الدولة الشائعات التى تطلقها جماعة الإخوان المحظورة؟
- رغم السهام المسمومة التى تطلقها «الإخوان» يومياً فإن الاقتصاد المصرى لأول مرة منذ سنوات طويلة يحقق معدلات نمو، ونشهد حالياً اهتماماً غير مسبوق فى ملفات الرعاية والحماية الاجتماعية، والتعليم، والطرق، ومنظومة النقل، والقطاع الصناعى، والزراعة، والصحة، هناك عمل طوال الوقت لإعادة بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات، وخطوات جادة تجرى على أرض الواقع.
كيف استطاعت الدولة تحقيق معدلات التنمية وسط هذا الكم من الشائعات؟
- الدولة بالفعل استطاعت أن تحقق التنمية بفضل تماسك مؤسساتها لضمان الاستمرار فى تنفيذ رؤية مصر 2030، ما أدى لإحداث حالة من الغليان لجماعات الشر التى تروج أكاذيب طوال الوقت ومن ثمَّ على هؤلاء أن يعلموا جيداً أنهم لن ولم يفلحوا فى النيل من عزيمة المصريين أو حتى تشويه صورة مؤسسات الوطن.
مصر تمضى إلى الأمام بفضل حكمة القيادة السياسيةنستطيع القول إن مصر ماضية بخطى ثابتة بفضل حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسى؟
- مصر ستظل دولة قوية رغم التحديات والصعوبات التى تواجهها، وتمضى بخطى ثابتة إلى الأمام بفضل حكمة القيادة السياسية. فالإنجازات التى تحققت خلال السنوات الأخيرة ستظل خالدة فى ذاكرة التاريخ بقيادة الرئيس السيسى، وستُحسب لكل من ساهم فى إنشاء وتطوير مختلف القطاعات والملفات، ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية، تمضى الدولة فى تنفيذ المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية والتنموية بهدف دعم المواطنين البسطاء.
أكاذيب الجماعة مستمرة.. والدولة تبنت فلسفة متوازنة لمواجهتهاكيف ترى شائعات الجماعة المحظورة؟
- الشائعات التى تروجها لجان وكتائب الإخوان لن تؤثر على عزيمة مصر وقوتها، فالشعب يدرك تماماً حجم الإنجازات التى تحققت، فهذه الأكاذيب التى تُبث ضد مصر لن تنال من عزيمة المصريين أو تزعزع ثقتهم ببلدهم.
كيف تُقيم وعى المصريين فى مواجهة تلك الأكاذيب؟
- المصريون المخلصون المحبون لوطنهم يقفون جميعاً خلف القيادة السياسية فى كل القرارات، ويدعمونها ضد المحاولات الممنهجة والممولة التى تستهدف زعزعة استقرار مصر، فالشعب المصرى يتمتع بوعى كامل ويُدرك جيداً ما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات ملموسة
كيف تستغل الجماعة المحظورة التوترات السياسية والظروف الاقتصادية لترويج أكاذيبها؟
- بالفعل هناك تصاعد لحملة شائعات وأكاذيب من جانب جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية، فالجماعة المحظورة تشن حرباً مسعورة منذ 11 عاماً ومنذ ثورة 30 يونيو وحتى اللحظة، وما زالت الجماعة تحاول أن تهدد الأمن القومى عبر سيل من الشائعات والأكاذيب السافرة، ورغم ذلك فالدولة تعمل على سد الثغرات التى كانت تسمح للجماعة بالتأثير على الرأى العام من خلال خطابها الدينى المشوه واستغلال الأوضاع الاقتصادية، والشعب يدرك تماماً محاولات «الإخوان» خداعه عبر الخطابات الرنانة، ولا بد من ضرورة تكاتف كافة القوى الوطنية لمواجهة هذه التحديات، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والتركيز على المصالح العليا للبلاد.
ما رأيك فى تاريخ الجماعة منذ تأسيسها واستغلالها السياسى للدين؟
- تاريخ الجماعة الإرهابية طويل ومعقد، حيث تتسم تحركاتها بالاستغلال السياسى للدين والتهرب من المساءلة القانونية والاجتماعية، ولا تزال تواصل التحريض على العنف والتمرد على الشرعية الدستورية. فالجماعة الإرهابية كانت -وما زالت- تمثل تهديداً للمجتمعات فى المنطقة، من خلال محاولاتها المستمرة لتقسيم الدول وتنفيذ أجندات خارجية تضر بالاستقرار، والدولة تعمل على التصدى للشائعات والأكاذيب للحفاظ على الوطن.
كيف ترى تاريخ الجماعة الإرهابية؟
- هذه الجماعة لها تاريخ طويل من الإرهاب والتخريب، حيث لطالما سعت إلى تقويض الهوية الوطنية المصرية وتشويه سمعة الدولة، مستخدمةً أدوات الغدر والخيانة والتآمر، فهذه الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بما اقترفته من جرائم فى الماضى، بل لا تزال تسعى إلى استشراف مستقبلها المظلم من خلال نشر الفوضى وبث الشائعات التى تستغل الظروف الاقتصادية والمشاعر الدينية لدى البعض لخداع الرأى العام.
ماذا عن خطط الجماعة التى تهدف لتقسيم المنطقة؟
- محاولات الجماعة مستمرة لتقسيم المنطقة وتأجيج الصراعات بين الدول وتهدف فقط إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب أمن واستقرار الأوطان. ورغم ذلك فالدولة المصرية تبنت فلسفة متوازنة فى مواجهتها لهذه الجماعة الإرهابية، حيث نجحت فى الجمع بين البعدين الأمنى والتنموى فى التصدى لأخطارها.
استعادة الاستقرارالجهود الأمنية نجحت فى إحباط العديد من المخططات التخريبية التى كانت تستهدف زعزعة استقرار البلاد، فى حين جاءت السياسات التنموية لتعزيز الاقتصاد ورفع مستوى معيشة المواطنين، ما أسهم فى سد الثغرات التى كانت تتسلل منها الجماعة للتأثير على الرأى العام. إلى جانب أن الدولة لن تتهاون فى حماية أمنها وهويتها الوطنية، وأن الشعب المصرى يقف دائماً صفاً واحداً خلف قيادته فى مواجهة هذه التهديدات.