أخبارنا:
2025-02-21@22:45:24 GMT

متلازمة هافانا.. تعرف على أعراضها وطرق علاجها

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

متلازمة هافانا.. تعرف على أعراضها وطرق علاجها

متلازمة هافانا، هي حالة صحية غامضة ومثيرة للقلق، تم الإبلاغ عنها لأول مرة بواسطة موظفي السفارة الأمريكية والكندية في هافانا عام 2016، وتتميز بمجموعة من الأعراض المرهقة التي تشمل الضجيج العالي، الضغط في الرأس، صعوبات التفكير، والمشاكل البصرية والسمعية. رغم التحقيقات المكثفة، ما زالت الأسباب الدقيقة وآليات حدوث المتلازمة محل بحث ونقاش في الأوساط الطبية.



الأعراض التي يعاني منها المصابون تختلف بشكل كبير بين الأفراد، حيث يمكن أن تتراوح من مشاكل في الذاكرة والتركيز إلى الدوخة وصعوبات التوازن، مرورًا بالصداع والغثيان. على الرغم من أن بعض المرضى يشهدون تحسنًا سريعًا، يعاني آخرون من أعراض مستمرة ومزمنة قد تدوم لأشهر أو حتى سنوات.

دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي أظهرت وجود تشوهات محتملة في أدمغة بعض المصابين، مما يشير إلى أن متلازمة هافانا قد تتضمن تغيرات هيكلية ووظيفية في الدماغ. هذه النتائج تعزز النظرية القائلة بأن المتلازمة قد تنطوي على آليات معقدة تؤثر على النظام العصبي.

حتى الآن، يظل علاج متلازمة هافانا مركزًا على تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المرضى، نظرًا للطبيعة الغامضة للمتلازمة وعدم وضوح الأسباب المؤدية لها. الباحثون والأطباء يواصلون جهودهم لفهم هذه الحالة الغريبة والبحث عن أفضل السبل لعلاجها وربما حتى الوقاية منها في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: متلازمة هافانا

إقرأ أيضاً:

مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء

لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟

الحلبة تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن (شترستوك) فوائد مذهلة للبذور الذهبية

تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية. لكن فوائدها تتجاوز الطهي، إذ تحمل خصائص علاجية عديدة، منها:

تحسين الهرمونات: تساهم في توازن هرموني التستوستيرون والإستروجين، مما يعزز الرغبة الجنسية. دعم صحة المرأة: تخفف من تقلصات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث. تحسين الهضم: تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن. تسهيل الولادة وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات. تنقية الجسم: تعمل كمعرّق لطرد السموم والخلايا الميتة. علاج الالتهابات: تُستخدم تقليديا لعلاج الدمامل، التهاب النسيج الخلوي، والسل. مكافحة أمراض الجهاز التنفسي: تخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا، والربو، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية. إدارة مرض السكري: تقلل امتصاص السكر في الجسم وتحسن مستويات الغلوكوز. إعلان الحلبة على الطريقة الهندية

لا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل "المغات"، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.

في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ"ماء الميثي" ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:

إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.

تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.

تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.

مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.

بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.

الحلبة تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها (شترستوك) آثار غير مرغوبة ورائحة غير مستحبة

رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.

ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.

لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.

إعلان

كما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها.

مقالات مشابهة

  • مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
  • الفراولة والقهوة والشوكولا.. أفضل أطعمة لصحة القلب
  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • كيف تكتشف أن هاتفك قد تم اختراقه؟: تعرف على الأعراض وطرق الحماية
  • متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا
  • متلازمة سياسية سودانية
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • مباراة القمة بين الأهلي والزمالك ..تعرف علي تاريخ المواجهات
  • ورم الرقبة قد يكون إشارة لمرض خطير.. تعرف على الأعراض
  • احترس.. التعب المستمر مؤشر خطر لهذه الأمراض