مراكش .. توقيف عشريني متورط في قرصنة المكالمات الهاتفية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، اليوم الاثنين، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، وذلك للاشتباه في ارتكابه لجريمة المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وذكر مصدر أمني أن المشتبه فيه كان قد استعمل جهازا إلكترونيا وتطبيقا معلوماتيا لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينهما، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة بناء على شكاية أحد متعهدي الاتصالات الوطنية عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بمدينة مراكش.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية مكنت من حجز شريحة هاتفية وهاتف محمول يشتبه في استعماله في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مراكش: وفاة غامضة لتلميذة داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم تثير القلق في دوار تكانة
المهدي أشركي
أفادت مصادر محلية من دوار تكانة عن وفاة غامضة لإحدى التلميذات داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم. هذه الحادثة المثيرة للقلق تسببت في حالة من الهلع والصدمة بين سكان المنطقة، حيث تركزت الأحاديث حول أسباب الوفاة وظروفها الغامضة.
تم العثور على التلميذة، التي لم يتم الكشف عن اسمها بعد، في حالة غير طبيعية داخل أحد الفصول الدراسية. تم استدعاء الإسعاف على الفور، لكن محاولات إنقاذها لم تنجح، مما أدى إلى إعلان وفاتها.
وعبر العديد من أولياء الأمور والطلبة عن مخاوفهم من سلامة أبنائهم في المؤسسة. حيث تساءل البعض عن الإجراءات المتبعة في المدارس لضمان سلامة التلاميذ، خاصةً في ظل الظروف الغامضة التي تحيط بهذه الحادثة.
تجري السلطات المحلية تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة، حيث تم استدعاء الشهود وجمع الأدلة اللازمة و يُتوقع أن تسلط التحقيقات الضوء على الأسباب الحقيقية وراء وفاة التلميذة.
تظل هذه الحادثة محور اهتمام واسع في دوار تكانة، حيث يأمل الجميع أن يتم الكشف عن الحقائق في أقرب وقت. إن وفاة أي تلميذ تعد فاجعة مؤلمة، ويتعين على المجتمع التعاضد من أجل دعم الأسر المتضررة وضمان سلامة الطلاب في المستقبل.