أجهزة مدن 6 أكتوبر والشروق وبدر تزيل مخالفات بناء لمخالفة شروط التراخيص
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شنت أجهزة تنمية مدن 6 أكتوبر والشروق وبدر، حملات أسفرت عن إزالة مخالفات بناء لمخالفة شروط التراخيص، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
وقال المهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر، إن حملات المتابعة والرصد، أسفرت عن إيقاف أعمال بناء وإزالة فورية لزيادة النسبة البنائية لمسطح غرف السطح بالقطعة رقم ٩٥ أ منطقة بيت الوطن، بالإضافة إلى التحفظ على سيارة نقل تلقى مخلفات بمنطقة بالقطاع الشمالى للمدينة.
وقاد المهندس على سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، لجنة إزالة المبانى المخالفة لتنفيذ قرار إزالة لدور مخالف بأحد العقارات السكنية بالمنطقة السابعة عمارات بالمدينة، وذلك لزيادة النسبة البنائية بغرف السطح بالمخالفة للاشتراطات بغرض تحويلها إلى وحدة سكنية، حيث تمكنت اللجنة من هدم السقف الخرسانى الخارج عن النسبة القانونية، بجانب اتخاذ الإجراءات اللازمة وإيقاف التعامل على العقار، وإلزام صاحب المخالفة بتحمل نفقة الإزالة.
وأضاف المهندس رضوان عبد الرشيد، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، أنه تم شن حملة لإزالة غرف سطح مخالفة بالقطعة ١٠١ بالمجاورة الأولى بالحي الثالث، وتم التحفظ على مواد البناء، وسيارة ربع نقل محملة بالأخشاب.
وطالب رؤساء أجهزة مدن 6 أكتوبر والشروق وبدر، أصحاب قطع الأراضى بالالتزام بالاشتراطات البنائية، وعدم تنفيذ أعمال مخالفة، وتوجيه الاستثمار فى البناء طبقًا للتراخيص حفاظًا على المدخرات، وعدم الوقوع تحت طائلة القانون، مؤكدين عدم التهاون مع المخالفات والتعامل معها بكل حسم حرصاُ على الواجهة الحضارية للمدن الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي من عدم التعافي من الفشل الاستخباري في السابع من أكتوبر
مع توالي التصريحات والتسريبات الإسرائيلية بشأن قرب إقالة أو استقالة رئيس جهاز الأمن العام- الشاباك، رونين بار، بسبب فشله في التصدّي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، لكن القناعة الإسرائيلية السائدة أنه لا يمكن التعافي من هذا الفشل باستبدال شخص واحد، بل إن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً: في التصور، وأساليب العمل، والثقافة التنظيمية، وهذا ما ليس موجودا حتى اليوم رغم مرور هذه الشهور الطويلة على ذلك الإخفاق التاريخي.
ميخا إيفني رجل الأعمال الإسرائيلي، ومقدم بودكاست "قيادة الغد"، أكد أن "استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفرّ منه، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر، باعتبارها أخطر فشل أمني في تاريخ الدولة، لأن المسؤولية تتطلب التغيير، لكن السؤال المهم حقاً ليس من سيحلّ محلّ رونين بار، بل كيف نضمن أن يعمل الشاباك بشكل مختلف، وكيف نمنع "الكارثة" التالية".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الفشل الأمني الإسرائيلي لم يبدأ في أكتوبر 2023، بل كان فشلا استغرق عملية طويلة، وعلى مدى سنوات، ترسخت فكرة خاطئة وخطيرة مفادها أن حماس لا تخطط لحرب شاملة، بل إنها "تدير صراعاً" فحسب، وفي الوقت نفسه قامت الحركة بتسليح وتدريب نفسها، وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة، تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء السابع من أكتوبر المعروف".
وأوضح أنه "حتى بعد تلك الصدمة، يبدو أن الشاباك لم يعد قادراً على تحمل المسؤولية، ولا يزال بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة يُظهر ضعفاً مثيراً للقلق، فقد أخطأ في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل الدولة، وفشل في وقف عمليات النفوذ الأجنبي التي تهدف للانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بعبوات ناسفة على الحافلات، ولم تمنع الكارثة إلا معجزة".
وأشار إلى أن "تغيير اسم متمثلا في بار موجود في أعلى الهرم الأمني لا يكفي، لأنه لا يمكن حل مثل هذا الفشل باستبدال شخص واحد، بل هناك حاجة لتغيير عميق: في التصور، وأساليب العمل، والثقافة التنظيمية، وعلى نحو مماثل، لابد أن تصبح عمليات اتخاذ القرار أكثر شفافية وضبطاً، ولهذا السبب، لابد أن يأتي بديل رونين بار من خارج الجهاز، لأن الشاباك أصبح حاضنة مغلقة، ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، ويتقدمون في نفس التسلسل الهرمي".
وأكد أنه "إذا أراد الإسرائيليون التغيير الحقيقي، فهم بحاجة لقائد أمني يجلب منظورًا جديدًا، خاليًا من الالتزامات الداخلية، قادر على إحداث التغييرات دون خوف من الساسة، ودون الاعتماد على النظام القائم، لأن الدولة لا تستطيع تحمّل وجود جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، وإذا لم تستغل الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسنجد أنفسنا متفاجئين مرة أخرى، وسندفع ثمناً باهظاً مرة أخرى".
ولفت إلى أن "جهاز الشاباك يضم كوادر مهمة واحترافية، ونفذوا مهام ربما لن يتم الكشف عنها أبدًا، لكن ذلك لا يمكن أن يخفي فشلهم القيادي، وإخفاقاتهم البنيوية، وأساليب عملهم العتيقة، مع العلم أن إخفاقات السابع من أكتوبر لم تقتصر على جهاز الشاباك، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش والمستوى السياسي، لكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس، وأهمها الابتعاد عن "تسييس" الشاباك، وضمان أن يكون في المستقبل هيئة مهنية محايدة تنتمي للجمهور بأكمله، وليس الى حكومة أو ائتلاف".