أكاديمية أوتوميكانيكا الرياض 2024 تجذب الخبراء لمناقشة أحدث تطورات وتحديات وتوجهات سوق خدمات السيارات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
المناطق_الرياض
بدأ العد التنازلي لانطلاق أوتوميكانيكا الرياض 2024، المعرض التجاري الرائد في المملكة لسوق خدمات المركبات، والذي يوفر منصة لقادة الفكر والخبراء ومحترفي القطاع لمناقشة أحدث التطورات والتحديات والتوجهات في قطاع المركبات في السعودية، في الوقت الذي يتوقع أن تصل قيمة السوق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى نحو 69 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
حيث أظهرت نتائج البحث الذي أجرته مؤسسة فيرتشو لأبحاث السوق نمو سوق خدمات ما بعد البيع للمركبات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بمعدل سنوي مركب قدره 8.2% ليصل إلى 69.39 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2030، وهو ما يؤكد على ضخامة الفرص المتاحة لمنظومة قطاع خدمات المركبات في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي للتطوع الصحي 2 أبريل 2024 - 5:46 مساءً محافظ حفر الباطن يرعى ختام بطولة جود الحفر لكرة القدم 2 أبريل 2024 - 5:33 مساءًيأتي أوتوميكانيكا الرياض 2024، والذي سيقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 30 أبريل إلى 2 مايو 2024، ليقدم الرؤى عن استراتيجيات النمو في سوق خدمات المركبات في السعودية، حيث يعود المعرض بمجموعة من خبراء القطاع الذين سيتحدثون في أكاديمية أوتوميكانيكا والتي تشكل بدورها حدثاً علمياً متخصصاً وجزءاً مهماً من فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.
تجمع أكاديمية أوتوميكانيكا قادة الفكر والخبراء ومحترفي القطاع لمناقشة أحدث التطورات والتحديات والتوجهات في سوق خدمات المركبات، وتشكل فرصة مهمة لتقديم رؤى قيّمة ومناقشات جذّابة وفرص للحاضرين لتوسيع قاعدة معارفهم. مع التركيز على فرص النمو والتقدم التكنولوجي والاستدامة، والاستثمارات في تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة، والأساطيل الكهربائية، وتوطين التصنيع داخل المملكة وغيرها من المواضيع المتخصصة ضمن محورين رئيسيين: “تسريع التنقل في السعودية” و “الطريق نحو المستقبل: سوق خدمات المركبات في المملكة”.
وستضم أكاديمية أوتوميكانيكا خبراء بارزين من مختلف قطاعات صناعة المركبات، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين وشركات السيارات الرائدة ومستشاري القطاع، وعلى رأسهم سعادة المهندس / صالح الخبتي، وكيل وزارة الاستثمار لصفقات الاستثمار، المملكة العربية السعودية؛ بالإضافة الى كل من: أحمد المالكي، مدير قطاع السيارات، وزارة الاستثمار، المملكة العربية السعودية؛ المهندس / أفتاب أحمد، كبير المستشارين – مجموعة السيارات، المركز الوطني للتنمية الصناعية، وزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ سعد الحاتم، مدير عام إدارة المواصفات، الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة؛ المهندس / إبراهيم الرحبي، مهندس اختصاصي مطابقة ورئيس فريق الجودة، هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ سانديب سورانا، المدير العام لشركة تسارع لاستثمارات التنقل، وغيرهم.
ومن بين أبرز المتحدثين في جلسات اليوم الأول من أكاديمية أوتوميكانيكا: مارك نوتكين، الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة بترومين، ورئيس شركة إلكترومين (شركة تابعة لشركة بترومين)؛ روبن جوف، الشريك والمدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا لدى فروست وسوليفان؛ زيد النابلسي، مدير أعمال التنقل الإلكتروني – البنية التحتية لشواحن السيارات الكهربائية، أيه بي بي؛ بدر حنبظاظه، مدير عام علاقات الاحياء السكنية، مجموعة روشن؛ و أندرياس فلورو، رئيس قسم التنقل في مجموعة البحر الأحمر العالمية.
في حين ستستضيف جلسات اليوم الثاني من الأكاديمية كلاً من: أردا أرسلان، نائب الرئيس الإقليمي – سوق خدمات التنقل في الشرق الأوسط وتركيا، بوش؛ علي رضوي، رئيس إدارة البرامج / عمليات الشرق الأوسط، لوسيد للسيارات؛ مارك كارسون، مدير تجربة العملاء والجودة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، رينو؛ و عادل بن عفي، رئيس العلامة التجارية، شركة الجبر التجارية.
وقال بلال البرماوي، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات (الشركة المنظمة للمعرض): “لقد تطور سوق السيارات السعودي بشكل كبير مع وجود ما يقرب من 10 ملايين سيارة ركاب على طرقات المملكة وفقاً دراسة لشركة جلاسكو للأبحاث والاستشارات، وهو ما يبرز النمو الهائل ويؤكد على الدور المحوري لمعرض أوتوميكانيكا الرياض في قطاع خدمات المركبات.”
في حين أكد علي حفني، مدير معرض أوتوميكانيكا الرياض، في شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست (الشركة المرخصة للمعرض) على أهمية السوق السعودي موضحاً: “باعتباره أسرع أسواق خدمات المركبات نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي، فإن الطلب المتزايد من الزوار والعارضين لحضور معرض أوتوميكانيكا الرياض يؤكد على حجم الفرص المتاحة في القطاع. إن الاهتمام بالمشاركة يعكس الدور الحيوي الذي يؤديه المعرض في تعزيز تقدم القطاع، والذي يؤكده النمو الكبير في طلب العارضين ومجموعة واسعة من المشاركين الدوليين الذين يتوقون لتوسيع تواجدهم في سوق المملكة ومنطقة مجلس التعاون الخليجي. إن برنامج الأكاديمية لهذا العام يضم مجموعة رائعة من المتحدثين الذين يتناولون القضايا الأكثر أهمية، مما يمهد الطريق لإطلاق العديد من المناقشات.”
وتنظم معرض أوتوميكانيكا الرياض 2024 الشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات بترخيص من ميسي فرانكفورت للمعارض، ويقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 30 أبريل حتى 2 مايو 2024.
للاطلاع على جدول الأعمال وقائمة المتحدثين، يرجى زيارة موقع أكاديمية أوتوميكانيكا الرياض على:
https://www.automechanikariyadh.com/ar/events/academy.html
للتسجيل لحضور المعرض والأكاديمية:
https://register.visitcloud.com/survey/1bapae3l5h8ld?utm_source=registration&utm_medium=online&utm_campaign=website&utm_content=ar
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وأفریقیا مجلس التعاون المرکبات فی أبریل 2024
إقرأ أيضاً:
يوم المرأة العالمي.. آمال وتحديات
في العاشر من مارس من كل عام تحتفل كافة دول العالم بيوم المرأة، وهو ذكرى سنوية تأتي هذه الأيام وسط أحداث وصراعات عالمية أدت الى التأثير على وضعية المرأة في كافة الدول المتصارعة إلى جانب ما نتج عنه من تداعيات على الأصعدة المجتمعية والظروف الاقتصادية للمرأة خاصة في البلدان الأقل نموا والأكثر احتياجا.
وبنظرة سريعة لدول العالم، نجد أن هناك معاناة للمرأة في مناطق الصراعات العسكرية في العالم، فعلى سبيل المثال سقط آلاف النساء والأطفال ضحايا للحرب الروسية الأوكرانية والتي دارت رحاها منذ فبراير 2022، إلى جانب التأثيرات المجتمعية السلبية، كذلك الحال فيما يتعلق باستمرار معاناة المرأة في بعض البلدان الإفريقية نتيجة الصراعات الداخلية العسكرية مثل بعض دول الساحل والصحراء والتي شهدت انقلابات عسكرية، كذلك ما يرتبط بالمعاناة الإنسانية وعدم الحصول على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والماء والخدمات الطبيعية العلاجية نتيجة تلك الظروف والتي أثرت بالسلب على أحوال المرأة الإفريقية.
وبالنظر إلى عالمنا العربي والذي يحتفل كذلك بيوم المرأة العالمي نجد أن هناك حاجة ماسة الى مزيد من العمل الجماعي لبلورة دور أكبر للمرأة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة في ظل ما تشهده دولنا العربية من أزمات وصراعات، ففي الأراضي الفلسطينية وعلى مدار ستة عشر شهرا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 الى المبادرة المصرية التي أوقفت العمليات العسكرية في يناير 2025، نجد أن المرأة ما زالت تعاني من جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين من النساء والأطفال، والتي راح ضحيتها أكثر من خمسين الفا من الشهداء ثلثهم من النساء، واللائي راحوا ضحية تلك الاعتداءات الوحشية على الآمنين وهو أمر يستدعي منح المرأة الفلسطينية مزيدا من الحقوق الحياتية البسيطة والتي تم حرمانهم منها نتيجة تلك الصراعات. أضف لذلك ما يحدث من اعتداءات مماثلة في الضفة الغربية وهو أمر مؤثر على وضعية المرأة.
وبالانتقال الى دول عربية أخرى تعاني كذلك من عدم الاستقرار السياسي ومواصلة الاعتداءات والصراعات العسكرية، نجد أن الدولة السودانية واستمرار الصراع العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد ألقى بظلاله السلبية على وضعية المرأة السودانية، والتي راح ضحيتها عشرات الالاف من القتلى أغلبهم من النساء والأطفال، الى جانب تعرض النساء في مناطق عدة بالسودان الى اعتداءات مختلفة وحالات اغتصاب جماعي في عدة ولايات بالسودان وهو أمر يستدعي مساءلة ومحاسبة عن وضعية المرأة في هذا البلد الطيب والذي أدى الى نزوح ملايين النساء والأطفال هروبا من جحيم الحرب السودانية المتواصلة منذ ابريل 2023.
أضف لذلك أن ثمة دولا عربية أخرى لا تزال غير مستقرة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، فلا تزال الدولة اللبنانية في حالة استعادة للبحث عن الاستقرار السياسي والمجتمعي عقب الصراع العسكري بين إسرائيل وحزب الله الى جانب تبعات انفجار مرفأ بيروت منذ سنوات وهو أمر ظل مؤثرا على الواقع الاقتصادي للدولة اللبنانية وحالة المرأة في هذه الدولة العربية التي عانت كثيرا في ظل أزمات متتالية ومتلاحقة، كما أن الصراعات السياسية قد أثرت بدورها على حالة حقوق المرأة وحاجتها الى مزيد من التمتع بتلك الحقوق مثل الحالة الليبية والسورية واليمنية وكلها أمور أدت في مقامها الأخير الى البحث عن الاستقرار السياسي والذي يؤدي بدوره الى مزيد من منح المرأة لحقوق أقرتها الدساتير والقوانين المحلية والدولية.
جملة القول، ويستمر قدوم يوم المرأة العالمي وسط حالة ضبابية من عدم الاستقرار السياسي والمجتمعي في دول عدة بالعالم وهو أمر يتطلب البحث عن الأمن المجتمعي خاصة مع تنامي الصراعات العسكرية والسياسية سواء داخل المنطقة العربية أو خارجها مما يستدعي إعادة التفكير العالمي في البحث عن عالم آمن خاصة أن تلك الصراعات لم تؤدي إلى أية نتائج إيجابية بل أثرت بالسلب على كافة مناحي الحياة البشرية وكانت المرأة هي الأكثر معاناة وتأثرا بتلك الحالة السلبية في كافة دول العالم.
اقرأ أيضاًالرقابة المالية تحتفل بيوم المرأة العالمي
السيدة انتصار السيسي: تحية لكل نساء مصر في يوم المرأة العالمي
القبض على عزت.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل قلبي ومفتاحه