«موانئ» و«سار» توقعان اتفاقية لتعزيز الربط بين النقل البحري والسكك الحديدية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، إبرام اتفاقية شراكة مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" لتعزيز الربط بين أنماط النقل البحري والسكك الحديدية وتوفير الدعم اللوجستي للموانئ الصناعية والتجارية بالمملكة.
وقالت «موانئ»، في بيان اليوم، إن الاتفاقية تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية من خلال تقديم حلول آمنة ومستدامة بما يحد من تزايد الانبعاثات الكربونية ويرفع كفاءة العمليات اللوجستية ويسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط للقارات الثلاث.
وأضافت أنه تم الاتفاق على وضع إطار عمل موحد لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وفق رؤية 2030، واعتماد نمط تنظيمي وتشريعات عامة لأنشطة نقل البضائع من وإلى الموانئ السعودية التابعة للهيئة عبر السكك الحديد بما يتفق مع أهداف التنمية الاقتصادية بالمملكة.
ووفقا للبيان، تسعى موانئ بالتعاون مع سار إلى تحقيق التكامل فيما بينهما في مجال نقل الحاويات والمواد السائبة والبضائع العامة من وإلى الموانئ عبر القطارات.
وأشار البيان إلى أن شبكات قطارات سار ترتبط بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء الجبيل التجاري، وميناء رأس الخير.
وأوضح أن هذا التكامل سيتم من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمصدرين والمستوردين، وإيجاد خدمات لوجستية مبتكرة تساهم في تحسين كفاءة الصادرات والواردات ونقلها عبر القطارات وابتكار حلول لمواجهة التحديات اللوجستية التي تواجه العملاء للنقل عبر القطارات، إضافة إلى التعاون المشترك في تخطيط وتنفيذ حملات تسويقية لتعزيز استخدام القطارات في النقل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موانئ سار النقل البحري الخطوط الحديدية
إقرأ أيضاً:
قحيم وعطيفي والبشري يتفقدون أضرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة
يمانيون/ الحديدة اطلع وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم على الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى جراء استهدافها من قبل العدوان الإسرائيلي.
وتفقد قحيم وعطيفي ومعهما ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، سير العمل في الموانئ ومرافقها وطبيعة الأضرار في البنية التحتية والمعدات والآليات ومنها اللنشات والكرينات الجسرية التي تم استهدافها نتيجة الهجمات الصهيونية الاجرامية.
واستمعوا من قيادات الموانئ إلى شرح حول مجمل الأضرار التي خلفها قصف كيان العدو، والجهود التي تمت لإطفاء الحرائق المشتعلة في المعدات واللنشات واحتواء تأثيرها على نشاط وخدمات الموانئ.
وعبر وزير النقل والأشغال العامة عن خالص العزاء لأسر الشهداء، معتبرا استهداف العدوان الصهيوني المتكرر لموانئ البحر الأحمر في الحديدة، انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والبرتوكولات المتعارف عليها التي تجرّم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها.
وأكد أن جرائم العدو الصهيوني الأرعن، لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني، انطلاقا من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي في ظل الصمت الدولي والأممي المعيب تجاه ما تتعرض له غزة من حرب إبادة شاملة.
فيما أكد محافظ الحديدة، أن هذه الجرائم، تعد أحد الشواهد الحية على انحطاط وتخبط الكيان الصهيوني والشركاء الداعمين له أمريكا وبريطانيا وأهدافهم التي تتنافى كليا مع الأعراف والمواثيق الدولية.
وأفاد بأن آثار الدمار التي لحقت بالبنية لموانئ مؤسسة البحر الأحمر، تمثل امتداداً للجرائم والحصار الذي تعرض له الشعب اليمني على مدى عشرة أعوام.
بدوره أشار الوكيل البشري، إلى أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني الذي يأبى الضيم وسيستمر في عمليات نصرة الشعب الفلسطيني.
وعد إقدام الكيان الصهيوني المجرم على قتل المدنيين والعاملين في مينائي الصليف ورأس عيسى وتدمير مقدرات الشعب اليمني، تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الإسرائيلي، والأمريكي بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.