إحالة سيدة تعدت على نجلة زوجها من ذوى الهمم فى المقطم للجنايات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قررت النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، إحالة ربة منزل، إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامهما بالتعدى على نجلة زوجها من ذوى الهمم فى منطقة المقطم.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى قسم شرطة المقطم بلاغا من سيدة تتهم طليقها وزوجته بتعذيب ابنتها "من ذوى الهمم"، وعلى الفور انتقل رجال مباحث محل بلاغ تم صحة البلاغ، ليتم ضبط الأب لسماع أقواله فى بلاغ والدة الفتاة، وسرعة ضبط وإحضار زوجة الأب الهاربة.
وقال والد المجنى عليها خلال تحقيقات النيابة، إنه لم يكن يعرف شيئا عن فيديو تعذيب نجلته، ولكنه تفاجأ بوجود فيديو تظهر فيه الفتاة مصابة فى جسدها جراء بعض الحروق، لافتا إلى أنه انفصل عن زوجته والدة الطفلة منذ حوالى 13 عاما، ولكنه احتفظ بتربية الفتاة معه، وترك طفليهما الآخرين مع والدتهما لتربيتهما، ثم تزوج من إحدى السيدات.
وأضاف والد المجنى عليها، أنه سجل جزء من شركته باسم ابنته المجنى عليها كى تكون سندا لها فى الحياة، لأنها لا تستطيع العمل والإنفاق على نفسها، وكانت الحياة هادئة منذ الانفصال عن والدة الفتاة، مؤكدا أن زوجته الجديدة كانت تعتدى على الفتاة بالضرب، ولم يكن يعرف ذلك، حتى أنها فى بعض المرات خلعت أسنانها، وعندما كنت أسالها كانت تقول أن الفتاة شقية، وأنها تضر نفسها كثيرا بسبب تصرفاتها.
إيداع سيدة متهمة بقتل ابنها مستشفى الأمراض النفسيةومن جهة أخرى قررت النيابة العامة بالهرم، إيداع الأم المتهمة بإلقاء ابنها من البلكونة، مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، لإخضاعها للملاحظة الطبية بعدما قرر زوجها معاناتها من مرض نفسي.
وكشفت التحقيقات أن الأم المتهمة ألقت بطفلها فجأة من شرفة شقتها بالطابق الخامس، ونزلت من العقار وجلست بجوار جثته، ما أثار اندهاش الجيران والمارة بسبب حالتها الهادئة بجوار جثمان ابنها الغارق في الدماء.
وباستدعاء زوجها والد الطفل لسماع أقواله، أوضح أن زوجته تعاني من اضطرابات نفسية، وأنها قامت برمي طفلهما من الطابق الخامس وأنها تعاني من هلاوس سمعية وبصرية.
وصرحت النيابة بدفن جثمان الطفل بعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، كما أودعت المتهمة مستشفى الأمراض العقلية والنفسية لتوقيع الكشف الطبي عليها وإعداد تقرير عن مدى سلامة قواها العقلية والنفسية وإدراكها وقت وقوع الحادث وإفادة النيابة بجميع تفاصيل حالتها، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط العقار مسرح الحادث للكشف عن ملابساته.
تلقى الرائد أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، إشارة حول سقوط طفل رضيع من علو، حيث تم العثور على جثته وبجواره والدته التي كانت تظهر عليها علامات اضطراب نفسي.
تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة وضبط المتهمة واقتيادها إلى ديوان القسم، فيما تولت النيابة العامة التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقطم ذوى الهمم محكمة الجنايات النيابة العامة قسم شرطة المقطم
إقرأ أيضاً:
جنايات المنصورة تؤجل محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها لجلسة 18 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، تأجيل محاكمة المتهمة بالتخلص من زوجها بمشاركة عشيقها، لجلسة 18 يناير المقبل، لحضور محامي المتهمة الأصيل، كما قررت تغريمه مبلغ 3 آلاف جنيه لعدم الحضور.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية المستشارين خالد عبدالحميد السعدني، والدكتور شعبان إبراهيم غالب، وأدهم عبدالعزيز حلمي، وسكرتارية أحمد عاشور الدريني، وسامح إبراهيم الموافي، والحاجب محمود عبدالكريم، وذلك في القضية رقم 7408 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 2812 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
وشهدت الجلسة مطالبة المتهمة بحضور المحامي الأصيل لها، وقررت المحكمة تغريمه 3 آلاف جنيه لعدم الحضور، وتأجيل الجلسة.
وكان المستشار عمرو ضيف، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال كل من: فاطمة مسعد محمد أحمد، محبوسة، 35 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية أبو نور الدين مركز الستاموني، ومحمد عماد إبراهيم أبو زاهر، محبوس، 19 سنة، عامل زراعي، ومقيم بقرية أبو نور الدين مركز الستاموني، لأنهما في يوم 2 /10 /2024، بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، قتلا المجني عليه السيد عبد الباري حامد علي الجريدي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض سكين وأداتين فاس وحجر، وكمنا له بالمكان الذي أيقنا سلفا تواجده به، وما إن ظفرا به حتى قام الثاني بمباغتته بضربة بأداة حجر استقرت برأسه، ولاستغاثته بالأولى عاجلته هي بعدة طعنات استقرت بالظهر، باستخدام السلاح الأبيض سكين، حتى سقط أرضا مخضبا بدمائه، ولتأكدهما من تمام جريمتهما ومفارقته للحياة، عاجلوه بعدة ضربات باستخدام أداة فاس، قاصدين من ذلك قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح أبيض سكين وأدوات فأس وحجر، دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأدلت الشاهدة الأولى السيدة يوسف محمد الجريدي، 87 سنة، ربة منزل، ومقيمة أبو نور الدين مركز الستاموني، بأنها حال تواجدها بمسكنها الملاصق لمسكن المجني عليه نجلها، نهى إلى سمعها أصوات استغاثة، فانتقلت وآخرين لاستبيان الأمر، وأبصرته ملقى أرضا مضرجًا بدمائه مهشمة رأسه وبه عدة طعنات بالظهر، وأضافت بإتهامها للمتهمين بارتكاب الواقعة، وعزت قصدهم إلى إزهاق روح المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وشهدت الشاهدة الثالثة أسماء السيد عبد الباري حامد، 17 سنة، ربة منزل، ومقيمة أبو نور الدين مركز الستاموني، بأنه حال تواجدها بمسكنها وبتاريخ الواقعة، استيقظت هي وشقيقها - الشاهد الرابع - على أصوات صياح والدتها المتهمة الأولى واستغاثتها بهما، فهرولا لمكان الواقعة لاستبيان الأمر، فأبصرت والدها المجني عليها ملقى أرضًا مضرجًا بدمائه مهشمة رأسه، وبه عدة طعنات بالظهر، وبجوار جثمانه أداة فأس، وأضافت باتهامها المتهمين بارتكاب الواقعة، وعزت قصدهم إلى إزهاق روح والدها المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
فيما دلت تحريات ضباط وحدة المباحث، على صحة ارتكاب المتهمين للواقعة، وذلك على إثر وجود علاقة آئمة فيما بينهما منذ فترة، ولاكتشاف المجني عليه قررا بالتخلص منه، وأعدا لذلك الغرض الأسلحة البيضاء والأدوات سكين وفاس وحجر، التي تم ضبطها بمكان الواقعة، وكمنا له بمكان الواقعة، وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء والأدوات آنفة البيان، محدثين إصاباته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، حتى فاضت روحه لبارئها قاصدين إزهاق روحه.
فيما أكد تقرير الطب الشرعي، أنه بفحص وتشريح جثة المتوفى السيد عبد الباري حامد، تبين من الآثار الإصابية الحيوية الحديثة الظاهرة، وجود إصابات جرحية رضية بالرأس والوجه، مصحوبة بكسور متفتته بعظام الجمجمة وتهتك بأنسجة المخ مقابلها، وكل منها يحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعها، وهي جائزة الحدوث من مثل التعدي على المذكور بقالب الطوب أو الفأس، وكذا جروح طعنية بالظهر وجرح قطعي بالخنصر الأيمن، وكل منها يحدث من الإصابة بنصل صلب حاد أي كان نوعه، وهي جائزة الحدوث من مثل التعدي على المذكور، وبتشريح الجثة فإننا نرى أن الوفاة إصابية وتعزى إلى الإصابة الجرحية الرضية بالرأس، وما نجم عنها من تهتك بأنسجة المخ وفشل بالمراكز الحيوية به، أدى إلى فشل بعملية التنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية التنفسية انتهى بالوفاة.