كشفت شركة كاسبرسكي عن نوع جديد من برمجية DinodasRAT على شكل باب خلفي يستهدف نظام التشغيل Linux، وهو ما يعرض المؤسسات في الصين، وتايوان، وتركيا، وأوزبكستان للخطر منذ أكتوبر 2023 على الأقل. ويتيح هذا النوع للمجرمين السيبرانيين مراقبة الأنظمة المُخترقة والتحكم بها سراً، مما يسلط الضوء على أن الأمان الشهير لنظام التشغيل Linux ليس محمياً ضد التهديدات.


كشف فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي عن تفاصيل نوع مخصص لنظام Linux من برمجية الباب الخلفي متعددة المنصات DinodasRAT، ويستهدف هذا النوع من البرمجية كيانات في الصين، وتايوان، وتركيا، وأوزبكستان منذ أكتوبر 2023. وتم اكتشاف هذا النوع أثناء التحقيقات الجارية في الأنشطة المشبوهة، حيث يشترك هذا النوع الجديد بالكود ومؤشرات الشبكة مع إصدار Windows من البرمجية، والذي تم كشفه مسبقاً بواسطة شركة ESET.
تم تطوير النوع المخصص لنظام Linux بلغة ++C، وقد تم تصميمه لاختراق البنية التحتية لنظام تشغيل Linux دون أن يتم اكتشافه، مما يوضح القدرات المتقدمة للمجرمين السيبرانيين على استغلال الأنظمة الأكثر أماناً. فعند الإصابة، تقوم البرمجيات الخبيثة بجمع المعلومات الأساسية من الجهاز المضيف لإنشاء معرف فريد (UID) دون جمع بيانات المستخدم، وهو ما يسمح بتجنب الاكتشاف المبكر.

بمجرد الاتصال بخادم C2، تقوم البرمجية بتخزين جميع المعلومات المحلية المتعلقة بمعرف الضحية، ومستوى الامتياز، والتفاصيل الأخرى ذات الصلة في ملف مخفي اسمه «etc/.netc.conf/». ويحتوي ملف التعريف هذا على البيانات الوصفية التي تم جمعها بواسطة البرمجية في ذلك الوقت. كما تسمح «برمجية حصان طروادة المتيح للوصول البعيد» هذه للمخترقين بمراقبة وجمع البيانات الحساسة من حاسوب الهدف، بالإضافة للسيطرة الكاملة على جهاز الضحية. وتمت برمجة البرمجية الخبيثة على إرسال البيانات المُلتقطة تلقائياً كل دقيقتين و10 ساعات.

تكتشف جميع منتجات شركة كاسبرسكي إصدار نظام Linux من هذه البرمجية على أنه HEUR:Backdoor.Linux.Dinodas.a.
قال ليساندرو أوبيدو، خبير الأمن في فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي: «بعد مرور نصف عام على إعلان شركة ESET عن كشف نوع برمجية DinodasRAT الموجه لنظام Windows، اكتشفنا نوعاً كامل الوظائف من البرمجية الضارة موجهاً لنظام Linux. ويؤكد ذلك حقيقة أن المجرمين السيبرانيين يقومون بتطوير أدواتهم لتجنب اكتشافهم واستهداف المزيد من الضحايا باستمرار». 

أضاف أوبيدو: «نحث جميع أعضاء مجتمع الأمن السيبراني على تبادل المعرفة حول أحدث الاكتشافات لضمان السلامة السيبرانية للشركات.»
تعرف على المزيد حول إصدارات برمجية DinodasRAT عبر موقع Securelist.com. يتوفر تحليل أكثر تفصيلاً لزبائن تقارير معلومات التهديدات الخاصة بشركة كاسبرسكي. 
لحماية نفسك من التهديدات مثل برمجية DinodasRAT، يوصي خبراء كاسبرسكي بما يلي: 
أجرِ عمليات التدقيق الأمني ​​المنتظمة: قم بإجراء عمليات تدقيق وتقييمات أمنية منتظمة لكشف أي نقاط ضعف أو ثغرات في الوضع الأمني ​​لمؤسستك. وعالج أي اكتشافات على الفور لتقليل المخاطر.
اهتم بيقظة الموظفين: شجع الموظفين على الحفاظ على يقظتهم والإبلاغ عن أي رسائل بريد إلكتروني، أو روابط، أو أنشطة مشبوهة، إلى فريق تكنولوجيا المعلومات أو الأمن على الفور. ووفر قنوات واضحة للإبلاغ المجهول عن الحوادث إذا لزم الأمر.
استخدم حلولاً أمنية: استثمر في الحلول الأمنية الشاملة، مثل Kaspersky Endpoint Security for Business، الذي يحمي من أحدث التهديدات الأمنية.
أمن الوصول عن بُعد: إذا كان الموظفون بحاجة للوصول إلى موارد الشركة عن بعد، فتأكد من أن وسائل الوصول عن بُعد، مثل الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) أو بروتوكولات سطح المكتب البعيد الآمنة، مضبوطة ومؤمنة جيداً لمنع الوصول غير المصرح به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هذا النوع

إقرأ أيضاً:

هل تخاف من تناول أنواع معينة من الطعام؟.. إليك السبب وطريقة العلاج

اضطراب الأكل الصامت أو ما يُعرف بـ «ARFID» هو اضطراب نفسي ينفر بسببه الشخص من أنواع معينة من الطعام ليس خوفًا من اكتساب الوزن، بل بسبب خصائص الأكل الحسية مثل الرائحة أو القوام أو المذاق وربما القلق والخوف من عواقب غير مرغوبة، مثل القيء أو الاختناق، وفق ما ذكره موقع healthline  الطبي.

يسمي هذا النوع باضطراب تناول الطعام الاجتنابي أو المقيد، حسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية، إلا أنه غالبًا ما يصيب الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة للطعم أو الملمس، أو الذين لديهم تجربة سيئة مع الطعام مثل القئ الاختناق أو القيء؛ ما يسبب لديهم رهاب أو قلق بشأن الطعام.

أكثر الفئات المعرضة للإصابة 

ويصيب هذا النوع من الاضطراب الذكور أكثر من الإناث، خاصة من هم أقل من 13 عاماً، وأضافت عبد الرحمن لـ «الوطن»، أن أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطراب من يعانون من أعراض معدية معوية، مثل حرقة المعدة أو الإمساك، ومن لديهم حساسية من الطعام، كما يعتبر الأشخاص المصابون بطيف التوحد والأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطراب.

وتتضمن أعراض اضطراب تناول الطعام الاجتنابي أو المقيد، الشعور بالتعب أو زيادة الطاقة، وارتداء الكثير من الملابس لإخفاء فقدان الوزن والشكوى من آلام البطن، والشعور بالتقيؤ عند تناول الطعام، وتجنب تناول الطعام مع الآخرين.

علاج اضطراب الأكل الصامت

 وفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت استشاري الصحة النفسية، أن الأطباء يصفون أدوية الشهية والقلق لعلاج اضطراب الأكل الصامت، بجانب العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد المريض على تناول الطعام بطريقة طبيعية وتقليل القلق من الطعام.

مقالات مشابهة

  • العلاج بالتبريد: تقنية واعدة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية
  • مستوى التهديد في بلجيكا يبقى “خطيراً” حتى نهاية الصيف
  • هل تخاف من تناول أنواع معينة من الطعام؟.. إليك السبب وطريقة العلاج
  • حرس الحدود بعسير يقبض على 3 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 33 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • روسية تكتشف زواجها من مصري بالصدفة
  • وزير الخارجية الأوكراني يلتقي نظيره الإسرائيلي لمناقشة ما أسماه «الخطر الروسي والإيراني والكوري»
  • كاسبرسكي: 85% من الشركات المستخدمة لتطبيقات الحاويات واجهت هجمات سيبرانية
  • ICT Misr تعقد مؤتمرها الثاني Data Protect بحضور إقليمي وتمثيل حكومي
  • احذر هذا النوع من بكتيريا الأمعاء.. «تجعلك لا تتوقف عن الأكل»
  • كيف يعمل مستحضر من الزيتون على علاج السمنة ومرض السكري؟