احتفل المصلون بجامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو بإندونيسيا، مساء التاسع عشر من شهر رمضان المبارك بيوم زايد للعمل الإنساني، وأدى آلاف المصلين الإندونيسيين صلاة التراويح بالمسجد، وابتهلوا بالدعاء لله عز وجل بالرحمة والمغفرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وأشاد المتحدثون خلال الاحتفال بالمواقف الإنسانية النبيلة للمغفور له، وثمنوا مبادراته في هذا الصدد في جميع المجالات.


حضر الاحتفال، الدكتور نانا سودجانا م.م حاكم جاوة الوسطى، وسيف الله رحمت داسوكي، نائب وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا، وجبران راكا بومينغ راكا- عمدة مدينة سوراكارتا، وعبدالله سالم عبيد الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان، والدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد في سولو، وفضيلة الشيخ عبدالرزاق صفوي الإمام الأكبر لجامع الشيخ زايد في سولو، إلى جانب عددٍ من المسؤولين الإندونيسيين والدبلوماسيين المعتمدين لدى جاكرتا.
وقال معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الإنساني الكبير الذي خلفه نجني ثماره اليوم، فنهج الاهتمام بالإنسان والمبادرة بتقديم المساعدة في أوقات المحن دون الالتفات إلى العرق أو الدين أو اللون أو الثقافة أصبح سمة وهوية لدولة الإمارات ونواة لإنشاء العديد من مؤسسات العمل الإنساني في الدولة التي تمد أياديها لكل العالم.
وأكد عبدالله سالم عبيد الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان، في كلمته، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، أصبح علامة مميزة في تاريخ دولة الإمارات، ويعكس نجاح دولتنا في جعل العمل الإنساني قيمة راسخة، بفضل المبادئ النبيلة التي غرسها الوالد المؤسس في أبناء شعبه.
وقال إن تصدر دولة الإمارات للدول التي تلبي النداء لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، يُعد دليلاً متجدداً على العطاء، والعمل الإنساني الإماراتي، في كل أرجاء العالم.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رئيس المجلس التوجيهي بجامع الشيخ زايد الكبير بسولو، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هو احتفاء بإرث العطاء الذي رسّخه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وجعل من هذا الإرث النبيل سمة متأصلة في المجتمع الإماراتي وعنوانا لدولتنا في مقدمة الدول السباقة في مجال العمل الإنساني والخيري.
وشاهد الحضور، خلال الحفل، فيلما مصوراً حوى البرامج الرمضانية التي ينظمها مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو، والتي تتضمن إعداد وتوزيع وجبات الإفطار ومشاركة الأسر المنتجة في إعداده وتوزيع المصاحف وصلاة التراويح التي يشارك في إقامتها عدد من المشايخ والقراء المتميزين من مختلف الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى العروض الفلكلورية الدينية من الثقافة الإندونيسية التي يتم تنظيمها في الجامع خلال الشهر الفضيل.
يذكر أن مسجد الشيخ زايد في سولو ينظم إفطاراً جماعياً طيلة أيام شهر رمضان المبارك لعدد 11 ألف شخص يومياً، من خلال ثلاث خيام كبرى أقيمت في مناطق مختلفة من حرم المسجد، ويشرف حوالي 100 متطوع من الشباب والفتيات من أهالي منطقة سولو على تنظيم الإفطار الرمضاني وجميع الأنشطة والفعاليات المقامة بالمسجد خلال الشهر الفضيل، وتشارك 90 أسرة منتجة من المنطقة في إعداد وجبات الإفطار، كما يزور المسجد في أوقات مختلفة يومياً 15 ألف زائر.

أخبار ذات صلة "الهلال الأحمر" ومركز سهيل بن عويضة الخييلي يحتفيان بيوم زايد للعمل الإنساني مؤسسات محمد بن خالد آل نهيان تحتفل بيوم زايد للعمل الإنساني المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير إندونيسيا يوم زايد للعمل الإنساني بیوم زاید للعمل الإنسانی الشیخ زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب

أعلن القائمون على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة عن فوز الباحثين المغربيين سعيد العوادي ولطيفة لبصير، حيث توج العوادي بجائزة فرع “الفنون والدراسات النقدية” عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”، بينما فازت لبصير بجائزة فرع “آداب الطفل” عن كتابها “طيف سبيبة”.

كما فازت الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة فرع “الآداب” عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، فيما حصل المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو على جائزة “الترجمة” عن ترجمته لكتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش من اللغة العربية إلى الإنجليزية.

وفي فرع “التنمية وبناء الدولة”، فاز الكاتب الإماراتي محمد بشاري عن مؤلفه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”، بينما توج الباحث البريطاني أندرو بيكوك بجائزة “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”. كما فاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون بجائزة “تحقيق المخطوطات” عن تحقيقه لكتاب “أخبار النساء”.

وتم تكريم الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة “شخصية العام الثقافية”، تقديرًا لمسيرته الإبداعية وتأثيره الكبير في الأدب العربي والعالمي.

هذا، وقد فاقت المشاركات في هذه الدورة الأربعة آلاف ترشيح من 75 دولة، شملت 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية. ومن المقرر تكريم الفائزين خلال حفل يقام في 28 أبريل الجاري، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34.

وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، حيث تكرم المبدعين والمثقفين في مجالات التأليف، البحث، الكتابة، والترجمة.

مقالات مشابهة

  • الكثير من الفظاعات التي مارسها الجنجويد في السودان مارسها اهل الخليج ضد اقرب الاقربين (1)
  • 1.9 مليون ضيف يرتادون جامع الشيخ زايد في أبوظبي خلال رمضان وعيد الفطر
  • جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يشهد إقبالاً قياسياً خلال رمضان وإجازة عيد الفطر
  • فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
  • المتحف اليوناني الروماني يحتفل بيوم اليتيم .. صور
  • رئيس أرمينيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • جورج وسوف يحتفل بزفاف نجله حاتم بحضور نجوم الفن
  • خدت حقي وارتضيت.. الشيخ علي جمعة يصلح بين طبيبة الشيخ زايد وأسرة زوجها