رئيس الوزراء يهنئ نظيره الفلسطيني بتشكيل الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اتصالا هاتفيا، بالدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، هنأه خلاله على تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته، واحتفاظه بمنصب وزير الخارجية، وتسلمه مهام عمله.
وخلال الاتصال الهاتفيّ، أكد الدكتور مصطفى مدبولي عمق العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، معربا عن تمنياته للحكومة الجديدة بالتوفيق والسداد في خدمة الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها حاليا، ومؤكداً في الوقت نفسه على موقف مصر الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لاسيما حقه في تقرير المصير عبر استقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تطرق الاتصال إلى جهود الدولة المصرية للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع تخفيفاً عن كاهل الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، منوهاً بأن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وشدد الجبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.