إنزال سفينة صيد روسية جديدة إلى البحر في بطرسبورغ
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهد مصنع "سيفيرنايا فيرف" في بطرسبورغ إنزال سفينة الصيد "القبطان أباكوموف" من مشروع 170701 في البحر.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن السفينة تم بناؤها بطلب من شركة "نوريبو" الروسية التي ستستخدم السفينة لصيد الأسماك ومعالجتها في البحر وتجميدها.
وقال ميخائيل نينيكوف مدير المصنع "سيفيرنايا فيرف"، بصفتها فرعا من شركة "السفن الروسية المتحدة":" إن مشروعنا جاهز لتنفيذ أعمال ابتكارية معقدة كهذا، وسنطلق مستقبلا بضعة سفن من هذا النوع، علما أن الناقلات وسفن الصيد الأجنبية قد غادرت السوق الروسية، وستحل محلها السفن الروسية الصنع".
وأشار إلى أن جاهزية السفينة بلغت 36%. وقال إن إنتاجية السفن من مشروع 170701 تبلغ 170 طنا من الأسماك كل يوم، أما قدرتها على تجميد الأسماك فوصلت 100 طن يوميا.
يذكر أن سفينة الصيد الضخمة "القبطان أباكوموف" مخصصة لصيد سمك القد والحدوق والرنجة وأنواع أخرى من الأسماك ومعالجتها وتجميدها في شمال المحيط الأطلسي وبحار الشرق الأقصى.
المصدر: VK.com
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: اشتبكنا مع السفن الأميركية 3 مرات في 24 ساعة
#سواليف
أعلنت #جماعة_الحوثي، اليوم الأحد، أن قواتها اشتبكت مجددا مع #البحرية_الأميركية في المنطقة، في حين كثّف الطيران الأميركي #الغارات على #اليمن.
فقد قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين #يحيى_سريع -في بيان- إن قوات الجماعة اشتبكت مع ما سماها القطع المعادية وحاملة الطائرات “هاري ترومان” 3 مرات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف سريع أن قواتهم استخدمت الصواريخ المجنحة والمسيّرات خلال هذه الاشتباكات.
مقالات ذات صلةوتابع المتحدث العسكري للحوثيين أن قواتهم تواصل للأسبوع الثالث على التصدي الفاعل لما وصفه بالعدوان الأميركي على اليمن.
كما قال سريع إنهم مستمرون في تطوير عملياتهم الدفاعية ومواجهة التصعيد بالتصعيد حتى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة.
ومنذ بدء الضربات الأميركية الواسعة باليمن في 15 مارس/آذار الجاري، أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا مرارا حاملة الطائرات ترومان وسفنا حربية أميركية أخرى في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات.
بيد أن الجيش الأميركي تحدث عن صد كل الهجمات التي نفذها الحوثيون.
غارات مكثفة
وكانت وسائل اعلام تابعة للحوثيين أفادت مساء أمس بشن مقاتلات أميركية 16 غارة على صعدة وصنعاء.
وقبل ذلك بساعات، تحدث المصدر نفسه عن ارتفاع إجمالي الغارات على صنعاء والمحافظات اليمنية منذ فجر أول أمس إلى 72 غارة.
وحتى صباح الجمعة أدت الغارات الأميركية على اليمن إلى مقتل 57 شخصا وإصابة 128 آخرين، بينهم نساء وأطفال، حسب بيانات وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
من جهة أخرى، قالت وكالة أسوشيتد برس إن العملية الأميركية التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الحوثيين تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأضافت الوكالة أن الولايات المتحدة انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.
وبالتوازي مع تكثيف الغارات وتوسيع نطاقها داخل اليمن، وسّعت واشنطن أيضا دائرة الانتشار العسكري فأرسلت قاذفات إستراتيجية من طراز بي-2 إلى المحيط الهندي.
كما تحركت حاملة الطائرات “كارل فنسن” من المحيط الهادي باتجاه الشرق الأوسط.
وكان ترامب توعد بعيد بدء الضربات الأميركية بالقضاء على الحوثيين ووقف هجماتهم في الممرات البحرية بالمنطقة.
وقال مسؤولون أميركيون إن الحملة العسكرية الحالية على الجماعة يمكن أن تستمر أسابيع.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يشن الحوثيون هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وذلك دعما لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي عليها.