إسرائيل تعلن تحطم طائرة مسيّرة في الأردن بالقرب من إيلات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت تل أبيب، اليوم الثلاثاء، تحطم طائرة مسيرة في الأراضي الأردنية قرب مطار رامون بمدينة إيلات، في ثاني هجوم بمسيرة يستهدف جنوب إسرائيل خلال نحو 24 ساعة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد سقوط هدف جوي مشبوه خارج الأراضي الإسرائيلية، من جهة شمال شرق مدينة إيلات، وأن الحادث انتهى، وتفاصيله قيد الفحص.
وافتتح مطار رامون الإسرائيلي عام 2019، ويقع في المنطقة الحدودية بين الأردن وإسرائيل، على بعد 18 كيلومترا شمال مدينة إيلات.
وأمس الاثنين، قال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إن طائرة مسيرة، من صنع وتوجيه إيراني، أصابت قاعدة لسلاح البحرية في إيلات، مساء الأحد. ووصف أدرعي الحادث بأنه خطير جدا، لكن أضراره كانت طفيفة.
وبينما لم تعلق إيران على ادعاءات متحدث الجيش الإسرائيلي، أعلنت جماعة تدعى "المقاومة الإسلامية في العراق" -أمس الاثنين- مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مدينة إيلات.
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على قطاع غزة، التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية مدينة غزة: رحلة عودة النازحين استغرقت خمس ساعات وكانت شاقة
كشف حسني مهنا، المتحدث بإسم رئيس بلدية مدينة غزة، عن تفاصيل رحلة عودته مع النازحين عبر طريق الرشيد اليوم إلى مدينة غزة. وأوضح أنه استغرق في رحلة العودة من المحافظة الوسطى وحتى مدينة غزة خمس ساعات، واصفًا إياها بأنها "قطعة من العذاب" بسبب الطريق الوعرة في شارع الرشيد بالمنطقة الغربية قرب النصيرات وصولًا إلى مفترق "17" غرب مدينة غزة.
تكبيرات وزغاريد .. عودة 300 ألف فلسطيني إلى شمال غزةسمير فرج يكشف سر رفض مصر فكرة تولي إدارة قطاع غزة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هذه الطريق، التي من المفترض أن تستغرق في الوضع الطبيعي ما بين ساعتين إلى ساعتين ونصف، استغرقت خمس ساعات بسبب الازدحام الشديد الناتج عن عودة الآلاف من النازحين إلى غزة، بعد الحرب الإسرائيلية الشعواء على القطاع. تلك الحرب دمرت المدينة والقطاع بأكمله، حيث عاد السكان بعد 470 يومًا من النزوح."
وعن وجود أسرته برفقته، علّق قائلًا: "على الصعيد الشخصي، عدت بمفردي، أحمل حقيبة واحدة فقط تحتوي على بعض الملابس واللابتوب الخاص بي. ورغم ذلك، كانت الرحلة شاقة للغاية. شاهدت حولي في الطريق مئات الآلاف من النازحين من جميع الأعمار والأجناس: أطفال ونساء وشباب ورجال وشيوخ، إضافة إلى المرضى وأصحاب الإعاقات."
وعن توفر المأكولات والمشروبات خلال الرحلة، أوضح: "الجهات التي كانت متواجدة على جانبي طريق الرشيد طوال الرحلة تضمنت عناصر الأمن الفلسطيني التي أمنت مرور النازحين حتى مدينة غزة. إضافة إلى ذلك، انتشرت عناصر الدفاع المدني الفلسطيني لتقديم المساعدة لمن يحتاجها، فضلًا عن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة التي كانت تقدم الدعم والمساندة للمرضى ومن قد يتعرضون لوعكات صحية أثناء عودتهم."
وأشار إلى أن الطريق كانت وعرة للغاية، مع حشود هائلة من النازحين، ما جعل الرحلة تحديًا كبيرًا للجميع.