السم بالعسل.. لماذا المناسبات الدينية فرصة للبيانات السياسية في العراق؟- عاجل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اعتبر النائب المستقل في البرلمان، أمير المعموري، اليوم الثلاثاء، (2 نيسان 2024)، ان التطرق للمسائل السياسية، في بيانات المسؤولين بخصوص التعزية الدينية او غيرها من المناسبات الدينية، هو "ستراتيجية لكسب عواطف الناس".
وقال المعموري، لـ"بغداد اليوم"، ان "بعض الجهات والشخصيات السياسية تعمل على كسب عواطف بعض المواطنين من مختلف المكونات من خلال استغلال بعض المناسبات الدينية، التي يتعاطف معها اغلب المسلمين، ولهذا هناك استثمار من قبل بعض الجهات والشخصيات لهكذا مناسبات بهدف كسب تعاطف بعض المواطنين، والعمل على دس السم بالعسل" حسب تعبيره.
وبين "هناك من يعمل على استغلال بعض المناسبات الدينية للترويج لنفسه بالأقوال فقط ولا بالاعمال، وهو في نفس الوقت يعمل اعمال تخالف كل الدين، بتورطه بالفساد والدفاع عن الفساد، والمشاركة في صفقات فساد".
وأضاف المعموري، ان "الشارع العراقي الآن أصبح يدرك ويعلم جيدا ما يفعله بعض الشخصيات السياسية باستغلال المناسبات الدينية، وهو يميز جداً، ان تلك شعارات تهدف الى كسب عواطف الناس لأغراض واجندة سياسية وانتخابية ليس الا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب: الطبقة السياسية في العراق مجموعة من اللصوص ولن يستقر البلد بوجودهم
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 10:16 ص بغدغد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب ياسر الحسيني ،الاحد، إن “اغلب الطبقة السياسية الحالية مرتكزة على سرقة العراق من خلال عقود وإجراءات قانونية، ولو كان لدينا وزارة اقتصاد لوقفت بوجه كل تلك المشاريع”.وتابع الحسيني في حديث صحفي: “لذلك من غير الممكن ان يؤسسوا لما ينغص عليهم ربيع عيشهم التعيس، لكن في حال ازيحت هذه الطبقة يمكن التوجه نحو وجود وزارة اقتصاد كحال دول المنطقة والعالم وتكون مشرفة وبشكل حقيقي على كافة المشاريع، وهذا سيمنع الفساد وسيمنع تلكئ المشاريع أيضا”.وتثير المحاصصة وعمليات الفساد المستشرية في العراق منذ سنوات، رغم إعلان الحكومات المتعاقبة إصرارها على معالجة هذه الملفات، قلقًا متزايدًا من تآكل مؤسسات الدولة وتعطيل عملها، مما يهدد استقرار العملية السياسية التي باتت تواجه تحديات وجودية.