السم بالعسل.. لماذا المناسبات الدينية فرصة للبيانات السياسية في العراق؟- عاجل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اعتبر النائب المستقل في البرلمان، أمير المعموري، اليوم الثلاثاء، (2 نيسان 2024)، ان التطرق للمسائل السياسية، في بيانات المسؤولين بخصوص التعزية الدينية او غيرها من المناسبات الدينية، هو "ستراتيجية لكسب عواطف الناس".
وقال المعموري، لـ"بغداد اليوم"، ان "بعض الجهات والشخصيات السياسية تعمل على كسب عواطف بعض المواطنين من مختلف المكونات من خلال استغلال بعض المناسبات الدينية، التي يتعاطف معها اغلب المسلمين، ولهذا هناك استثمار من قبل بعض الجهات والشخصيات لهكذا مناسبات بهدف كسب تعاطف بعض المواطنين، والعمل على دس السم بالعسل" حسب تعبيره.
وبين "هناك من يعمل على استغلال بعض المناسبات الدينية للترويج لنفسه بالأقوال فقط ولا بالاعمال، وهو في نفس الوقت يعمل اعمال تخالف كل الدين، بتورطه بالفساد والدفاع عن الفساد، والمشاركة في صفقات فساد".
وأضاف المعموري، ان "الشارع العراقي الآن أصبح يدرك ويعلم جيدا ما يفعله بعض الشخصيات السياسية باستغلال المناسبات الدينية، وهو يميز جداً، ان تلك شعارات تهدف الى كسب عواطف الناس لأغراض واجندة سياسية وانتخابية ليس الا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟
بغداد اليوم - بغداد
رأى عضو لجنة الامن النيابية السابق عباس الصروط، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن انتشار شعارات "داعش" الاخيرة تهدف لتخويف الناس وافشال العملية السياسية، فيما اكد انها مدفوعة الثمن.
وقال الصروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يروج لفكرة داعش ويدعمها لاسباب تتعلق بانها لايريد نجاح النظام السياسي وهو يغذيها بالمال في محاولة لتخويف الناس وخلق حالة من عدم الاستقرار".
واضاف ان "نمو واستقرار بغداد بكل ما لديها من امكانياتها وثروات لاتسر الكثير من الدول التي تدرك بان عودة العراق قويا معافى سيقود لمتغيرات مهمة في المنطقة".
وبين النائب السابق انه "لا يستبعد ان تكون ترويج شعارات داعش في مناطق سكنية بين فترة واخرى هي اعلانات مدفوعة الثمن تدفع من قبل مغرضين يحاولون اثارة الراي العام وتخويفه".
واشار الى انه "قراءة لما يصدر عن البعض في وسائل الاعلام من خلال تصريحاتهم تكشف عن نوايا شريرة تحاول اعادة عقارب الساعة للوراء وابقاء البلاد في دوامة لا تنتهي من الفوضى والارباك لاجل مصالح ضيقة او انهم عبارة عن ادوات لدول وجهات تتغذى على مأساة العراقيين".
واكد ان "خلايا داعش الارهابي لم تنتهي بنسبة 100% لكن ما تشكل من تهديد استراتيجي لامن العراق انتهى ووضع الاجهزة الامنية مستقر وهي تحقق نجاحات مهمة في انهاء ما تبقى من قيادات التنظيم من خلال قتل ابرز الاسماء والوصول الى مضافات محصنة في مناطق نائية وصحراوية".
يذكر ان مصدرا أمنيا، افاد اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، برصد شعارات لعصابات "داعش" الارهابية على جدران المدارس في العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رصد عبارات لعصابات داعش الارهابية على جدران احدى المدارس ضمن منطقة الزعفرانية".
واضافت ان "قوة امنية وصلت مكان الحادث وقامت بمسح العبارات وتابعت كاميرات المراقبة في محاولة للوصول الى الفاعل".
هذا وكشف مصدر امني، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".
واضاف ان "العلم رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعرفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".
واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".
وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.