دعاء زهران: تنصيب الرئيس السيسي بداية لعصر جديد يحمل آمال وتطلعات الشعب المصري
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية لمدة ٦ سنوات قادمة، هو استكمال لما بدءناه منذ 10 سنوات، لبناء الجمهورية الجديدة.
وأوضحت زهران، خلال تصريحات صحفية، أن اليوم هو بداية عصر جديد يحمل آمال وتطلعات وطموحات كثيرة للشعب المصري، تستكمل فيه الانجازات والمشروعات في كافة المجالات، كما أن اليوم هو استكمالا لمشوار بناء الجمهورية الجديدة.
وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، إلى أن هناك تحديات كبيرة وتهديات تواجهة الدولة المصرية، أن الاستقرار التي تشهده الدولة هو أمر حتمي، لمواجهة هذه التحديات، لافتة إلى أن الدولة فى عهد الرئيس السيسي استطاعت أن تعود ريادتها ومكانتها الدولية والإقليمة من جديدة.
وأضافت الدكتورة دعاء زهران، أن المرأة المصرية شهدت نجاحات غير مسبوقة وتمكين حقيقي فى عهد الرئيس السيسي فى جميع المجالات، وتجديد الثقة فى الرئيس السيسي هو أمر هام لتحقيق نجاحات أكثر وتعزيز مكانتها فى المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء زهران تنصيب الرئيس السيسي الشعب المصرى الرئيس السيسي مؤسسة هي تستطيع للتنمية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بيان من الرئاسة المصرية بعد اجتماع السيسي مع القادة في السعودية
قالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي غادر السعودية الجمعة بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع دول الخليج والأردن.
وعقد قادة دول الخليج ومصر والأردن قمة مصغّرة غير رسمية في السعودية الجمعة، في ظل مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وسعت الرياض إلى خفض سقف التوقعات بتأكيدها أن الاجتماع هو “لقاء أخوي غير رسمي” بين قادة الدول الثماني، وأن قراراته ستكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة التي ستقعد في مصر في الرابع من مارس.
وعلى رغم أن القمة قد تشوبها خلافات حول من سيحكم غزة بعد الحرب ومسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدمّر جراء الحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أنها تكتسي أهمية لكونها تعكس إجماعا عربيا نادرا على رفض نقل الفلسطينيين في لحظة يقدم ترامب طروحات كفيلة بخلط الأوراق في الشرق الأوسط.
وكان مصدر مقرب من الحكومة السعودية قال لفرانس برس إنّ القادة سيناقشون “خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة”، موضحا أنه ستكون على الطاولة “نسخة من الخطة المصرية”.
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قال الأسبوع الماضي لصحافيين في واشنطن إنّ مصر ستقدّم ردّا على خطة ترامب، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
ولم تعلن القاهرة بعد رسميا تفاصيل خطتها. لكن دبلوماسيا مصريا سابقا تحدّث عن خطة من “ثلاث مراحل تنفّذ على فترة من ثلاث إلى خمس سنوات”.
وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي مقره في القاهرة وعلى صلات قوية بدوائر صنع القرار المصرية، أنّ “المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر” وتتضمن إزالة الركام وتوفير منازل متنقلة للسكان مع استمرار تدفّق المساعدات الإنسانية.
وأضاف “المرحلة الثانية (…) تتطلّب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل مع بقاء السكان على الأرض”.
تتضمن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية، وفق حجازي، “إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق وحافز للتهدئة المستدامة”.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب