وزيرا خارجية أمريكا وفرنسا يؤكدان على أهمية عدم توسيع الحرب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلاده تعمل على تفادي انتشار رقعة الصراع وعلى وقف لإطلاق النار في غزة وعودة المحتجزين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تعازيه لضحايا الهجوم على عمال المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة الذين كان معظمهم من الأوروبيين.
وطالب بلينكن بإجراء تحقيق سريع محايد في مقتل عمال المطبخ العالمي في قطاع غزة والذين قتلتهم نيران الجيش الصهيوني رغم علمه بوجودهم وموقعهم.
وذكر أنه في هذا السياق، تتعاون أمريكا مع فرنسا لضمان أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ. لكن بلينكن أكد على أن واشنطن لديها التزام طويل الأمد بأمن إسرائيل وبمساعدتها على الدفاع عن نفسها.
وذكر أن هناك طلبات أسلحة إسرائيلية تعود لعقود ماضية وربما أكثر وتزويدها بالأسلحة يستغرق سنوات.
وخلال هذه الحرب،أردف بلينكن بأنه يتم بذل ما في الوسع للالتزام بالقانون بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن واشنطن تركز على التأكد من عدم تكرار ما وقع في 7 أكتوبر، كما أن هناك تهديدا يفرضه حزب الله وإيران على إسرائيل وكلاهما تعهدا بالقضاء عليها.
ولفت إلى أنهم في الإدارة الأمريكية أكدوا لإسرائيل على ضرورة حماية المدنيين وعمال الإغاثة.
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي إننا "نسعى إلى تفادي التصعيد في الشرق الأوسط وهناك من يسعى لتوسيع الصراع".
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: "نندد بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت عمال المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة".
وتابع: "يجب تجنب التصعيد خصوصا في لبنان ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران
تركيا – صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأنه لا يستبعد نشوب صراع عسكري بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن طهران لا ترغب بالحرب مع تل أبيب.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة “فرانس 24”: “هناك احتمال نشوب صراع (بين إيران وإسرائيل)”.
وأضاف: “الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن الإيرانيين لا يريدون هذه الحرب، ولا يريدون صراعا كبيرا”.
وتابع قائلا: “نحن نجتمع مع أصدقائنا الإيرانيين، ونتلقى منهم هذه المعلومات بشكل مباشر”.
وبخصوص مستجدات الملف السوري، أكد فيدان على أهمية لقاء الوفد الأمريكي الرفيع المستوى مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، لافتا إلى استقبال الأخيرة أيضا وفودا من بعض الدول الأوروبية والمنظمات الدولية خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف فيدان أن “أنقرة لم ترصد انخراط “هيئة تحرير الشام” في أي أنشطة إرهابية خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، مردفا: “هذا ليس تقييمنا نحن فحسب، بل هذا ما خلصت إليه أجهزة الاستخبارات الغربية أيضا”.
وحول سبب عدم إزالة “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب التركية، قال فيدان: “إدراجنا إياها على قوائم الإرهاب مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، نحن بالطبع نلتزم بقرارات مجلس الأمن، ولكن هناك الآن وضع مختلف يتعارض فيه البعد القانوني مع البعد الواقعي للأمر”.
وردا على سؤال حول عما إذا كانت “هيئة تحرير الشام” قد لعبت دورا في مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”القاعدة”، قال فيدان إن الهيئة “أظهرت تعاونا جيدا خاصة في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمكافحة داعش، وساهمت بشكل كبير في هذا الصدد”.
المصدر: RT