مرحلة جديدة من البناء والتقدم | المصريين الأحرار يهنئ السيسي بحلف اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
هنأ حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، عموم الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة مراسم حلف اليمين الدستورية لفترة رئاسية.
وقال رئيس الحزب الحزب في برقية إلي رئيس الجمهورية:" باسمي آيات التهنئة مقرونة بكافة معاني التقدير إلي رشد قيادتكم المُخلصة..يسرني باسمي ونيابة عن جميع أعضاء حزب المصريين الأحرار أن أتقدم لفخامتكم بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة حلف اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، لنبدء معًا شعبا ومؤسسات تحت قيادة سيادتكم مرحلة جديدة من مسيرة البناء والتقدم في ضوء رواسخ الجمهورية الجديدة".
وأضاف :" إننا نثق تمامًا في قدرة فخامتكم على قيادة مصر نحو المزيد والكثير من الإنجازات والنجاحات، مستكملاً مسيرة البناء المتكامل التي بدأتموها منذ توليكم زمام الأمور في البلاد، شاهدنا وعاشت مصر نقلة نوعية على اختلاف المجالات خلال فترتي رئاستكم السابقتين بدءًا من تحقيق الأمن والاستقرار، مرورًا إصلاح إقتصاديا حقيقياً، وخلق حياة كريمة للمواطنين البسطاء، وانتشال مصر من العشوائية إلي الرقي والتقدم".
وأكد «خليل » أننا في حزب المصريين الأحرار نؤيد بكل قوة توجهاتكم الرامية إلى بناء كامل للجمهورية الجديدة قائمة على أسس راسخة من العدالة والمساواة والحياة الكريمة والحلول الجذرية لكافة الإشكاليات، والثبات علي المبدأ لتجاوز التحديات بقوة ورشادة، ونعاهدكم على بذل قصارى جهدنا لدعم جهودكم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة".
ووجه رئيس الحزب تحية إجلال وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي عطاءه وعمله والتضحية في سبيل رفع رأية تحيا مصر وتنفذ رؤية صادقة لبناء جمهورية جديدة قوية وراسخة.
أختتم ندعو الله العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم، وأن يوفقكم في تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة
تحدث الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع مراراً عن ضرورة دمج الجماعات المسلحة العديدة التي حاربت للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في جيش وطني موحد.
لم تظهر أي أدلة مباشرة تربط هذه الفظائع بكبار المسؤولين في الحكومة الجديدة
إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" لفتت إلى أن موجة العنف التي اندلعت هذا الشهر في شمال غرب سوريا، والتي أودت بحياة مئات المدنيين، أوضحت مدى بُعد هذا الهدف، بل أظهرت افتقار الحكومة إلى السيطرة على القوات الخاضعة لقيادتها، وعجزها عن مراقبة الجماعات المسلحة الأخرى، وفقاً لخبراء.
وبدأت موجة العنف عندما هاجم متمردون من فلول الأسد القوات الحكومية في 6 مارس (آذار) في مواقع مختلفة عبر محافظتين ساحليتين تُعتبران معقل الأقلية العلوية في سوريا. وردّت الحكومة بتعبئة واسعة النطاق لقواتها الأمنية، انضمت إليها جماعات مسلحة أخرى ومدنيون مسلحون، وفقاً لشهود عيان ومنظمات حقوق إنسان ومحللين تابعوا أحداث العنف.
صورة الأحداثوانتشر هؤلاء المقاتلين، في محافظتي طرطوس واللاذقية، حيث قاتلوا المتمردين المعارضين للسلطات الجديدة، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان. لكنهم قصفوا أيضاً أحياءً سكنية، وأحرقوا ونهبوا منازل، ونفذوا عمليات قتل طائفية، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان.
Syria's new leadership faces Kurdish protests and growing unrest, UN demands accountability as sectarian violence kills hundreds@ShivanChanana brings you this report pic.twitter.com/mjcdWBLPab
— WION (@WIONews) March 16, 2025وتقول الصحيفة إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتوضيح صورة الأحداث، نظراً لانتشارها الجغرافي، وعدد المقاتلين والضحايا المتورطين، وصعوبة تحديد هويتهم وانتماءاتهم، لكن العنف على الساحل مثّل الأيام الأكثر دموية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، مما يُظهر الفوضى السائدة بين الجماعات المسلحة في البلاد.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة ترصد الصراعات، في تقرير لها الأسبوع الماضي إن الميليشيات والمقاتلين الأجانب التابعين للحكومة الجديدة، ولكن غير المندمجين فيها، هم المسؤولون الرئيسيون عن عمليات القتل الجماعي ذات الدوافع الطائفية والانتقامية هذا الشهر.
وذكر التقرير أن ضعف سيطرة الحكومة على قواتها والمقاتلين التابعين لها، وعدم التزام تلك القوات باللوائح القانونية، كانا "عاملين رئيسيين في تزايد نطاق الانتهاكات ضد المدنيين".
وأضاف أنه مع تصاعد العنف "سرعان ما تحولت بعض هذه العمليات إلى أعمال انتقام واسعة النطاق، مصحوبة بعمليات قتل جماعي ونهب نفذتها جماعات مسلحة غير منضبطة".
لجنة تقصي حقائقويوم السبت، رفعت الشبكة عدد عمليات القتل التي وثقتها منذ 6 مارس (آذار) إلى أكثر من 1000 شخص، كثير منهم مدنيون.
وقدّر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إجمالي عدد القتلى بـ 1500، معظمهم من المدنيين العلويين.
Syria’s Struggle to Unify Military Was Evident in Outburst of Violence https://t.co/0TSZNIb76A
— Caleb McMurtrey (@CalebBMcMurtrey) March 17, 2025ولم تظهر أي أدلة مباشرة تربط هذه الفظائع بكبار المسؤولين في الحكومة الجديدة، بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع.
وأعلنت الحكومة أنها شكلت لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في أعمال العنف، وتعهدت بمحاسبة كل من ارتكب انتهاكات ضد المدنيين.
وقال الشرع في مقابلة مع "رويترز" نُشرت الأسبوع الماضي: "سوريا دولة قانون. سيأخذ القانون مجراه على الجميع".
واتهم الشرع المتمردين المرتبطين بعائلة الأسد والمدعومين من قوة أجنبية لم يُسمَها، بإثارة العنف، لكنه أقرّ بأن "أطرافاً عديدة دخلت الساحل السوري، ووقعت انتهاكات عديدة". وقال إن القتال أصبح "فرصة للانتقام" بعد الحرب الأهلية الطويلة والمريرة.