أعلنت شركة كانون وسط وشمال أفريقيا عن تدشين ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي في أحد أشهر مناطق الألعاب بالقاهرة، حيث تصميم المساحة المبتكرة الجديدة بالشكل الذي يتيح للأطفال من سن 8 إلى 14 عامًا فرصة فريدة لاستكشاف عالم التصوير والتعرف على تقنيات كانون المتقدمة وإطلاق العنان لإبداعهم في بيئة مرحة وتفاعلية.



من المتوقع أن يصبح ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي بالقاهرة ساحة لعب جذابة وإبداعية حيث يمكن للأطفال المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي. 

يهدف ذلك إلى تقديم تجربة تفاعلية شاملة لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تعمل أيضًا على تثقيف وتمكين عقول الشباب مع تنمية ملكاتهم الإبداعية.

قال أمين جوهرة، مدير قطاع المبيعات والتسويق في كانون وسط وشمال إفريقيا: «نحن سعداء بالشروع في هذا التعاون المثمر، طالما كانت كانون ملتزمة بتشجيع ثقافة الإبداع وتنمية الشغف تجاه التكنولوجيا والابتكار، إن ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي ليس مجرد مساحة للعب، بل بوابة تتيح للأطفال استكشاف عالم التصوير الآسر والتعرف على التكنولوجيا المتطورة، والأهم من ذلك، الاستمتاع بهذه التجربة.

تشكل المدينة الداخلية المصممة خصيصًا للأطفال مفهومًا مبتكرًا وتعليميًا حيث يمكن للأطفال المشاركة في أنشطة لعب الأدوار المختلفة ومحاكاة الوظائف والمهن في العالم الحقيقي. نؤمن بأن اكتساب المعرفة والتعلم يتأتى من خلال التجارب، ويتوافق هذا التعاون تمامًا مع رسالتنا لتمكين الجيل القادم من المصورين».
واستكمالاً للمسيرة الناجحة لبرنامج «أكاديمية كانون للصغار»، يتبنى الاستوديو نهجًا مشابهًا للتمكين التعليمي مصمم خصيصًا ليناسب خلفيات الأطفال المختلفة ومستوياتهم التعليمية واستيعابهم للغة.

وعلى غرار المبادرات المذكورة أعلاه، يطمح الاستوديو إلى غرس بذور المعرفة القيمة وتمكين العقول الشابة بطريقة تتوافق مع عالم الأطفال الديناميكي والإبداعي.

كما التزمت كانون لسنوات عديدة بتمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات والفرص لتحقيق النمو على المستوى الشخصي والتعليمي. تلعب مبادرات مثل هذه دورًا حيويًا في تمكين الشباب، وتزويدهم بفرص صقل المهارات والوصول إلى التعليم، وتعزيز النمو على المستوى الشخصي.

يضم ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي مجموعة متنوعة من الأنشطة وسيتعلم الأطفال أيضًا فن إعداد صورة جذابة بصريًا ومن خلال الألعاب والأنشطة التفاعلية، سيفهمون أهمية الزوايا والإضاءة والإطار.

وبجانب ماسبق سيتاح للاطفال اكتساب خبرة عملية من خلال التعرف على أحدث تقنيات كانون ، وبعد توثيق لحظات لا تُنسى، ستتاح لهم الفرصة لإحياء إبداعاتهم باستخدام طابعة كانون لطباعة صورهم حيث تلتزم كل من كانون بتقديم تجربة فريدة وثرية للأطفال.
وبفضل ما يقدمه الاستوديو للأطفال من الخبرات الحديثة في تشغيل الكاميرا وتزويدهم بالمعرفة حول تنوع العدسات وتعقيدات التقاط الصور وطباعتها سيتمكن الأطفال من اكتساب مجموعة من المهارات الشاملة التي تتجاوز مبادئ التصوير .

وعبر الجمع بين اللعب والتعلم، يهدف ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي إلى ترك انطباع دائم في عقول الشباب وبث روح الإلهام في جيل المستقبل من المصورين

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

العلاج المبكر لمشكلات النظر| مبادرة جديدة تحمي مستقبل 7 ملايين طالب.. واستشاري طب عيون توضح أهمية الفحص المبكر لمشكلات الإبصار عند الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار الجهود الحكومية لتعزيز صحة الطلاب وتحسين بيئتهم التعليمية، وقّعت وزارات الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع والجمعية العالمية لأندية الليونز، يستهدف تنفيذ مبادرة موسعة لفحص نظر طلاب المدارس الابتدائية في مختلف المحافظات.

ويأتي هذا البروتوكول ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى تقديم خدمات صحية متكاملة للأطفال في سن مبكرة، لضمان بيئة تعليمية أكثر ملاءمة لهم.  

الكشف على 7 ملايين طالب وعلاج 325 ألف حالة  

يستهدف البروتوكول إجراء فحوصات طبية شاملة لنحو 7 ملايين طالب وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عامًا، موزعين على 9،400 مدرسة ابتدائية، مع تقديم الرعاية الصحية لنحو 325 ألف طالب يعانون من مشكلات بصرية. 

وتشمل الخدمات إجراء الفحوصات الطبية، تقديم العلاج اللازم، صرف النظارات الطبية، وإجراء التدخلات الجراحية عند الحاجة، لضمان توفير رؤية سليمة للأطفال وتحسين قدرتهم على التعلم.  

أهمية الفحص المبكر لمشكلات الإبصار عند الأطفال

وفي هذا السياق، أكدت الدكتور (نور فهمي) استشارية طب وجراحة العيون، لـ(البوابة نيوز) أن الفحص المبكر للبصر يعد خطوة ضرورية لضمان النمو العقلي والإدراكي السليم للأطفال، حيث يلعب الإبصار دورًا محوريًا في عملية التعلم والتفاعل مع البيئة المحيطة. وأوضحت أن الدراسات العلمية، تشير إلى أن ضعف النظر غير المكتشف يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي، ويؤدي إلى صعوبات في التركيز، واضطرابات سلوكية بسبب عدم قدرة الطفل على متابعة الدروس بوضوح.  

دور الفحوصات الدورية في حماية نظر الأطفال

وشددت "فهمي"على ضرورة إجراء فحوصات دورية للنظر لجميع الأطفال، مشيرة إلى أهمية توعية أولياء الأمور والمعلمين بعلامات ضعف البصر، مثل التحديق المستمر، الصداع المتكرر، وصعوبة القراءة أو الكتابة، مؤكدة على  أن توفير بيئة صحية للطلاب لا يقتصر على الكشف الطبي فقط، بل يتطلب أيضًا رفع مستوى الوعي حول أهمية العناية بصحة العين واتباع أساليب وقائية تحمي الأطفال من المضاعفات المستقبلية.  

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن بجنوب سيناء ينظم إفطارًا جماعيًا للأطفال الأيتام ويوزع كراتين رمضان
  • أنشطة دينية للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة ومكافآت مالية وهدايا للمتميزين
  • العلاج المبكر لمشكلات النظر| مبادرة جديدة تحمي مستقبل 7 ملايين طالب.. واستشاري طب عيون توضح أهمية الفحص المبكر لمشكلات الإبصار عند الأطفال
  • أخصائية تغذية: سحور الأطفال مفتاح الطاقة.. والتوازن سر الصيام الآمن
  • أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم
  • 7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان
  • ضمن احتفالات رمضان.. قصور الثقافة بالغربية تقدم باقة من الأنشطة الفنية للأطفال
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال