إطلاق ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي في مصر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت شركة كانون وسط وشمال أفريقيا عن تدشين ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي في أحد أشهر مناطق الألعاب بالقاهرة، حيث تصميم المساحة المبتكرة الجديدة بالشكل الذي يتيح للأطفال من سن 8 إلى 14 عامًا فرصة فريدة لاستكشاف عالم التصوير والتعرف على تقنيات كانون المتقدمة وإطلاق العنان لإبداعهم في بيئة مرحة وتفاعلية.
من المتوقع أن يصبح ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي بالقاهرة ساحة لعب جذابة وإبداعية حيث يمكن للأطفال المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي.
يهدف ذلك إلى تقديم تجربة تفاعلية شاملة لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تعمل أيضًا على تثقيف وتمكين عقول الشباب مع تنمية ملكاتهم الإبداعية.
قال أمين جوهرة، مدير قطاع المبيعات والتسويق في كانون وسط وشمال إفريقيا: «نحن سعداء بالشروع في هذا التعاون المثمر، طالما كانت كانون ملتزمة بتشجيع ثقافة الإبداع وتنمية الشغف تجاه التكنولوجيا والابتكار، إن ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي ليس مجرد مساحة للعب، بل بوابة تتيح للأطفال استكشاف عالم التصوير الآسر والتعرف على التكنولوجيا المتطورة، والأهم من ذلك، الاستمتاع بهذه التجربة.
تشكل المدينة الداخلية المصممة خصيصًا للأطفال مفهومًا مبتكرًا وتعليميًا حيث يمكن للأطفال المشاركة في أنشطة لعب الأدوار المختلفة ومحاكاة الوظائف والمهن في العالم الحقيقي. نؤمن بأن اكتساب المعرفة والتعلم يتأتى من خلال التجارب، ويتوافق هذا التعاون تمامًا مع رسالتنا لتمكين الجيل القادم من المصورين».
واستكمالاً للمسيرة الناجحة لبرنامج «أكاديمية كانون للصغار»، يتبنى الاستوديو نهجًا مشابهًا للتمكين التعليمي مصمم خصيصًا ليناسب خلفيات الأطفال المختلفة ومستوياتهم التعليمية واستيعابهم للغة.
وعلى غرار المبادرات المذكورة أعلاه، يطمح الاستوديو إلى غرس بذور المعرفة القيمة وتمكين العقول الشابة بطريقة تتوافق مع عالم الأطفال الديناميكي والإبداعي.
كما التزمت كانون لسنوات عديدة بتمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات والفرص لتحقيق النمو على المستوى الشخصي والتعليمي. تلعب مبادرات مثل هذه دورًا حيويًا في تمكين الشباب، وتزويدهم بفرص صقل المهارات والوصول إلى التعليم، وتعزيز النمو على المستوى الشخصي.
يضم ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي مجموعة متنوعة من الأنشطة وسيتعلم الأطفال أيضًا فن إعداد صورة جذابة بصريًا ومن خلال الألعاب والأنشطة التفاعلية، سيفهمون أهمية الزوايا والإضاءة والإطار.
وبجانب ماسبق سيتاح للاطفال اكتساب خبرة عملية من خلال التعرف على أحدث تقنيات كانون ، وبعد توثيق لحظات لا تُنسى، ستتاح لهم الفرصة لإحياء إبداعاتهم باستخدام طابعة كانون لطباعة صورهم حيث تلتزم كل من كانون بتقديم تجربة فريدة وثرية للأطفال.
وبفضل ما يقدمه الاستوديو للأطفال من الخبرات الحديثة في تشغيل الكاميرا وتزويدهم بالمعرفة حول تنوع العدسات وتعقيدات التقاط الصور وطباعتها سيتمكن الأطفال من اكتساب مجموعة من المهارات الشاملة التي تتجاوز مبادئ التصوير .
وعبر الجمع بين اللعب والتعلم، يهدف ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي إلى ترك انطباع دائم في عقول الشباب وبث روح الإلهام في جيل المستقبل من المصورين
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم
يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.
وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.
ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن”، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.
ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.